⚠️ نصيحة غالية...
▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:
فَإِذَا دَخَلَ المُسلِمُ الْمَسْجِدَ يَومَ الجُمُعَة انْشَغَلَ بِالتَّطَوُّعِ الْمُطْلَقِ بِالصَّلَاةِ، وَبِالذِّكْرِ، وَأَعْلَاهُ وَأَفْضَلُهُ تِلَاوَةُ الْقُرْآنِ.
وَلَيْسَ عِنْدَنَا نَصٌّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم وَلَا عَنِ الصَّحَابَةِ أَنَّهُمْ كَانُوا يَقْصِدُونَ الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِكَيْ يَلْغُوَ أَحَدُهُمْ مَعَ أَخِيهِ، وَلِيَتَكَلَّمُوا بِكَلَامٍ رُبَّمَا اسْتَوْجَبَ حَدًّا، أَوْ كَانَ مِنْ كَبَائِرِ الْإِثْمِ الَّتِي لَا تَسْتَوْجِبُ فِي الدُّنْيَا حَدًّا كَالْغِيبَةِ، وَالنَّمِيمَةِ، وَالْوُقُوعِ فِي أُمُورٍ دَنِيئَةٍ، إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ، مَا هَذَا؟!
احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، احْرِصْ عَلَى وَقْتِكَ، عَلَى عُمُرِكَ، عَلَى رَأْسِ مَالِكَ، إِذَا جِئْتَ مُبَكِّرًا لِآدَابِ الْجُمُعَةِ الَّتِي مَرَّ ذِكْرُهَا، وَدَخَلْتَ الْمَسْجِدَ، لَا تُضَيِّعْ وَقْتَكَ مَعَ أَحَدٍ، اتَّقِ اللَّهَ فِي وَقْتِكَ، فَهُوَ وَقْتٌ شَرِيفٌ، اجْتَهِدَ فِي الصَّلَاةِ، أَحْسِنْهَا، وَأَخْلِصْ فِيهَا، وَاتْلُ كِتَابَ رَبِّكَ، رَاجِعْ مَحْفُوظَكَ، وَاحْفَظْ مَا لَمْ تَحْفَظْ، وَاتْلُ تِلَاوَةَ الْعِبَادَةِ، وَاجْتَهِدْ فِي تَفَهُّمِ آيَاتِ كِتَابِ رَبِّكَ تبارك وتعالى.
أَقْبِلْ عَلَى شَأْنِكَ، وَضِنَّ بِحَيَاتِكَ بِثَانِيَتِكَ وَدَقِيقَتِكَ وَسَاعَتِكَ وَيَوْمِكَ، فَإِنَّ أَعْظَمَ مَنْ يَسْرِقُكَ إِثْمًا فِي حَقِّكَ مَنْ يَسْرِقُ عُمُرَكَ؛ لِأَنَّهُ لَا يُعَوَّضُ، إِنْ سَرَقَ مَالَكَ فَالْأَمْرُ قَرِيبٌ، إِنْ سَرَقَ مَتَاعَكَ فَالْأَمْرُ قَرِيبٌ، إِنْ سَرَقَ دُنْيَاكَ فَالْأَمْرُ قَرِيبٌ، فَلَيْسَتْ لَهَا قِيمَةٌ فِي حَقِيقَتِهَا، وَأَمَّا الْحَيَاةُ الْحَقِيقِيَّةُ فَهَذِهِ هِيَ الَّتِي إِذَا سُرِقَتْ أَوْ سُرِقَ بَعْضُهَا فَهَذَا أَعْظَمُ مَا يُعْتَدَى عَلَيْكَ بِهِ؛ لِأَنَّكَ لَنْ تُعَوِّضَهُ، وَلَنْ تَعُودَ.
📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.
▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:
فَإِذَا دَخَلَ المُسلِمُ الْمَسْجِدَ يَومَ الجُمُعَة انْشَغَلَ بِالتَّطَوُّعِ الْمُطْلَقِ بِالصَّلَاةِ، وَبِالذِّكْرِ، وَأَعْلَاهُ وَأَفْضَلُهُ تِلَاوَةُ الْقُرْآنِ.
وَلَيْسَ عِنْدَنَا نَصٌّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم وَلَا عَنِ الصَّحَابَةِ أَنَّهُمْ كَانُوا يَقْصِدُونَ الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِكَيْ يَلْغُوَ أَحَدُهُمْ مَعَ أَخِيهِ، وَلِيَتَكَلَّمُوا بِكَلَامٍ رُبَّمَا اسْتَوْجَبَ حَدًّا، أَوْ كَانَ مِنْ كَبَائِرِ الْإِثْمِ الَّتِي لَا تَسْتَوْجِبُ فِي الدُّنْيَا حَدًّا كَالْغِيبَةِ، وَالنَّمِيمَةِ، وَالْوُقُوعِ فِي أُمُورٍ دَنِيئَةٍ، إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ، مَا هَذَا؟!
احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، احْرِصْ عَلَى وَقْتِكَ، عَلَى عُمُرِكَ، عَلَى رَأْسِ مَالِكَ، إِذَا جِئْتَ مُبَكِّرًا لِآدَابِ الْجُمُعَةِ الَّتِي مَرَّ ذِكْرُهَا، وَدَخَلْتَ الْمَسْجِدَ، لَا تُضَيِّعْ وَقْتَكَ مَعَ أَحَدٍ، اتَّقِ اللَّهَ فِي وَقْتِكَ، فَهُوَ وَقْتٌ شَرِيفٌ، اجْتَهِدَ فِي الصَّلَاةِ، أَحْسِنْهَا، وَأَخْلِصْ فِيهَا، وَاتْلُ كِتَابَ رَبِّكَ، رَاجِعْ مَحْفُوظَكَ، وَاحْفَظْ مَا لَمْ تَحْفَظْ، وَاتْلُ تِلَاوَةَ الْعِبَادَةِ، وَاجْتَهِدْ فِي تَفَهُّمِ آيَاتِ كِتَابِ رَبِّكَ تبارك وتعالى.
أَقْبِلْ عَلَى شَأْنِكَ، وَضِنَّ بِحَيَاتِكَ بِثَانِيَتِكَ وَدَقِيقَتِكَ وَسَاعَتِكَ وَيَوْمِكَ، فَإِنَّ أَعْظَمَ مَنْ يَسْرِقُكَ إِثْمًا فِي حَقِّكَ مَنْ يَسْرِقُ عُمُرَكَ؛ لِأَنَّهُ لَا يُعَوَّضُ، إِنْ سَرَقَ مَالَكَ فَالْأَمْرُ قَرِيبٌ، إِنْ سَرَقَ مَتَاعَكَ فَالْأَمْرُ قَرِيبٌ، إِنْ سَرَقَ دُنْيَاكَ فَالْأَمْرُ قَرِيبٌ، فَلَيْسَتْ لَهَا قِيمَةٌ فِي حَقِيقَتِهَا، وَأَمَّا الْحَيَاةُ الْحَقِيقِيَّةُ فَهَذِهِ هِيَ الَّتِي إِذَا سُرِقَتْ أَوْ سُرِقَ بَعْضُهَا فَهَذَا أَعْظَمُ مَا يُعْتَدَى عَلَيْكَ بِهِ؛ لِأَنَّكَ لَنْ تُعَوِّضَهُ، وَلَنْ تَعُودَ.
📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.