ستُستردُّ حديثاً كما استردَّت قديماً بإذن الله…
قال ابن العديم في كتابه «بغية الطلب في تاريخ حلب» [1/60] وهو ينقل كلام العزيزي عن أهل حلب: "وهم من أحسن الناس أخلاقا وأتمهم قامة وكانت اعتقاداتهم مثل ما كان عليه أهل الشام قديما، إلا من تخصص منهم، وقبلتهم موافقة لقبلة أهل الشام.
يشير بقوله: وكانت اعتقاداتهم مثل ما كان عليه أهل الشام قديما؛ إلى مذهب أهل السنة وكذلك كان مذاهب أهل حلب، حتى هجمها الروم في سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة، وقتلوا معظم أهلها، فنقل إليها سيف الدولة من حرَّان جماعة من الشيعة مثل الشريف أبي إبراهيم العلوي وغيره، وكان سيف الدولة يتشيع، فغلب على أهل حلب التشيع لذلك".
أقول: يذكر ابن العديم أن مدينة حلب في القرن الرابع سيطر عليها التشيع بمدد من الروم ومن سلاطين السوء المتشيعة.
ثم إن الأمر تغير في زمن العزيزي -وزمن ابن العديم في القرن السابع- فغلب على أهلها البعد عن التشيع.
فنسأل الله عز وجل أن تُسترد حديثاً كما استردت قديماً، ويردُّ الله كيد الرافضة وكفار الروس كما ردَّ كيد الروم والرافضة قديماً.
قال ابن العديم في كتابه «بغية الطلب في تاريخ حلب» [1/60] وهو ينقل كلام العزيزي عن أهل حلب: "وهم من أحسن الناس أخلاقا وأتمهم قامة وكانت اعتقاداتهم مثل ما كان عليه أهل الشام قديما، إلا من تخصص منهم، وقبلتهم موافقة لقبلة أهل الشام.
يشير بقوله: وكانت اعتقاداتهم مثل ما كان عليه أهل الشام قديما؛ إلى مذهب أهل السنة وكذلك كان مذاهب أهل حلب، حتى هجمها الروم في سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة، وقتلوا معظم أهلها، فنقل إليها سيف الدولة من حرَّان جماعة من الشيعة مثل الشريف أبي إبراهيم العلوي وغيره، وكان سيف الدولة يتشيع، فغلب على أهل حلب التشيع لذلك".
أقول: يذكر ابن العديم أن مدينة حلب في القرن الرابع سيطر عليها التشيع بمدد من الروم ومن سلاطين السوء المتشيعة.
ثم إن الأمر تغير في زمن العزيزي -وزمن ابن العديم في القرن السابع- فغلب على أهلها البعد عن التشيع.
فنسأل الله عز وجل أن تُسترد حديثاً كما استردت قديماً، ويردُّ الله كيد الرافضة وكفار الروس كما ردَّ كيد الروم والرافضة قديماً.