▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:
⚠️ من آداب الجمعة:
📌 الْغُسْلُ: يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَهُوَ وَاجِبٌ عَلَى أَظْهَرِ الْقَوْلَيْنِ؛
- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم قَالَ: ((إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمُ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ)) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
- وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه بَيْنَمَا هُوَ قَائِمٌ فِي الْخُطْبَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، إِذْ جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم، فَنَادَاهُ عُمَرُ: أَيَّةُ سَاعَةٍ هَذِهِ؟
قَالَ: إِنِّي شُغِلْتُ الْيَوْمَ، فَلَمْ أَنْقَلِبْ إِلَى أَهْلِي حَتَّى سَمِعْتُ التَّأْذِينَ، فَلَمْ أَزِدْ عَلَى أَنْ تَوَضَّأْتُ.
فَقَالَ: وَالْوُضُوءَ أَيْضًا! وَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم كَانَ يَأْمُرُ بِالْغُسْلِ!
⚠️مِنْ آدَابِ الْجُمُعَةِ:
📌 الطِّيبُ لِصَلَاتِهَا؛
- لِحَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم قَالَ: ((غُسْلُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ، وَسِوَاكٌ، وَيَمَسُّ مِنَ الطِّيبِ مَا قَدَرَ عَلَيْهِ)).
⚠️ مِنْ آدَابِ الجُمُعَة:
📌 السِّوَاكُ لِصَلَاةِ الْجُمُعَةِ وَلِغَيْرِهَا مِنَ الصَّلَوَاتِ؛
- لِحَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ هَذَا، وَلِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم قَالَ: ((لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى النَّاسِ لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ صَلَاةٍ)).
- وَلِحَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما يَرْفَعُهُ: ((إِنَّ هَذَا يَوْمُ عِيدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ، فَمَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ، وَإِنْ كَانَ طِيبٌ فَلْيَمَسَّ مِنْهُ، وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ)) أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ، وَحَسَّنَهُ الْأَلْبَانِيُّ.
⚠️ مِن آدَابِ الجُمُعَة:
📌 أَنْ يَلْبَسَ لِصَلَاةِ الْجُمُعَةِ أَحْسَنَ مَا يَجِدُ مِنَ الثِّيَابِ؛
- لِحَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه يَرْفَعُهُ: ((مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَأَحْسَنَ غُسْلَهُ، وَتَطَهَّرَ فَأَحْسَنَ طُهُورَهُ، وَلَبِسَ مِنْ أَحْسَنِ ثِيَابِهِ، وَمَسَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِنْ طِيبِ أَهْلِهِ، ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ وَلَمْ يَلْغُ، وَلَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ اثْنَيْنِ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى)) أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ، وَحَسَّنَهُ الْأَلْبَانِيُّ
- وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حِبَّانَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم قَالَ: ((مَا عَلَى أَحَدِكُمْ إِنْ وَجَدْتُمْ أَنْ يَتَّخِذَ ثَوْبَيْنِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سِوَى ثَوْبَيْ مِهْنَتِهِ)).
⚠️ مِن آدَابِ الجُمُعَة:
📌 أنَّ الْمُسْلِمِ يَسْتَقْبِلُ الْإِمَامَ بِوَجْهِهِ أَثْنَاءَ الْخُطْبَةِ؛
- لِحَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: ((كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم إِذَا اسْتَوَى عَلَى الْمِنْبَرِ اسْتَقْبَلْنَاهُ بِوُجُوهِنَا)) أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَصَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ..
فَفِي الْمَجْلِسِ فِي أَثْنَاءِ الْخُطْبَةِ يَتَوَجَّهُ الْحَاضِرُونَ إِلَى الْإِمَامِ بِوُجُوهِهِمْ، لَا يَجْلِسُ أَحَدُهُمْ مُتَّجِهًا إِلَى أَمَامٍ، أَوْ إِلَى جَنْبٍ، أَوْ مَا أَشْبَهَ مِمَّا يَصْنَعُونَ، وَإِنَّمَا يَتَوَجَّهُونَ بِوُجُوهِهِمْ إِلَى الْإِمَامِ عَلَى الْمِنْبَرِ، وَأَمَّا فِي الصَّلَاةِ فَيَصْطَفُّونَ صُفُوفًا كَمَا تَصُفُّ الْمَلَائِكَةُ عِنْدَ رَبِّهِمْ، فَهَذَا شَأْنٌ، وَهَذَا شَأْنٌ آخَرُ.
⚠️ مِنَ آدَابِ بِالْجُمُعَةِ:
📌 الْمَشْيُ عَلَى الْأَقْدَامِ؛
- لِحَدِيثِ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم يَقُولُ: ((مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، وَدَنَا مِنَ الْإِمَامِ، وَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا)) الْحَدِيثُ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ
⚠️ مِن آدَابِ الجُمُعَة:
📌 الْقِرَاءَةُ فَجْرَ يَوْمِ الْجُمُعَةِ بِـ {الم} السَّجْدَةِ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى، وَفِي الثَّانِيَةِ بِسُورَةِ الْإِنْسَانِ؛
⚠️ من آداب الجمعة:
📌 الْغُسْلُ: يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَهُوَ وَاجِبٌ عَلَى أَظْهَرِ الْقَوْلَيْنِ؛
- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم قَالَ: ((إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمُ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ)) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
- وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه بَيْنَمَا هُوَ قَائِمٌ فِي الْخُطْبَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، إِذْ جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم، فَنَادَاهُ عُمَرُ: أَيَّةُ سَاعَةٍ هَذِهِ؟
قَالَ: إِنِّي شُغِلْتُ الْيَوْمَ، فَلَمْ أَنْقَلِبْ إِلَى أَهْلِي حَتَّى سَمِعْتُ التَّأْذِينَ، فَلَمْ أَزِدْ عَلَى أَنْ تَوَضَّأْتُ.
فَقَالَ: وَالْوُضُوءَ أَيْضًا! وَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم كَانَ يَأْمُرُ بِالْغُسْلِ!
⚠️مِنْ آدَابِ الْجُمُعَةِ:
📌 الطِّيبُ لِصَلَاتِهَا؛
- لِحَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم قَالَ: ((غُسْلُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ، وَسِوَاكٌ، وَيَمَسُّ مِنَ الطِّيبِ مَا قَدَرَ عَلَيْهِ)).
⚠️ مِنْ آدَابِ الجُمُعَة:
📌 السِّوَاكُ لِصَلَاةِ الْجُمُعَةِ وَلِغَيْرِهَا مِنَ الصَّلَوَاتِ؛
- لِحَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ هَذَا، وَلِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم قَالَ: ((لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى النَّاسِ لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ صَلَاةٍ)).
- وَلِحَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما يَرْفَعُهُ: ((إِنَّ هَذَا يَوْمُ عِيدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ، فَمَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ، وَإِنْ كَانَ طِيبٌ فَلْيَمَسَّ مِنْهُ، وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ)) أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ، وَحَسَّنَهُ الْأَلْبَانِيُّ.
⚠️ مِن آدَابِ الجُمُعَة:
📌 أَنْ يَلْبَسَ لِصَلَاةِ الْجُمُعَةِ أَحْسَنَ مَا يَجِدُ مِنَ الثِّيَابِ؛
- لِحَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه يَرْفَعُهُ: ((مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَأَحْسَنَ غُسْلَهُ، وَتَطَهَّرَ فَأَحْسَنَ طُهُورَهُ، وَلَبِسَ مِنْ أَحْسَنِ ثِيَابِهِ، وَمَسَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِنْ طِيبِ أَهْلِهِ، ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ وَلَمْ يَلْغُ، وَلَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ اثْنَيْنِ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى)) أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ، وَحَسَّنَهُ الْأَلْبَانِيُّ
- وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حِبَّانَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم قَالَ: ((مَا عَلَى أَحَدِكُمْ إِنْ وَجَدْتُمْ أَنْ يَتَّخِذَ ثَوْبَيْنِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سِوَى ثَوْبَيْ مِهْنَتِهِ)).
⚠️ مِن آدَابِ الجُمُعَة:
📌 أنَّ الْمُسْلِمِ يَسْتَقْبِلُ الْإِمَامَ بِوَجْهِهِ أَثْنَاءَ الْخُطْبَةِ؛
- لِحَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: ((كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم إِذَا اسْتَوَى عَلَى الْمِنْبَرِ اسْتَقْبَلْنَاهُ بِوُجُوهِنَا)) أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَصَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ..
فَفِي الْمَجْلِسِ فِي أَثْنَاءِ الْخُطْبَةِ يَتَوَجَّهُ الْحَاضِرُونَ إِلَى الْإِمَامِ بِوُجُوهِهِمْ، لَا يَجْلِسُ أَحَدُهُمْ مُتَّجِهًا إِلَى أَمَامٍ، أَوْ إِلَى جَنْبٍ، أَوْ مَا أَشْبَهَ مِمَّا يَصْنَعُونَ، وَإِنَّمَا يَتَوَجَّهُونَ بِوُجُوهِهِمْ إِلَى الْإِمَامِ عَلَى الْمِنْبَرِ، وَأَمَّا فِي الصَّلَاةِ فَيَصْطَفُّونَ صُفُوفًا كَمَا تَصُفُّ الْمَلَائِكَةُ عِنْدَ رَبِّهِمْ، فَهَذَا شَأْنٌ، وَهَذَا شَأْنٌ آخَرُ.
⚠️ مِنَ آدَابِ بِالْجُمُعَةِ:
📌 الْمَشْيُ عَلَى الْأَقْدَامِ؛
- لِحَدِيثِ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم يَقُولُ: ((مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، وَدَنَا مِنَ الْإِمَامِ، وَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا)) الْحَدِيثُ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ
⚠️ مِن آدَابِ الجُمُعَة:
📌 الْقِرَاءَةُ فَجْرَ يَوْمِ الْجُمُعَةِ بِـ {الم} السَّجْدَةِ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى، وَفِي الثَّانِيَةِ بِسُورَةِ الْإِنْسَانِ؛