• الفضل العظيم لصلاة العشاء والفجر في جماعة، وبيان أن من صلاهما جماعة كتب له قيام ليلة •
▫كثير منا يعلم الفضل العظيم والأجر الكبير المترتب على قيام الليل، حتى قال عنه النبي ﷺ : ( أَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ ) رواه مسلم (١١٦٣) .
▫وتعتبر الصلاة المفروضة الركن الأول بعد الشهادتين، وكما نعلم مدى أهميتها من الدين وبكون قيام الليل يلي صلاة الفريضة بالفضل فيتبين لنا من هذا الفضل الكبير لقيام الليل لكونه أفضل صلاة بعد الفريضة، ولكن قليل من الناس ممن يحظون بهذا الفضل العظيم ويغتنمون بعضاً من ليلهم بالصلاة أو أي عبادة، لغلبة النعاس عليهم أو لأنشغالهم بأشياء أخرى وبالتالي فيصيبهم الكسل والغفلة عن هذا الأمر،
ولكن لطالما كان ديننا الحنيف حافل بالأعمال التي تعود علينا بالأجور العظيمة رغم سهولة عملها من أحاديث السنة النبوية، ومنها هذا الحديث الذي بين متناول أيدينا والذي هو أصل موضوعنا هذا .
◽عن عُثمانَ بنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: مَن صلَّى العِشاءَ في جماعةٍ، فكأنَّما قامَ نِصفَ اللَّيل، ومَن صلَّى الصبحَ في جماعةٍ فكأنَّما صلَّى اللَّيلَ كُلَّه . رواه مسلم (٦٥٦) .
▫إن بعض الأعمال لا تأخذ منا الكثير من الوقت وهي سهلة العمل بالنسبة لنا، لكنها عظيمة الأجر والجزاء عند الله ومنها هذا العمل، وقد شرع لنا في هذا الحديث هذا العمل العظيم الذي لا يحتاج منا سوى لإقامة صلاة العشاء مع جماعة المسجد وفيكتب لنا كأننا قمنا نصف ليلة!،
ثم يعم خير الله وتزيد بركته بأن يزيدنا من الفضل فيكتب لنا إذا صلينا الفجر أيضا في جماعة كقيام ليلة كاملة!،
كل هذا ونحن نائمون في فراشنا، فقط لكوننا شهدنا هذه الصلوات مع الجماعة في المسجد، فأي فضل بعد هذا الفضل؟ وأي مثوبة بعد هذا الجزاء؟ .
▫يا له من أجر عظيم وجزاء كبير نحصل عليه من كرم الله علينا أن خفف علينا، وشرع لنا النبي ﷺ الرحيم بنا هذه الأعمال حتى نستزيد من الخير ونغتنم الأجور،
وبالمقابل ورغم كل هذا الأجر العظيم الذي سبق ذكره لمن شهد صلاتي العشاء والفجر في جماعة، وكذلك فلا ننسى ما فيه من زيادة الأجر لصلاة الجماعة، فقد روى البخاري ( ٦٤٥ )، ومسلم ( ٦٥٠ )، عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنه، أن النبي ﷺ قال : صلاةُ الجماعةِ تَفضُلُ على صلاةِ الفذِّ بسَبعٍ وعِشرينَ دَرجةً .
▫فالنتأمل كل هذا الذي نحصله لمجرد الصلاة في جماعة! .
▫وفوق كل هذا فلا ننسى أيضا الأجر المترتب على الذهاب للمسجد، ففي الحديث عن النبي ﷺ أنه قال : بَشِّرْ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) . رواه أبو داود (٥٦١) .
▫وبالرغم على كل ما سبق لنا من فضل شهود الجماعة في هاتين الصلاتين إلا أنه لصلاة الجماعة أيضا أجور عديدة ومفيدة، ويكفينا أن نعلم أنه يكتب لنا أجر قيام الليل لمجرد حضورنا لهاتين الصلاتين في جماعة،
فلنحرص على الحضور للصلاة في جماعة المسجد في جميع الأوقات التي قد نقدر لها، فلفضل الجماعة أجر عظيم، وليكن أشد ما نحرص على هاتين الصلاتين "العشاء والفجر" في جماعة، حتى يشملنا الفضل المترتب على حضورهما كما في الحديث ونكتب ممن قاموا الليل، وكذلك لنحرص على تعليم من نحب عن فضل هذا العمل ونبين لهم ما يترتب عليه من الأجر والمثوبة، نسأله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعلنا من المداومين على هذا العمل وأن يثيبنا عليه ما وعدنا فإنه لا يخلف الميعاد .
#الإدارة . قناة أروع الإسلاميات على التلغرام .
https://telegram.me/alislamea
▫كثير منا يعلم الفضل العظيم والأجر الكبير المترتب على قيام الليل، حتى قال عنه النبي ﷺ : ( أَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ ) رواه مسلم (١١٦٣) .
▫وتعتبر الصلاة المفروضة الركن الأول بعد الشهادتين، وكما نعلم مدى أهميتها من الدين وبكون قيام الليل يلي صلاة الفريضة بالفضل فيتبين لنا من هذا الفضل الكبير لقيام الليل لكونه أفضل صلاة بعد الفريضة، ولكن قليل من الناس ممن يحظون بهذا الفضل العظيم ويغتنمون بعضاً من ليلهم بالصلاة أو أي عبادة، لغلبة النعاس عليهم أو لأنشغالهم بأشياء أخرى وبالتالي فيصيبهم الكسل والغفلة عن هذا الأمر،
ولكن لطالما كان ديننا الحنيف حافل بالأعمال التي تعود علينا بالأجور العظيمة رغم سهولة عملها من أحاديث السنة النبوية، ومنها هذا الحديث الذي بين متناول أيدينا والذي هو أصل موضوعنا هذا .
◽عن عُثمانَ بنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: مَن صلَّى العِشاءَ في جماعةٍ، فكأنَّما قامَ نِصفَ اللَّيل، ومَن صلَّى الصبحَ في جماعةٍ فكأنَّما صلَّى اللَّيلَ كُلَّه . رواه مسلم (٦٥٦) .
▫إن بعض الأعمال لا تأخذ منا الكثير من الوقت وهي سهلة العمل بالنسبة لنا، لكنها عظيمة الأجر والجزاء عند الله ومنها هذا العمل، وقد شرع لنا في هذا الحديث هذا العمل العظيم الذي لا يحتاج منا سوى لإقامة صلاة العشاء مع جماعة المسجد وفيكتب لنا كأننا قمنا نصف ليلة!،
ثم يعم خير الله وتزيد بركته بأن يزيدنا من الفضل فيكتب لنا إذا صلينا الفجر أيضا في جماعة كقيام ليلة كاملة!،
كل هذا ونحن نائمون في فراشنا، فقط لكوننا شهدنا هذه الصلوات مع الجماعة في المسجد، فأي فضل بعد هذا الفضل؟ وأي مثوبة بعد هذا الجزاء؟ .
▫يا له من أجر عظيم وجزاء كبير نحصل عليه من كرم الله علينا أن خفف علينا، وشرع لنا النبي ﷺ الرحيم بنا هذه الأعمال حتى نستزيد من الخير ونغتنم الأجور،
وبالمقابل ورغم كل هذا الأجر العظيم الذي سبق ذكره لمن شهد صلاتي العشاء والفجر في جماعة، وكذلك فلا ننسى ما فيه من زيادة الأجر لصلاة الجماعة، فقد روى البخاري ( ٦٤٥ )، ومسلم ( ٦٥٠ )، عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنه، أن النبي ﷺ قال : صلاةُ الجماعةِ تَفضُلُ على صلاةِ الفذِّ بسَبعٍ وعِشرينَ دَرجةً .
▫فالنتأمل كل هذا الذي نحصله لمجرد الصلاة في جماعة! .
▫وفوق كل هذا فلا ننسى أيضا الأجر المترتب على الذهاب للمسجد، ففي الحديث عن النبي ﷺ أنه قال : بَشِّرْ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) . رواه أبو داود (٥٦١) .
▫وبالرغم على كل ما سبق لنا من فضل شهود الجماعة في هاتين الصلاتين إلا أنه لصلاة الجماعة أيضا أجور عديدة ومفيدة، ويكفينا أن نعلم أنه يكتب لنا أجر قيام الليل لمجرد حضورنا لهاتين الصلاتين في جماعة،
فلنحرص على الحضور للصلاة في جماعة المسجد في جميع الأوقات التي قد نقدر لها، فلفضل الجماعة أجر عظيم، وليكن أشد ما نحرص على هاتين الصلاتين "العشاء والفجر" في جماعة، حتى يشملنا الفضل المترتب على حضورهما كما في الحديث ونكتب ممن قاموا الليل، وكذلك لنحرص على تعليم من نحب عن فضل هذا العمل ونبين لهم ما يترتب عليه من الأجر والمثوبة، نسأله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعلنا من المداومين على هذا العمل وأن يثيبنا عليه ما وعدنا فإنه لا يخلف الميعاد .
#الإدارة . قناة أروع الإسلاميات على التلغرام .
https://telegram.me/alislamea