انتظار المهدي ( عجّل الله فرجه)
تضمنت العديد من الروايات التأكيد على انتظار المهدي المنتظر (عجّل الله فرجه)، وفضل المنتظرين له (عجّل الله فرجه) - وفي بعضها أنه من الدّين، وفي أخرى أنّ من عرف الإمام كان له أجر مَن نصره - من هذه الروايات:
1- موثقة أبي الجارود قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): يا بن رسول الله، هل تعرف مودتي لكم وانقطاعي إليكم وموالاتي إياكم؟ قال: فقال: «نعم»، قال: فقلت: فإني أسألك مسألة تجيبني فيها، فإني مكفوف البصر قليل المشي، ولا أستطيع زيارتكم كل حين قال: «هات حاجتك»، قلت: أخبرني بدينك الذي تُدين الله (عزَّ وجلَّ) به أنت وأهل بيتك لِأُدينَ اللهَ (عزَّ وجلَّ) به، قال: «إن كنت أقصرتَ الخُطبة فقد أعظمتَ المسألة، والله لأُعطينّك ديني ودين آبائي الذي نُدين الله (عزَّ وجلَّ) به، شهادة أنْ لا إله إلّا الله، وأنَّ محمداً رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) والإقرار بما جاء من عند الله، والولاية لولايتنا، والبراءةَ من عدوّنا، والتسليم لأمرنا، وانتظار قائمنا، والاجتهاد والورع» وقريب منها رواية إسماعيل الجعفي وغيرها.
٢ - موثقة ثعلبة بن ميمون قال: «اعرف إمامك [فإنك] إذا عرفته لم يضرّك تقدم هذا الأمر أو تأخر، ومن عرف إمامه ثم
أن يرى هذا الأمر، ثم خرج القائم (عجّل الله فرجه) كان له من الأجر كمن كان مع القائم في فسطاطه»
ورغم أن الرواية مضمرة - أي لم يصرح فيها باسم القائل - إلّا أن من الواضح انتسابها للإمام (عليه السلام) لأن مضمونها لا يناسب صدورها من غير الإمام (عليه السلام)، وقريب منها رواية عبد الله بن عجلان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «مَن عَرَف هذا الأمر ثم مات قبل أن يقوم القائم (عجّل الله فرجه) كان له مثل أجر مَن قُتِل معه
📚الثقافة المهدوية
سماحة العلامة السيد رياض الطباطبائي الحكيم (دامت بركاته)
https://t.me/lbikHussein
تضمنت العديد من الروايات التأكيد على انتظار المهدي المنتظر (عجّل الله فرجه)، وفضل المنتظرين له (عجّل الله فرجه) - وفي بعضها أنه من الدّين، وفي أخرى أنّ من عرف الإمام كان له أجر مَن نصره - من هذه الروايات:
1- موثقة أبي الجارود قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): يا بن رسول الله، هل تعرف مودتي لكم وانقطاعي إليكم وموالاتي إياكم؟ قال: فقال: «نعم»، قال: فقلت: فإني أسألك مسألة تجيبني فيها، فإني مكفوف البصر قليل المشي، ولا أستطيع زيارتكم كل حين قال: «هات حاجتك»، قلت: أخبرني بدينك الذي تُدين الله (عزَّ وجلَّ) به أنت وأهل بيتك لِأُدينَ اللهَ (عزَّ وجلَّ) به، قال: «إن كنت أقصرتَ الخُطبة فقد أعظمتَ المسألة، والله لأُعطينّك ديني ودين آبائي الذي نُدين الله (عزَّ وجلَّ) به، شهادة أنْ لا إله إلّا الله، وأنَّ محمداً رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) والإقرار بما جاء من عند الله، والولاية لولايتنا، والبراءةَ من عدوّنا، والتسليم لأمرنا، وانتظار قائمنا، والاجتهاد والورع» وقريب منها رواية إسماعيل الجعفي وغيرها.
٢ - موثقة ثعلبة بن ميمون قال: «اعرف إمامك [فإنك] إذا عرفته لم يضرّك تقدم هذا الأمر أو تأخر، ومن عرف إمامه ثم
أن يرى هذا الأمر، ثم خرج القائم (عجّل الله فرجه) كان له من الأجر كمن كان مع القائم في فسطاطه»
ورغم أن الرواية مضمرة - أي لم يصرح فيها باسم القائل - إلّا أن من الواضح انتسابها للإمام (عليه السلام) لأن مضمونها لا يناسب صدورها من غير الإمام (عليه السلام)، وقريب منها رواية عبد الله بن عجلان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «مَن عَرَف هذا الأمر ثم مات قبل أن يقوم القائم (عجّل الله فرجه) كان له مثل أجر مَن قُتِل معه
📚الثقافة المهدوية
سماحة العلامة السيد رياض الطباطبائي الحكيم (دامت بركاته)
https://t.me/lbikHussein