❌ المفهوم المغلوط لمعنى الدعوة السرية بمكة❌
🖌 مرت دعوة النبي صلى الله عليه وسلم كما قال أهل العلم ـ بِأربع مراحل:
المرحلة الأولى: الدعوة السرية واستمرت ثلاث سنين.
المرحلة الثانية: الدعوة جهرا وباللسان فقط واستمرت إلى الهجرة.
المرحلة الثالثة: الدعوة جهرا مع قتال المعتدين والبادئين بالشر والقتال، واستمرت هذه المرحلة إلى عام صلح الحديبية.
المرحلة الرابعة: الدعوة جهرا مع قتال من وقف في وجه الدعوة ومنع الناس من الدخول فيها بعد إنذاره.
♦️ وفي كل هذه المراحل كان الشعار المرفوع واحدا وواضحا، بلا أدنى مواربة ولا مداهنة.
ألا وهو:
🎯 [الدعوة الصريحة إلى التوحيد الخالص، وتحقيق ملة إبراهيم، إيمانا بالله، وكفرا بالطاغوت].
📌 وفي هذا بيان للجهل والضلال المبين الذي يهرف به بعضهم هنا أو هناك، مِن أن معنى الدعوة السرية هو:
♨️ التنكر للتوحيد، والاستحياء مِن ملة إبراهيم، والعمل بالمداهنات، وتقديم التنازلات، على حساب حق الله تعالى، واستعمال الكلمات الموهمات، بل ورفع شعارات الكفار، مِن العلمانية، والديمقراطية، والدولة المدنية.
{وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا}.
❌ بل ويَرْمُون المطالبين بأن لا يكون ثمة أدنى غبش في الشعار والغاية، بأنهم متخلفون، وأنهم لا يفهمون، ولا يعون، بل ويرمونهم بالعظائم، أنهم مخالفون للشريعة، ولسنن الله تعالى.
♨️ خابوا وخسروا، ثم خابوا وخسروا، ثم خابوا وخسروا.
🎯 ألا فعلموها وأيقنوها صراحة:
أنه لن يكون ثمة فلاح ولا نجاح، ولا نصر ولا تمكين؛ إلا باتباع سبيل المؤمنين، وهو ما كان عليه النبي ﷺ وأصحابه رضي الله عنهم أجمعين.
والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
قال الله تعالى:
(یُرِیدُونَ أَن یُطۡفِـُٔوا۟ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفۡوَ ٰهِهِمۡ وَیَأۡبَى ٱللَّهُ إِلَّاۤ أَن یُتِمَّ نُورَهُۥ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡكَـٰفِرُونَ هُوَ ٱلَّذِیۤ أَرۡسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلۡهُدَىٰ وَدِینِ ٱلۡحَقِّ لِیُظۡهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّینِ كُلِّهِۦ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُشۡرِكُونَ ۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِنَّ كَثِیرࣰا مِّنَ ٱلۡأَحۡبَارِ وَٱلرُّهۡبَانِ لَیَأۡكُلُونَ أَمۡوَ ٰلَ ٱلنَّاسِ بِٱلۡبَـٰطِلِ وَیَصُدُّونَ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِۗ وَٱلَّذِینَ یَكۡنِزُونَ ٱلذَّهَبَ وَٱلۡفِضَّةَ وَلَا یُنفِقُونَهَا فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِیمࣲ یَوۡمَ یُحۡمَىٰ عَلَیۡهَا فِی نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكۡوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمۡ وَجُنُوبُهُمۡ وَظُهُورُهُمۡۖ هَـٰذَا مَا كَنَزۡتُمۡ لِأَنفُسِكُمۡ فَذُوقُوا۟ مَا كُنتُمۡ تَكۡنِزُونَ إِنَّ عِدَّةَ ٱلشُّهُورِ عِندَ ٱللَّهِ ٱثۡنَا عَشَرَ شَهۡرࣰا فِی كِتَـٰبِ ٱللَّهِ یَوۡمَ خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ مِنۡهَاۤ أَرۡبَعَةٌ حُرُمࣱۚ ذَ ٰلِكَ ٱلدِّینُ ٱلۡقَیِّمُۚ فَلَا تَظۡلِمُوا۟ فِیهِنَّ أَنفُسَكُمۡۚ وَقَـٰتِلُوا۟ ٱلۡمُشۡرِكِینَ كَاۤفَّةࣰ كَمَا یُقَـٰتِلُونَكُمۡ كَاۤفَّةࣰۚ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِینَ) [سورة التوبة 32 - 36].
🖌 مرت دعوة النبي صلى الله عليه وسلم كما قال أهل العلم ـ بِأربع مراحل:
المرحلة الأولى: الدعوة السرية واستمرت ثلاث سنين.
المرحلة الثانية: الدعوة جهرا وباللسان فقط واستمرت إلى الهجرة.
المرحلة الثالثة: الدعوة جهرا مع قتال المعتدين والبادئين بالشر والقتال، واستمرت هذه المرحلة إلى عام صلح الحديبية.
المرحلة الرابعة: الدعوة جهرا مع قتال من وقف في وجه الدعوة ومنع الناس من الدخول فيها بعد إنذاره.
♦️ وفي كل هذه المراحل كان الشعار المرفوع واحدا وواضحا، بلا أدنى مواربة ولا مداهنة.
ألا وهو:
🎯 [الدعوة الصريحة إلى التوحيد الخالص، وتحقيق ملة إبراهيم، إيمانا بالله، وكفرا بالطاغوت].
📌 وفي هذا بيان للجهل والضلال المبين الذي يهرف به بعضهم هنا أو هناك، مِن أن معنى الدعوة السرية هو:
♨️ التنكر للتوحيد، والاستحياء مِن ملة إبراهيم، والعمل بالمداهنات، وتقديم التنازلات، على حساب حق الله تعالى، واستعمال الكلمات الموهمات، بل ورفع شعارات الكفار، مِن العلمانية، والديمقراطية، والدولة المدنية.
{وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا}.
❌ بل ويَرْمُون المطالبين بأن لا يكون ثمة أدنى غبش في الشعار والغاية، بأنهم متخلفون، وأنهم لا يفهمون، ولا يعون، بل ويرمونهم بالعظائم، أنهم مخالفون للشريعة، ولسنن الله تعالى.
♨️ خابوا وخسروا، ثم خابوا وخسروا، ثم خابوا وخسروا.
🎯 ألا فعلموها وأيقنوها صراحة:
أنه لن يكون ثمة فلاح ولا نجاح، ولا نصر ولا تمكين؛ إلا باتباع سبيل المؤمنين، وهو ما كان عليه النبي ﷺ وأصحابه رضي الله عنهم أجمعين.
والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
قال الله تعالى:
(یُرِیدُونَ أَن یُطۡفِـُٔوا۟ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفۡوَ ٰهِهِمۡ وَیَأۡبَى ٱللَّهُ إِلَّاۤ أَن یُتِمَّ نُورَهُۥ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡكَـٰفِرُونَ هُوَ ٱلَّذِیۤ أَرۡسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلۡهُدَىٰ وَدِینِ ٱلۡحَقِّ لِیُظۡهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّینِ كُلِّهِۦ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُشۡرِكُونَ ۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِنَّ كَثِیرࣰا مِّنَ ٱلۡأَحۡبَارِ وَٱلرُّهۡبَانِ لَیَأۡكُلُونَ أَمۡوَ ٰلَ ٱلنَّاسِ بِٱلۡبَـٰطِلِ وَیَصُدُّونَ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِۗ وَٱلَّذِینَ یَكۡنِزُونَ ٱلذَّهَبَ وَٱلۡفِضَّةَ وَلَا یُنفِقُونَهَا فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِیمࣲ یَوۡمَ یُحۡمَىٰ عَلَیۡهَا فِی نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكۡوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمۡ وَجُنُوبُهُمۡ وَظُهُورُهُمۡۖ هَـٰذَا مَا كَنَزۡتُمۡ لِأَنفُسِكُمۡ فَذُوقُوا۟ مَا كُنتُمۡ تَكۡنِزُونَ إِنَّ عِدَّةَ ٱلشُّهُورِ عِندَ ٱللَّهِ ٱثۡنَا عَشَرَ شَهۡرࣰا فِی كِتَـٰبِ ٱللَّهِ یَوۡمَ خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ مِنۡهَاۤ أَرۡبَعَةٌ حُرُمࣱۚ ذَ ٰلِكَ ٱلدِّینُ ٱلۡقَیِّمُۚ فَلَا تَظۡلِمُوا۟ فِیهِنَّ أَنفُسَكُمۡۚ وَقَـٰتِلُوا۟ ٱلۡمُشۡرِكِینَ كَاۤفَّةࣰ كَمَا یُقَـٰتِلُونَكُمۡ كَاۤفَّةࣰۚ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِینَ) [سورة التوبة 32 - 36].