«من ثراها»
امرأة مسافرة من حائل إلى حفر الباطن لوحدها تعطل عليها أحد الإطارات في طريق موحش..اتصلت بأمن الطرق وطلبت مساعدتهم فألقوا عليها أسئلة استغراب عن سفرها لوحدها في الليل في هذه المفازة ! ولم يقدموا لها أي مساعدة..بل اقترحوا أن تتصل بأحد أقاربها.
وفي تلك الأثناء أنجدها رجل وأصلح لها العُطل وتوجهت لحفر الباطن بعد هزيع من الليل.
وقبل أن تصل لوجهتها سَحَراً تعطل الإطار كرة أخرى فاستشارت صديقتها التي أشارت عليها من قبل بأمن الطرق ولما علمت بتعاملهم معها اقترحت عليها أن تخاطبهم باللغة الإنجليزية وفعلاً كلمتهم برطانة أمريكية فصحى !!
واخبرتهم بأنها أمريكية الجنسية فتحرك القوم وتفاعلوا ورحبوا بها في "ساوديا إريبيا" وفي دقائق وصلها أسطول مكوّن من أربع سيارات وحين تأكدوا من جوازها الأزرق أخذتهم حميّة الشهامة ومشاعر النخوة و أكدوا لمرجعهم جنسيتها فما فتر عن الإيصاء بها..وقد جاءوا بمترجم يعرف اللغتين،وكانوا في غاية الأدب ويتكلمون بينهم ومعها بما هو احترام وتقدير وإعزاز ونخوة سعودية أصيلة !
وجاءوا بمصلح إطارات من الحَفْر وقدموا لها كامل الخدمة في انشراح وابتهاج يعبّر عن خالص الترحيب بها وبأمثالها !
ولما انتهى العمل قدمت لهم ٥٠٠ ريال مقابل سعر الإطار وشغل العامل فأبت لهم شيمتهم السعودية أن يقبلوا منها شيئا !
والمضحك أنهم كانوا يتحدثون باللاسلكي وينقل لها المترجم الفحوى وهي تسمع المتابعة الدقيقة والتوجيهات للعسكر بالتفاني في خدمتها !
وقبل رحيلها خاطبتهم بالعربية فوقعوا في "خاقا باقا" وشكرتهم على ماقدموه وأخبرتهم بما حدث لها قبل ساعات حين كلمت أمن الطرق باللهجة المحلية..وماذا حدث الآن حين حدثتهم بـ E وحين أبرزت لهم جواز الدولة التي يعلمون أنها ولية الأمر على وليّ أمرهم الذي يخشاها ويلوذ بها ويتوكّل عليها !
ووبختهم على تعاملهم مع ابنة البلد بذلك التعامل السخيف..وحين سمعوا الرطانة ورأوا الجواز الأمريكي تفانوا في الخدمة ؟!
وقد سجلت المرأة قصتها في التيك توك.
فكلمها رجال "كلنا أمن"!! وطلبوا منها ان تتكرم فتزور مقر أمن الطرق وتسجل مقطعاً في ذلك وأن تحذف مقطعها السابق الذي يشرح قصتها..وقامت بما طلبوه وعادت إلى مرابعها سالمة ! والمقطع انتشر !
وهذا دليل إضافي على كرم التعامل والاحترام من دولة الأمن والأمان والعدل والمساواة !
ككرم تعاملهم مع المواطنات المستضافات ! في الحاير والطرفية وذهبان وشعار بسبب تغريدات !
خاتمة : لا يصحّ في الإسلام حكم العبد المستلبة حريته وأذنه في يد النخّاس الغرقديّ دامية !
اللهُمَّ إن عبادك في غزة قد ضاق بهم الحال، واشتد بهم الكرب، وزلزلوا في سبيلك زلزالاً شديداً حتى زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر، وبلغ بهم الخوف والجوع مبلغه !
اللهُمَّ فرج عنهم ، وارحم ضعفهم ، واجبر كسرهم ، وتولى أمرهم ، فقد خذلهم القريب والبعيد ولا ناصر لهم إلا أنت ولا مولى لنا ولهم سواك
امرأة مسافرة من حائل إلى حفر الباطن لوحدها تعطل عليها أحد الإطارات في طريق موحش..اتصلت بأمن الطرق وطلبت مساعدتهم فألقوا عليها أسئلة استغراب عن سفرها لوحدها في الليل في هذه المفازة ! ولم يقدموا لها أي مساعدة..بل اقترحوا أن تتصل بأحد أقاربها.
وفي تلك الأثناء أنجدها رجل وأصلح لها العُطل وتوجهت لحفر الباطن بعد هزيع من الليل.
وقبل أن تصل لوجهتها سَحَراً تعطل الإطار كرة أخرى فاستشارت صديقتها التي أشارت عليها من قبل بأمن الطرق ولما علمت بتعاملهم معها اقترحت عليها أن تخاطبهم باللغة الإنجليزية وفعلاً كلمتهم برطانة أمريكية فصحى !!
واخبرتهم بأنها أمريكية الجنسية فتحرك القوم وتفاعلوا ورحبوا بها في "ساوديا إريبيا" وفي دقائق وصلها أسطول مكوّن من أربع سيارات وحين تأكدوا من جوازها الأزرق أخذتهم حميّة الشهامة ومشاعر النخوة و أكدوا لمرجعهم جنسيتها فما فتر عن الإيصاء بها..وقد جاءوا بمترجم يعرف اللغتين،وكانوا في غاية الأدب ويتكلمون بينهم ومعها بما هو احترام وتقدير وإعزاز ونخوة سعودية أصيلة !
وجاءوا بمصلح إطارات من الحَفْر وقدموا لها كامل الخدمة في انشراح وابتهاج يعبّر عن خالص الترحيب بها وبأمثالها !
ولما انتهى العمل قدمت لهم ٥٠٠ ريال مقابل سعر الإطار وشغل العامل فأبت لهم شيمتهم السعودية أن يقبلوا منها شيئا !
والمضحك أنهم كانوا يتحدثون باللاسلكي وينقل لها المترجم الفحوى وهي تسمع المتابعة الدقيقة والتوجيهات للعسكر بالتفاني في خدمتها !
وقبل رحيلها خاطبتهم بالعربية فوقعوا في "خاقا باقا" وشكرتهم على ماقدموه وأخبرتهم بما حدث لها قبل ساعات حين كلمت أمن الطرق باللهجة المحلية..وماذا حدث الآن حين حدثتهم بـ E وحين أبرزت لهم جواز الدولة التي يعلمون أنها ولية الأمر على وليّ أمرهم الذي يخشاها ويلوذ بها ويتوكّل عليها !
ووبختهم على تعاملهم مع ابنة البلد بذلك التعامل السخيف..وحين سمعوا الرطانة ورأوا الجواز الأمريكي تفانوا في الخدمة ؟!
وقد سجلت المرأة قصتها في التيك توك.
فكلمها رجال "كلنا أمن"!! وطلبوا منها ان تتكرم فتزور مقر أمن الطرق وتسجل مقطعاً في ذلك وأن تحذف مقطعها السابق الذي يشرح قصتها..وقامت بما طلبوه وعادت إلى مرابعها سالمة ! والمقطع انتشر !
وهذا دليل إضافي على كرم التعامل والاحترام من دولة الأمن والأمان والعدل والمساواة !
ككرم تعاملهم مع المواطنات المستضافات ! في الحاير والطرفية وذهبان وشعار بسبب تغريدات !
خاتمة : لا يصحّ في الإسلام حكم العبد المستلبة حريته وأذنه في يد النخّاس الغرقديّ دامية !
اللهُمَّ إن عبادك في غزة قد ضاق بهم الحال، واشتد بهم الكرب، وزلزلوا في سبيلك زلزالاً شديداً حتى زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر، وبلغ بهم الخوف والجوع مبلغه !
اللهُمَّ فرج عنهم ، وارحم ضعفهم ، واجبر كسرهم ، وتولى أمرهم ، فقد خذلهم القريب والبعيد ولا ناصر لهم إلا أنت ولا مولى لنا ولهم سواك