"فنان على وشك الموت" لزيجمونت أندريتشيويتز هي لوحة مؤثرة لرسام شاب نائم بسلام، غير مدرك أن الموت يراقبه بينما يعزف على الكمان. اللوحة هي رمز لأعظم مأساة في الحياة وتعكس تجارب أندريتشيويتز الشخصية مع الموت أثناء احتلال بولندا من قبل الإمبراطورية الروسية. اللوحة هي أيضًا انعكاس لحركة بولندا الشابة، التي ولدت في معارضة الوضعية. تم استخدام الموت كعنصر في الفن لعدة قرون، لأنه تعبير ضروري عن الحزن البشري وتذكير بعدم ثبات الحياة. توفي أندريتشيويتز عن عمر يناهز 80 عامًا أثناء محاولته اللجوء من العدوان الألماني على بولندا. كانت صورته الذاتية، المرسومة بأسلوب انطباعي، آخر أعماله الفنية.