قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي


Гео и язык канала: Иран, Фарси
Категория: Религия


القناة الرئيسية:
t.me/alkulife
قناة الدروس العلمية:
t.me/doros_alkulify
أسئلة عامة مع عبد الله الخليفي:
t.me/swteat_k
صوتيات الخليفي:
t.me/swteat_alkulife
تعزيز القناة : https://t.me/alkulife?boost

Связанные каналы  |  Похожие каналы

Гео и язык канала
Иран, Фарси
Категория
Религия
Статистика
Фильтр публикаций


هل تبرج الزوجة نشوز يُبيح عقوبتها؟

هنا مسألة قلَّما تُطرق في كتب الفقهاء الأوائل بهذه الصيغة، وهي مسألة وجود امرأة متبرجة (يعني تتزين للخروج أمام الأجانب كما تتزين أمام زوجها والمحارم)، وسبب ندرة الكلام في هذا أنه ما كان حاضراً قديماً كحضوره اليوم.

ما يصنع الرجل مع هذه المرأة؟ وهل فعلها هذا يعدُّ نشوزاً يُبيح عقوبتها وإسقاط نفقتها إن بقيت على ذمته، أم ليس له سوى النصح والدعاء كما يقول البعض؟

وقبل الدخول في هذا ينبَّه أن على المتعيِّن عليه مفارقتها والارتباط بامرأة صيِّنة، فقد قال إبراهيم لابنه إسماعيل: «غيِّر عتبةَ بابك» أي طلِّق امرأتك، في أقل من هذا، غير أن البحث فيمن تمسَّك بالمرأة أو كان في مفارقته لها مشقة شديدة ويريد ما دون الطلاق.

أشبه شيء بمسألتنا ما ورد في عدد من كتب الحنفية كما في «المحيط البرهاني»: "ولو كشفت وجهها لغير محرم فقد قيل: هذه جناية، وقد قيل: هذه ليست بجناية، والتكلم ورفع الصوت مع غير المحرم جناية بلا خلاف".

قولهم: "جناية" يعني أمر يُبيح العقوبة.

وجاء في «الدر المختار»: "شتمته ولو بنحو يا حمار، أو ادعت عليه، أو مزقت ثيابه، أو كلمته ليسمعها أجنبي، أو كشفت وجهها لغير محرم".

والتبرج أشد من مجرد كشف الوجه، وهل هذا من مفاريد الحنفية أهل الرأي؟

الجواب: إنه تفريع على أمر متفق عليه بين الفقهاء من كل المذاهب.

جاء في «الموسوعة الفقهية الكويتية»: "يسقط حق الزوجة في القسم بإسقاطها ويسقط بالنشوز كما تسقط به النفقة.. وذلك باتفاق الفقهاء، ومن النشوز أن تخرج بغير إذنه أو تمنعه من التمتع بها".

يقصدون أن الرجل إن كان معدداً فلا بد أن يقسم بين زوجاته بالعدل، فإن كانت إحداهن ناشزاً سقط قسمها، ومن صور النشوز المتفق عليها: خروجها بغير إذنه، وما الفرق بين خروجها بغير إذنه وخروجها على هيئة لا يرضاها من التبرج، بل قد تخرج المرأة بغير إذن الزوج ولا يكون في خروجها ريبة، بل قد تفعل خيراً أو تصل الرحم، ولكن خروجها متبرجة فيه إثم متحقق، فهو أولى بالذكر، ومن فقه مقاتل أنه فسر قوله تعالى: {ولا تبرجن} بقوله: "الأمر بالعفة ولزوم البيت" فإن التبرج إنما يكون مع كثرة الخروج من البيت فنُهي عن كثرته لئلَّا يقع التبرج، فعُلِم أن التبرج أشد من مجرد الخروج.

قال ابن تيمية كما في «الفتاوى الكبرى» [3/153]: "وإذا خرجت من بيت زوجها بغير إذنه كانت ناشزة عاصية لله ورسوله مستحقة العقوبة".

ولا أعلم فقيهاً يخالف في هذا المعنى.

والناشز نفقتها ساقطة في قول عامة العلماء.

وأما التعزير المذكور في كلام بعض الفقهاء فيراد به الضرب غير المبرِّح، وهذه الإجراءات من ضمن التعزير.

وقد فرَّق فقهاء الشافعية، فقالوا ما يتعلق بحق الرجل له عقوبته به، وما يتعلق بحق الله عز وجل وحده فهذا ليس له أن يعزِّر به.

وخروج المرأة متبرجة متعلق بحقه، إذ ذلك يثير غيرته ويعيَّر به بين الناس.

ومنعها من التبرج من عموم القوامة، وفيه مراعاة لحقِّ الله عز وجل أيضاً، وما أعظم تلك الآثام التي تلحق بالمتبرجة، فكل من رآها أثمت به.

وقد قال تعالى: {ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى} [الأحزاب] وفي الحديث: «أبغض الناس إلى الله ثلاثة» وذكر منهم: «ومبتغٍ في الإسلام سنةَ الجاهلية» فتدخل المتبرجة في ذلك.

وقال تعالى: {يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين} [الأحزاب].

وكل رجل مأمور أن يوصل هذا الأمر إلى نسائه من المسلمات، فقد كان لنا في رسول الله أسوة حسنة.


هذا المنشور رأيته منتشراً في عموم مواقع التواصل الاجتماعي.

ولا أدري من الذي حكم على الخبر بالصحة، إذ يبدو أن الناقل اعتمد تصحيح الحاكم دون أن يعلم أنه من أشد الناس تساهلاً، وعامة أهل العلم لا يعتمدون تصحيحه.

وقد علق الذهبي على تصحيح الحاكم بقوله: "بل منكر".

ويظهر وجه استنكار الذهبي إذا ذكرنا سند الخبر ومتنه:

قال الحاكم في مستدركه: "٦٢٨٧- أخبرنا أبو عبد الله الصفار، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا عاصم بن علي، حدثتنا زينب بنت سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس، حدثني أبي قال: سمعت أبي يقول: قال: بعث العباس ابنه عبد الله إلى النبي ﷺ، فنام وراءه وعند النبي ﷺ رجل، فالتفت النبي ﷺ فقال: «متى جئت يا حبيبي؟» قال: مذ ساعة، قال: «هل رأيت عندي أحدا؟» قال: نعم، رأيت رجلا، قال: «ذاك جبريل عليه الصلاة والسلام، ولم يره خلق إلا عمي إلا أن يكون نبيا ولكن أن يجعل ذلك في آخر عمرك» ثم قال: «اللهم علمه التأويل وفقهه في الدين واجعله من أهل الإيمان» هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه".

أقول: في المتن نكارة، إذ فيه أن ابن عباس رأى جبريل على هيئة رجل، ومع ذلك قال له النبي ﷺ إنه لا يرى جبريل خلق إلا عمي إلا أن يكون نبياً.

وقد رأى الصحابة جبريل عدة مرات، من أشهرها قصة سؤاله عن الإسلام والإيمان والإحسان.

والسند فيه عاصم بن علي اختلف فيه أهل العلم وله مناكير.

وسليمان بن علي مجهول الحال، كما قال ابن القطان: انفرد ابن حبان بتوثيقه.

وأما خبر «اللهم فقِّهه في الدين» فهو في الصحيح، وسببه أنه وضع وضوءاً للنبي ﷺ، وهو دون هذه الزيادة الغريبة في خبر «المستدرك».

وفي رواية أخرى في الصحيح: «اللهم علِّمه الحكمة».

وزيادة: «وعلِّمه التأويل» فهي خارج الصحيح.

وعليه فإن استنكار الذهبي لخبر الحاكم وجيه، ويكفي لبيان نكارته انفراد الحاكم به من دون جميع أصحاب الكتب، حتى إن تلميذه البيهقي اجتنبه في «دلائل النبوة» مع أنه على شرطه.

والمنكر من قسم شديد الضعف الذي لا يذكر حتى استئناساً.


هل قال شيخ الإسلام ابن تيمية إن الساجد لغير الله لا يكفر؟

راسلني أحد الإخوة قبل مدة بعدَّة اتهامات لشيخ الإسلام القصد منها التشنيع عليه، وهي ما بين تهويل وافتراء، ومن أعجبها نسبته إلى عدم تكفير الساجد لغير الله عز وجل.

وجمعت له جمعاً ثم وجدت بعضهم ينشر هذه الفرية في بطاقة وسئلت عنها، فعزمت أن أكتب كتابة ولا يكون الجواب على الخاص فحسب.

قال ابن تيمية كما في «مجموع الفتاوى» [4/358]: "وأجمع المسلمون على: أن السجود لغير الله محرم".

اعتمدوا هذا النص وقالوا انظروا هو يقول محرم فقط ولا يتحدث عن التكفير!

مع أنه قبلها قال: "كما أن السجود إلى الكعبة ليس فيه تفضيل للكعبة على المؤمن عند الله بل حرمة المؤمن عند الله أفضل من حرمتها وقالوا: السجود لغير الله محرم بل كفر. والجواب: أن السجود كان لآدم بأمر الله وفرضه بإجماع من يسمع قوله ويدل على ذلك وجوه: أحدها: قوله لآدم: ولم يقل: إلى آدم. وكل حرف له معنى ومن التمييز في اللسان أن يقال: سجدت له وسجدت إليه. كما قال تعالى: {لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون} وقال {ولله يسجد من في السماوات والأرض}".

فأقرَّ القول أن السجود لغير الله كفر، وكان سياق كلامه في مسألة أخرى، وذِكر التحريم لا ينافي التكفير.

وقالوا إن الشيخ قال كما في «مجموع الفتاوى» [4/16]: "ولا يجوز السجود لغير الله من الأحياء والأموات ولا تقبيل القبور ويعزر فاعله".

فقالوا: انظر كيف أنه قال يعزَّر، فهذا دليل أنه لا يكفِّر بالسجود لغير الله.

علماً أن قوله (ويعزَّر فاعله) يجوز أن يكون عائداً على أقرب مذكور، غير أن هذا الكلام ليس لابن تيمية، وإنما هو للعز بن عبد السلام نقله ابن تيمية بحروفه، ثم ناقش كثيراً من مضامينه، ففي بقية الكلام الذب عن الأشاعرة ووصفهم بأنهم أنصار الدين.

وقد وقع لمحمد بن علي الصابوني أنه نسب هذا الكلام لابن تيمية، فردَّ عليه الدكتور سفر الحوالي في رسالته «منهج الأشاعرة» قائلاً: "فات فضيلته أن يرد على الصابوني فيما عزاه إلى شيخ الإسلام -مكررا إياه- من قوله: "الأشعرية أنصار أصول الدين، والعلماء أنصار فروع الدين".
ولعل الشيخ وثق في نقل الصابوني، مع أن الصابوني -على ما أرجح- أول من يعلم بطلان نسبة هذا الكلام لشيخ الإسلام ابن تيمية، ولغة العبارة نفسها ليست من أسلوب شيخ الإسلام، والغريب حقا أنه أعاد هذا العزو في بيانه الأخير بالعدد 646 مؤكدا إصراره على التمويه والتدليس.
وأنا أطلب من كل قارئ أن يراجع النص في ج4 ص16 من مجموع الفتاوى ليجد بنفسه قبل تلك العبارة نفسها كلمة (قال) فالكلام محكي منقول وقائله هو المذكور في أول الكلام -آخر سطر من ص 15- حيث يقول شيخ الإسلام:
"وكذلك رأيت في فتاوى الفقيه أبي محمد فتوى طويلة ... قال فيها: "إلى أن يقول:
قال: وأما لعن العلماء الأئمة الأشعرية فمن لعنهم عزر وعادت اللعنة عليه ... والعلماء أنصار فروع الدين والأشعرية أنصار أصول الدين.
"قال: وأما دخولهم النار ..." إلخ
وفى آخر هذه الفتوى نفسها يقول شيخ الإسلام (ص 158-159، وانظر أيضا 156). "وأيضا فيقال هؤلاء الجهمية الكلامية كصاحب هذا الكلام أبي محمد وأمثاله كيف تدعون طريقة السلف وغاية ما عند السلف أن يكونوا متابعين لرسول الله ﷺ؟".

والكلام الذي قال فيه الدكتور سفر ما قال هو عينه الكلام الذي فيه تعزير مقبِّل القبور وبعدها ذِكر تعزير لاعن الأشعرية.

والآن مع نصوص الشيخ الواضحة في التكفير بالسجود لغير الله:

قال ابن تيمية كما في «جامع المسائل» [8/24]: "احتجَّ بعضُ المُبطِلين في جواز السجود لغير الله من الملوك والشيوخ والوالدين بثلاث حجج" (ثم ذكرها).

وقال بعدها: "فانظر إلى هؤلاء الكفّار الضالين، بينما أحدهم يزعم أنه هو الله وأنه ما ثَمَّ غيرُه، ويصعَدُ فوقَ الأنبياء والصديقين".

وقال كما في «جامع المسائل» [1/25]: "والإنسان هو الجامع الذي سجدتْ له القوى جميعُها.
وبطلانُ هذا الكلام ظاهرٌ، بل كفرُ صاحبه ظاهرٌ، فإن نصوص السنة وإجماع الأمة تُحرِّم السجودَ لغير الله في شريعتنا تحيةً أو عبادةً، كنهيه لمعاذ بن جبل أن يسجد لما قدمَ من الشام وسجدَ له سجود تحية، وأخبر بها عن رؤساء النصارى، وقوله: «لو كنتُ آمرًا أحدًا أن يسجد لأحدٍ لأمرتُ المرأة أن يسجدَ لزوجها». بل قد نهى النبي ﷺ عن قيام أصحابه في الصلاة خلفَه، وقال: «لا تُعظِّموني كما تُعظِّم الأعاجمُ بعضُها بعضًا»، رواه مسلم. ونهى عن الانحناء وقتَ التحية؛ لأنه ركوعٌ، وهو دون السجود".

تأمَّل قوله: "بل كُفر صاحبه ظاهر"، وصرح في غير موضع أن السجود عبادة لا يجوز صرفها لغير الله، وأما سجود التحية فأبيح في شرائع أخرى فحسب.








نور العراقية ضحية جديدة للسوسيال في السويد 👇


الإعجاز في {إنا أعطيناك}...

مما تكلم فيه كثير من البلاغيين وعلماء التفسير أمر الإعجاز في السور القصيرة مثل سورة الكوثر، خصوصاً بعد ظهور الزنادقة وتشكيكاتهم الباردة.

ومن أراد كلامهم تطلَّبه في مواضعه، غير أنه بدا لي شيء لا أعرف من نبَّه بخصوصه من قبل، مع وجود المعنى العام في كلام العلماء.

هو أن قوله تعالى: {إنا أعطيناك الكوثر} [الكوثر] بحد ذاته فيه وجه إعجاز.

وهو الكلام الإلهي بامتنانٍ على النبي ﷺ.

من الأمور التي تواردت عليها نصوص الكتاب والسنة تعظيم الله عز وجل تعظيماً لا يوجد في دين آخر.

ومن هذا التعظيم إرجاع الفضل له سبحانه في كل خير من خير الدنيا والآخرة، حتى لا يغتر العبد، ويرى عظيم منَّة الله عز وجل عليه.

كما ورد في الحديث: "«لا يَدخُلُ أحدٌ منكم الجنةَ بعمله» قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: «ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله منه برحمةٍ وفضل»، ووضع يده على رأسه".

وفي بداية الوحي نقرأ: (بسم الله الرحمن الرحيم).

ونقرأ: {الحمد لله رب العالمين • الرحمن الرحيم} [الفاتحة].

كلها إشارات إلى المنَّة الإلهية في الوحي، وأن منَّة الله عز وجل على عباده لا تقتصر على الأكل والشرب والنعم الحسية والمعنوية التي يُقِر بها الجميع فرعاً عن نعمة الإيجاد، وإنما نعمته في التشريعات والثواب الجزيل عظيمة.

وهذا المعنى تجده عاماً في النصوص، حتى في خطاب أهل الجنة: {فمنَّ الله علينا ووقانا عذاب السموم} [الطور].

يشاهدون منَّة الله عليهم أكثر من مشاهدة العمل، بل إذا تأمَّلوا في منَّته رأوا عملهم قليلاً أمامها، ومع ذلك العمل بحد ذاته منَّة ولا بد منه.

فجاء بعدها: {فصلِّ لربك وانحر} [الكوثر].

وكان النبي ﷺ يصلي حتى تتفطر قدماه، فإذا عوتب قال: «أفلا أكون عبداً شكوراً؟» يعني شكراً على هذه المنَّة، من مغفرة الذنب وإعطاء الكوثر، وتكليف النفس التكاليف الشاقة على بقية الناس من دلائل النبوة.

وفي النحر مشهور سخاؤه، حتى إنه في حجة الوداع أهدى مائة بدنة، نحر منها ثلاثاً وستين غير ما أهدى عن أزواجه، كله لله عز وجل شكراً، وإنما تلزمه واحدة.

والدين الذي يكون من الله يكون التعظيم فيه لله عز وجل أكثر من أي دين آخر، وحقُّ الله عز وجل فيه فوق كل حق، وكل خير يُرجع فيه إلى الله عز وجل، ودفع كل شر يُرجع فيه لله عز وجل.


هنا خبر مؤلم عنونوا له بما يلي: سحبوا عنه أجهزة التنفس رغم معارضة أمه.. وتركوه يلفظ أنفاسه الأخيرة أمام عائلته..

"خبر صادم: طفل يموت بحكم قضائي.

في سبق تاريخي وحادث غير مألوف في تاريخ البلاد، طفل يبلغ من العمر عاماً واحداً يلفظ أنفاسه الأخيرة، بعد أن قضت المحكمة العليا في بريطانيا بضرورة التوقف عن علاجه ورفع الأجهزة عنه.

وفي أكتوبر الماضي استمعت المحكمة العليا إلى أن الطفل (آيدن براق) يعاني مرضاً عصبياً عضلياً شديداً وميؤوساً منه ولا يوجد له علاج معروف.

لكن الأطباء قالوا إن آيدن سليم إدراكياً ويمكنه الرؤية والسمع والشم والشعور وحتى الاستمتاع.

وعلى الرغم من هذا طلبت مستشفى (جريت أورموند) من القاضي أن يحكم بوقف علاجه.

إذ زعم محامون أن أعضاء العلاج تفوق الفوائد المحدودة التي يمكن أن يتمتع بها آيدن إذا ظل على قيد الحياة".

الأم عارضت الأمر، ولكنهم نفَّذوا الحكم.

أقول: هذا أمر له علاقة بمالتوس والداروينية الاجتماعية والمفهوم الرأسمالي، النظريات التي زعمت أن الضعفاء يأخذون موارد الدولة دون أن يكون لهم إنتاجية هي التي دفعت إلى مثل هذا القرار، إذ الإنسان ليس نفساً لها حرمتها، بل مجرد قِن في النظام الرأسمالي، لمَّا رأوا أنهم سيُنفقون عليه أكثر مما يمكن أن يُنتجه؛ استغنوا عنه وكسروا قلب أمه.

عامة الكلام عما يسمونه (القتل الرحيم) هو في الحقيقة (القتل اللئيم)، كل الشعارات التي تراها عن الإنسان وحقوقه لها قيود رأسمالية تظهر عند الحاجة، لاعتبارات رأسمالية.

{ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم} [الأنعام].

12k 0 154 643







عري أجساد وعري أفكار 👇


بماذا امتلأ جوفك؟ (الحديث الذي أخاف علماء اللغة)...

قال البخاري في صحيحه: "6154- حدثنا عبيد الله بن موسى، أخبرنا حنظلة، عن سالم، عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي ﷺ قال: «لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا خير له من أن يمتلئ شعرا»".

والحديث في صحيح مسلم.

والمراد منه ذم الإكثار من الشعر إلى درجة الانشغال به عن كتاب الله عز وجل.

مع أن الشعر كثير منه حكمة وكثيراً ما يستفاد منه في تفسير القرآن والسنة.

قال أبو عبيد القاسم بن سلام في «غريب الحديث»: "وسمعت يزيد بن هارون يحدث بحديث عن الشرقي ابن القطامي، عن مجالد، عن الشعبي أن النبي ﷺ قال: «لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا حتى يريه خير له من أن يمتلئ شعرا» يعني من الشعر الذي قد هجي به النبي ﷺ.
قال أبو عبيد: والذي عندي في هذا الحديث غير هذا القول؛ لأن الذي هجي به النبي ﷺ لو كان شطر بيت لكان كفرا، فكأنه إذا حمل وجه الحديث على امتلاء القلب منه، أنه قد رخّص في القليل منه.
ولكن وجهه عندي أن يمتلئ قلبه من الشعر حتى يغلب عليه، فيشغله عن القرآن، وعن ذكر الله، فيكون الغالب عليه من أي الشعر كان.
فأما إذا كان القرآن والعلم الغالب عليه، فليس جوف هذا عندنا ممتلئا من الشعر".

قال إسحاق بن منصور في مسائله [3275]: "قلت: قوله ﷺ: "لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا خير من أن يمتلئ شعرا" فتلكأ، فذكرت له قول النضر بن شميل -يعني: أجوافنا لم تمتلئ شعرًا؛ فيها القرآن، والعلم، والذكر، هذا لأولئك الأعراب الذين لا يحسنون إلا الشعر.
فقال: ما أحسن ما قال.
قال إسحاق: أجاد".

سبب اشتغال أمثال النضر بن شميل وأبي عبيد بتوجيه الحديث أنهما من علماء اللغة الذين يُكثرون من حفظ أشعار العرب، فأرادوا التوثُّق لأنفسهم ومعرفة أنهم غير داخلين بالحرج، وهذا سبب اشتغال كثير من علماء اللغة بالقرآن، حتى يخرجوا من الوعيد.

وأما اليوم فكثير امتلأت أجوافهم بالأغاني وأخبار المشاهير والمسلسلات وأصناف الترفيه المضيِّعة للعمر والدِّين والصحة النفسية.

ولفت نظري قول أبي عبيد في الشعر الذي هُجي به النبي ﷺ: "لأن الذي هجي به النبي ﷺ لو كان شطر بيت لكان كفرا".

ذكرني هذا بحال كثيرين ممن أشغلوا زمانهم بمتابعة أعمال ملأى بالكفر، وترجمتها وتحليلها وتلخيصها، ثم يقول بعضهم: (هذه الأعمال لا توافق ديننا ولا نقرُّها)، ولكنه يُشغل الناس بها ويتكسَّب بها.

فهذا ملأ جوفه بالباطل وملأ أجواف الناس بذلك، فلو امتلأ قيحاً (وهو الصديد) لكان خيراً له، فذاك مرض في البدن وهذا مرض في القلب.

ومِن طلاب العلم ومَن فيه خير مَن يُعرض عن الوحي بحجة أنه لا ينظر فيه إلا من له آلة اجتهاد، ثم يشتغل بالشعر والأدب اشتغالاً مفرطاً، فهذا حاله مذموم لا يختلف عن السابقين، وأسوأ منه من يشتغل بالفلسفة والمنطق، ويعلل بعلل سخيفة لا تقوم.


الدكتورة وسام شعيب خرجت ودقت ناقوس الخطر، تحدثت عن كثرة حالات فقدان العذرية والإجهاض والخيانة الزوجية.

الآن استدعيت للنيابة، ومثل هذا التصريح أثار جدلاً كبيراً، التعليق الموجود أعلاه هو عينة من تعليقات كثيرة من هذا النوع.

يتهمن الدكتورة بمخالفة الأمر بالستر، مع أنها لم تتكلم بشخص بعينه، وحذَّرت تحذيراً عاماً، ولكن المتحدثة ذكرت سبب خوفها وهو أن الآباء سيصيرون أكثر حرصاً على بناتهم.

هذا التعليل يشرح لك عقلية هذا الضرب من الإناث، وأن حتى العفيفة منهن مشاركة في المشكلة، إذ تخلط بين مفهوم (الستر) ومفهوم (التستر).

الستر أن ترى إنساناً على خلل يفعله سراً فتستره أو يأتيك تائباً فتستره، كما قال النبي ﷺ لهزال في شأن ماعز: «لو سترته بثوبك».

وأما التستر: أن ترى إنساناً يمضي إلى جناية وهو مستمر بها، فتتستر عليه ولا توصل الخبر إلى من يمكن أن يمنعه.

كثير من الفتيات تراها في العمل ليس عندها علاقات ولكنها ترى من معها في العمل عندها علاقات، وتحرص على ألا يُعرف ذلك، لكي لا ينتبه أولياء الأمور إلى الفساد في بيئة العمل، مما قد يدفع كثيراً منهم إلى إبعاد محارمه عنها أو أخذ احتياطات شديدة.

ومنهن من تؤمِّل أن تعيش بعلاقة بضوابطها الخاصة لا تصل إلى الزنا ولكنها محرمة، وتخاف إن فُضحت الزواني أن تُمنع مما تريده هي.

كثير منهن شاهدن أن الآباء قد يشددون، وهذه عندهن معضلة كبرى، ولكن لم يشاهدن فشو الفاحشة والغش للأزواج وقتل الأجنة، لأنهن باختصار يتمحورن حول أهوائهن الخاصة، وهذا الضرب كان يتعبنا أيام مناقشة الشبهات.

بسند صحيح عن سلمان الفارسي -رضي الله عنه- أنه قال: "إني لأعدُّ العُراق (يعني العظام) على خادمي، مخافة الظن" (وفي رواية: خشية الظن).

خلاصة شرح هذا الأثر أنه بمعنى المثل المشهور عند أهل مصر: (المال السايب يعلِّم السرقة) وكثير من الناس هو حريص جداً على ماله، ولا حرص عنده على عرضه.

وفي الصحيحين من حديث حميد بن عبد الرحمن: "أنه سمع معاوية بن أبي سفيان عام حج على المنبر، فتناول قُصة من شعر، وكانت في يدي حرسي، فقال: يا أهل المدينة، أين علماؤكم؟ سمعت النبي ﷺ ينهى عن مثل هذه، ويقول: «إنما هلكت بنو إسرائيل حين اتخذها نساؤهم»".

فهذا معاوية يدق ناقوس الخطر ويقول (أين علماؤكم؟) لما رأى شعراً مستعاراً تستخدمه النساء في المدينة ويحذِّر نصحاً، فكيف بما رأت الدكتورة؟

وإن كانت أطلقت عبارات غير جيدة وغير شرعية هذا يعرفه كل صاحب دين، غير أن الأمر في الفكرة العامة.











Показано 20 последних публикаций.