تابع / مشكلة النسيان وفوبيا الكلام
أما بالنسبة للمشكلة الثانية ، وهي عدم الارتجال في الكلام ، فعَليك أن تَثِق أنَّ لك شخصيَّتك ورأْيَك الخاصَّ بك ، والذي يستحقُّ أن تُفيد به الآخَرين.
وقْتَ التحدُّث حاوِلْ ألاَّ تُرَكِّز على كلماتك وألفاظك ، بقَدْر تركيزك على الفكرة التي تُريد إيصالَها , قم بالتدريب على ذلك في النِّطاق الضيِّق أوَّلاً , ابدَأْ بنفسك ثُم الشخص المقرَّب ، ثم الذي يليه بالجماعات الصغيرة ، ثم الكبيرة بالتدريج.
اقرَأ كتبًا بصوتٍ مرتفع دائمًا ؛ لِتُسمِع نفسك ، وتتعوَّد على الطَّلاقة.
حاوِلْ أن تُسجِّل بعض المواضيع وأنت تتكلَّم بِبُطء وطلاقة ، ثم قُم بالاستماع لما سجَّلتَه ؛ هذا وُجِد أنه مفيدٌ جدًّا ، كما أنَّ تلاوة القرآن الكريم بتدبُّر تُساعد في طلاقة اللِّسان.
وأنصحك بأن تُمارس تمارينَ تُزوِّد لك من معدَّل الطلاقة في الكلام ؛ مثال :
التمرين عبارةٌ عن الجلوس في أيِّ مكان تحبُّه ، ثم النَّظر إلى أيِّ شيء في مستوى نظَرِك ، ثم تقوم بالتحدُّث عن هذا الشيء الذي قرَّرت أن تتحدَّث عنه ، وذلك لمدة (30) ثانية متواصلة ، دون توقُّف وانقطاع ، ولو بكلامٍ ليس له معنًى ، المهمُّ هو الكم ، وليس الكيف.
كأن تجلس في مكانٍ مَحبوب إليك ، وتختار أيَّ شيء أمامَك ؛ لتتحدَّث عنه ، مع التركيز الشَّديد ؛ كأنْ تنظر إلى عُلبة المناديل بدقَّة ، من غير تحريكٍ للأعلى أو اليمين ، ثم تتحدَّث عن وَصْفها : "العلبة جميلة ، ذات اللَّون الأبيض ، تريح النَّفْس ، وكلُّنا بحاجةٍ إليها ؛ خاصة وقت الرشح ، ووالدتي الآن تطلب منِّي أن أحضر لها، فهل أذهب أوْ لا ، وفي نفس الوقت أنا بحاجةٍ إلى أن أذهب إلى عمَلي"... إلخ ، بشكلٍ متواصل ، دون انقطاع , لا يهمُّ أن يكون كلامك ذا معنًى ، المهمُّ أن يكون بدون توقُّف ، وقم بهذا التمرين يوميًّا حتَّى تصل إلى المستوى الذي تُريده في الطَّلاقة ، وسوف تجد سرعةَ البديهة ، وطلاقةَ اللِّسان واللَّباقة ، ويساعدك على الخروج من أيِّ مأزق وبسهولة ؛ لكونك مُدرَّبًا على ذلك.
أخي ، لا تيئَسْ مطلقًا من مُواصلة تمارين الطَّلاقة وتدريبات الكلام ؛ فهي مفيدة كثيرًا ، وعليك أيضًا أن تقوم بإجراء تمارين الاسترخاء ، ستَجِدها على الإنترنت بِكَثْرة ، ويمكن لأخصائيٍّ نفسي أن يُساعدك في ذلك ، وإذا وجدتَ استمرار وتدَهْور حالتك ، وظهورَ أعراضٍ أُخرى ، فأنصَحُك بزيارة الطبيب النفسيِّ لِمُتابعة حالتك ، وشكرًا جزيلاً لِتَواصلك معنا.
وفَّقك الله ، وسدَّد خطاك.
أ / #أسماء_مصطفى
رابط الموضوع : https://www.alukah.net/fatawa_counsels/0/37754/#ixzz65LQLX56i
📌 تـطوير الذات والمـهارات السـلوكية 💬
https://telegram.me/alnafs2
أما بالنسبة للمشكلة الثانية ، وهي عدم الارتجال في الكلام ، فعَليك أن تَثِق أنَّ لك شخصيَّتك ورأْيَك الخاصَّ بك ، والذي يستحقُّ أن تُفيد به الآخَرين.
وقْتَ التحدُّث حاوِلْ ألاَّ تُرَكِّز على كلماتك وألفاظك ، بقَدْر تركيزك على الفكرة التي تُريد إيصالَها , قم بالتدريب على ذلك في النِّطاق الضيِّق أوَّلاً , ابدَأْ بنفسك ثُم الشخص المقرَّب ، ثم الذي يليه بالجماعات الصغيرة ، ثم الكبيرة بالتدريج.
اقرَأ كتبًا بصوتٍ مرتفع دائمًا ؛ لِتُسمِع نفسك ، وتتعوَّد على الطَّلاقة.
حاوِلْ أن تُسجِّل بعض المواضيع وأنت تتكلَّم بِبُطء وطلاقة ، ثم قُم بالاستماع لما سجَّلتَه ؛ هذا وُجِد أنه مفيدٌ جدًّا ، كما أنَّ تلاوة القرآن الكريم بتدبُّر تُساعد في طلاقة اللِّسان.
وأنصحك بأن تُمارس تمارينَ تُزوِّد لك من معدَّل الطلاقة في الكلام ؛ مثال :
التمرين عبارةٌ عن الجلوس في أيِّ مكان تحبُّه ، ثم النَّظر إلى أيِّ شيء في مستوى نظَرِك ، ثم تقوم بالتحدُّث عن هذا الشيء الذي قرَّرت أن تتحدَّث عنه ، وذلك لمدة (30) ثانية متواصلة ، دون توقُّف وانقطاع ، ولو بكلامٍ ليس له معنًى ، المهمُّ هو الكم ، وليس الكيف.
كأن تجلس في مكانٍ مَحبوب إليك ، وتختار أيَّ شيء أمامَك ؛ لتتحدَّث عنه ، مع التركيز الشَّديد ؛ كأنْ تنظر إلى عُلبة المناديل بدقَّة ، من غير تحريكٍ للأعلى أو اليمين ، ثم تتحدَّث عن وَصْفها : "العلبة جميلة ، ذات اللَّون الأبيض ، تريح النَّفْس ، وكلُّنا بحاجةٍ إليها ؛ خاصة وقت الرشح ، ووالدتي الآن تطلب منِّي أن أحضر لها، فهل أذهب أوْ لا ، وفي نفس الوقت أنا بحاجةٍ إلى أن أذهب إلى عمَلي"... إلخ ، بشكلٍ متواصل ، دون انقطاع , لا يهمُّ أن يكون كلامك ذا معنًى ، المهمُّ أن يكون بدون توقُّف ، وقم بهذا التمرين يوميًّا حتَّى تصل إلى المستوى الذي تُريده في الطَّلاقة ، وسوف تجد سرعةَ البديهة ، وطلاقةَ اللِّسان واللَّباقة ، ويساعدك على الخروج من أيِّ مأزق وبسهولة ؛ لكونك مُدرَّبًا على ذلك.
أخي ، لا تيئَسْ مطلقًا من مُواصلة تمارين الطَّلاقة وتدريبات الكلام ؛ فهي مفيدة كثيرًا ، وعليك أيضًا أن تقوم بإجراء تمارين الاسترخاء ، ستَجِدها على الإنترنت بِكَثْرة ، ويمكن لأخصائيٍّ نفسي أن يُساعدك في ذلك ، وإذا وجدتَ استمرار وتدَهْور حالتك ، وظهورَ أعراضٍ أُخرى ، فأنصَحُك بزيارة الطبيب النفسيِّ لِمُتابعة حالتك ، وشكرًا جزيلاً لِتَواصلك معنا.
وفَّقك الله ، وسدَّد خطاك.
أ / #أسماء_مصطفى
رابط الموضوع : https://www.alukah.net/fatawa_counsels/0/37754/#ixzz65LQLX56i
📌 تـطوير الذات والمـهارات السـلوكية 💬
https://telegram.me/alnafs2