📩 #استشارات 📮
عدم استقرار الحياة الزوجية
✉️ #السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا امرأة متزوِّجة ، لكن للأسف حياتي مع زوجي ليست مُستقرَّة ؛ بسبب سكن زوجي في مكان آخر بعيد عني وقريب من عمله.
أعتقد أن مشكلة زوجي نفسيَّة ؛ فأي كلمة يقولها لا يقبل أن أُعيدها! ويعلق على كل كلمة أقولها ويُحاسبني عليها، ويَفتعل المشكلات لذلك!
لم تَقفْ مشكلة زوجي عند هذا الحدِّ ، بل كلما ذهبتُ إلى مكانٍ يقول : لماذا ذهبتِ؟ وإذا ذهبتُ عند أهلي يتصل ويسألني : هل ذهبت إلى مكان كذا؟! وكل فترة يتَّصل عليَّ ليتأكد أنه لم يتصل عليَّ أحدٌ أثناء غيابه؟
تعبتُ من التفكير في تعامُل زوجي معي ، ولا أعرف كيف أتعامَل معه؟
📋 #الجواب :
الحمدُ لله ، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومَن والاه ، أما بعدُ :
فأسأل الله أن يشفيه ، وهذه المشكلات المسألة النفسية تحتاج إلى أن يعرضَ نفسه على مختصٍّ نفسيٍّ متمرِّس ، وقد لا تحتاج القضيةُ لعلاج دوائيٍّ ، وإنما لمجرد جلسات تعديل للأفكار ، ويُمكنك أنت أن تُمارسي ذلك بنفسك إن تمكَّنتِ ؛ وذلك بطرح سؤال عن سبب رفضه للتَّكرار ، وهل ذلك يكون معك فقط أو مع كل مَن حوله؟ وبالإمكان الاستعانة بأحد أقربائه إن وجدتِ الأمر سهلًا ولا يتسبَّب في إحداث مشكلات.
والذي يظهر أنَّ زوجك كانتْ لديه عُقدة أو معاناة في حياته السابقة ، وكان لها هذا التأثير السلبي ، ولا بد مِن مُحاولة الوصول إليها ومعرفتها لتُسهم بإذن الله في حل المشكلة.
اصبري وتعاملي مع الأمر بكل بساطة ، وأَظهري له استظرافك لذلك ، ولا تُدقِّقي ولا تتجادلي معه ، فإن فعلتِ فقد أسهمتِ في جزءٍ مِن الحل ؛ فإنَّ حُسن تعاملك مع زوجك وصبرك عليه قد يجعله الله سببًا في تغيُّر حال زوجك ، فاحتسبي ذلك وأمِّلي خيرًا ، ولا تنسي الدعاء ؛ فهو السببُ الأول في حل الأزمات.
أما مسألةُ عمَل زوجك فذلك أمر يَنبني على الآثار المترتِّبة عليه وعلى طول المدة، كما أنه يعود لمدى قناعتك وتحمُّلك وموازنتك للأمور ، والذي أراه أنه ليس مشكلة كبيرة تستحق الوقوف عندها ، إلا إذا كان لها آثار سيئة لا تُحتمل ، وبإمكانك ذِكرُها في رسالة أخرى إن رغبتِ.
أسأل الله أن يُصلح لكم الحال
رابط الموضوع : https://www.alukah.net/fatawa_counsels/0/130650/#ixzz5qp9C3f1V
📌 تـطوير الذات والمـهارات السـلوكية 💬
https://telegram.me/alnafs2
عدم استقرار الحياة الزوجية
✉️ #السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا امرأة متزوِّجة ، لكن للأسف حياتي مع زوجي ليست مُستقرَّة ؛ بسبب سكن زوجي في مكان آخر بعيد عني وقريب من عمله.
أعتقد أن مشكلة زوجي نفسيَّة ؛ فأي كلمة يقولها لا يقبل أن أُعيدها! ويعلق على كل كلمة أقولها ويُحاسبني عليها، ويَفتعل المشكلات لذلك!
لم تَقفْ مشكلة زوجي عند هذا الحدِّ ، بل كلما ذهبتُ إلى مكانٍ يقول : لماذا ذهبتِ؟ وإذا ذهبتُ عند أهلي يتصل ويسألني : هل ذهبت إلى مكان كذا؟! وكل فترة يتَّصل عليَّ ليتأكد أنه لم يتصل عليَّ أحدٌ أثناء غيابه؟
تعبتُ من التفكير في تعامُل زوجي معي ، ولا أعرف كيف أتعامَل معه؟
📋 #الجواب :
الحمدُ لله ، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومَن والاه ، أما بعدُ :
فأسأل الله أن يشفيه ، وهذه المشكلات المسألة النفسية تحتاج إلى أن يعرضَ نفسه على مختصٍّ نفسيٍّ متمرِّس ، وقد لا تحتاج القضيةُ لعلاج دوائيٍّ ، وإنما لمجرد جلسات تعديل للأفكار ، ويُمكنك أنت أن تُمارسي ذلك بنفسك إن تمكَّنتِ ؛ وذلك بطرح سؤال عن سبب رفضه للتَّكرار ، وهل ذلك يكون معك فقط أو مع كل مَن حوله؟ وبالإمكان الاستعانة بأحد أقربائه إن وجدتِ الأمر سهلًا ولا يتسبَّب في إحداث مشكلات.
والذي يظهر أنَّ زوجك كانتْ لديه عُقدة أو معاناة في حياته السابقة ، وكان لها هذا التأثير السلبي ، ولا بد مِن مُحاولة الوصول إليها ومعرفتها لتُسهم بإذن الله في حل المشكلة.
اصبري وتعاملي مع الأمر بكل بساطة ، وأَظهري له استظرافك لذلك ، ولا تُدقِّقي ولا تتجادلي معه ، فإن فعلتِ فقد أسهمتِ في جزءٍ مِن الحل ؛ فإنَّ حُسن تعاملك مع زوجك وصبرك عليه قد يجعله الله سببًا في تغيُّر حال زوجك ، فاحتسبي ذلك وأمِّلي خيرًا ، ولا تنسي الدعاء ؛ فهو السببُ الأول في حل الأزمات.
أما مسألةُ عمَل زوجك فذلك أمر يَنبني على الآثار المترتِّبة عليه وعلى طول المدة، كما أنه يعود لمدى قناعتك وتحمُّلك وموازنتك للأمور ، والذي أراه أنه ليس مشكلة كبيرة تستحق الوقوف عندها ، إلا إذا كان لها آثار سيئة لا تُحتمل ، وبإمكانك ذِكرُها في رسالة أخرى إن رغبتِ.
أسأل الله أن يُصلح لكم الحال
رابط الموضوع : https://www.alukah.net/fatawa_counsels/0/130650/#ixzz5qp9C3f1V
📌 تـطوير الذات والمـهارات السـلوكية 💬
https://telegram.me/alnafs2