{فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ.}🤍
-تفسير الميسر للآية من بدايتها:
"واحكم -أيها الرسول- بين اليهود
بما أنزل الله إليك في القرآن، ولا تتبع أهواء الذين يحتكمون إليك، واحذرهم
أن يصدُّوك عن بعض ما أنزل الله إليك فتترك العمل به، فإن أعرض هؤلاء عمَّا تحكم به فاعلم أن الله يريد أن يصرفهم عن الهدى بسبب ذنوبٍ اكتسبوها من قبل.
وإن كثيرًا من الناس لَخارجون عن طاعة ربهم."
- يقول السعدي في تفسير قوله:
{فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ.}:
" فَإِن تَوَلَّوْا عن اتباعك واتباع الحق
فَاعْلَمْ ْ أن ذلك عقوبة عليهم وأن الله
يريد {أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ} فإن للذنوب عقوبات عاجلة وآجلة،
ومن أعظم العقوبات أن يبتلى العبد ويزين له ترك اتباع الرسول، وذلك لفسقه.
- ذنوب المرء ووقوعه في المعاصي
وعدم التوبة منها تحرمه التوفيق
وسبل الخير والإصلاح في الدنيا و
الآخرة.
وعشان كده واحدة من المعينات على حفظ القرآن كثرة الاستغفار لأن
النفس الأمارة بالسوء كثيرة الذنوب والأخطاء ودا بحرمها من التوفيق ومن التوفيق أن توفق لحفظ القرآن.
في كتاب الاكسير | خلاصة أعمال القلوب لابن القيم في جملة بتتكلم عن
التوفيق والخذلان شرحها أو فيما
معناها:
"أن لا يخذلك الله بتركك لنفسك، أن لا يُخلِّي بينك وبينها، فإنك لن تحصل منها إلا على سوء أفعالها ويضيقُ صدرك.
ويوفقك فلا يكلك إلى نفسك، فالعبد مُتقلبٌ في الساعة الواحدة بين طاعته وعصيانهِ."🤍
- ومن رحمته وهدايته سبحانه أن
يوفقك للتوبة والاستغفار، وتتوب وتستغفر، نادمًا على ذنوبك، صادقًا، ويوفقك لأعمال الخير كلها، فتسعى وتعمل لأجل آخرتك، ويفتح لك من أبواب الدنيا ويصلح حالك.
- وفي الآيات اللي بتتكلم عن الاستغفار
نجد أنه بعد الاستغفار الذي يمحو الذنوب يحصل بإذن الله:
- المغفرة من الله.
- يفتح له من الخير الكثير.
- نيل القرب من الله تعالى وكثرة التّعلق به، فكلّما انشغل المسلم بذكر الله زاد قُربه منه.
- تفريج الكرب وانشراح الصدور، وذهاب الهموم والغموم.
- سبب في نزول الغيث وبركة المال وإنبات النبات.
- قال تعالى:
{وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ}.
وأيضًا قوله تعالى:
{وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ}.🤍
- في الأخير:
عن عبد الله بن عبّاس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
(مَن لَزِمَ الاستِغفارَ، جعَلَ اللهُ له مِن كلِّ ضِيقٍ مَخرَجاً، ومِن كلِّ هَمٍّ فَرَجاً، ورَزَقَه مِن حيث لا يَحتَسِبُ).
- زكية عاطف
-تفسير الميسر للآية من بدايتها:
"واحكم -أيها الرسول- بين اليهود
بما أنزل الله إليك في القرآن، ولا تتبع أهواء الذين يحتكمون إليك، واحذرهم
أن يصدُّوك عن بعض ما أنزل الله إليك فتترك العمل به، فإن أعرض هؤلاء عمَّا تحكم به فاعلم أن الله يريد أن يصرفهم عن الهدى بسبب ذنوبٍ اكتسبوها من قبل.
وإن كثيرًا من الناس لَخارجون عن طاعة ربهم."
- يقول السعدي في تفسير قوله:
{فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ.}:
" فَإِن تَوَلَّوْا عن اتباعك واتباع الحق
فَاعْلَمْ ْ أن ذلك عقوبة عليهم وأن الله
يريد {أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ} فإن للذنوب عقوبات عاجلة وآجلة،
ومن أعظم العقوبات أن يبتلى العبد ويزين له ترك اتباع الرسول، وذلك لفسقه.
- ذنوب المرء ووقوعه في المعاصي
وعدم التوبة منها تحرمه التوفيق
وسبل الخير والإصلاح في الدنيا و
الآخرة.
وعشان كده واحدة من المعينات على حفظ القرآن كثرة الاستغفار لأن
النفس الأمارة بالسوء كثيرة الذنوب والأخطاء ودا بحرمها من التوفيق ومن التوفيق أن توفق لحفظ القرآن.
في كتاب الاكسير | خلاصة أعمال القلوب لابن القيم في جملة بتتكلم عن
التوفيق والخذلان شرحها أو فيما
معناها:
"أن لا يخذلك الله بتركك لنفسك، أن لا يُخلِّي بينك وبينها، فإنك لن تحصل منها إلا على سوء أفعالها ويضيقُ صدرك.
ويوفقك فلا يكلك إلى نفسك، فالعبد مُتقلبٌ في الساعة الواحدة بين طاعته وعصيانهِ."🤍
- ومن رحمته وهدايته سبحانه أن
يوفقك للتوبة والاستغفار، وتتوب وتستغفر، نادمًا على ذنوبك، صادقًا، ويوفقك لأعمال الخير كلها، فتسعى وتعمل لأجل آخرتك، ويفتح لك من أبواب الدنيا ويصلح حالك.
- وفي الآيات اللي بتتكلم عن الاستغفار
نجد أنه بعد الاستغفار الذي يمحو الذنوب يحصل بإذن الله:
- المغفرة من الله.
- يفتح له من الخير الكثير.
- نيل القرب من الله تعالى وكثرة التّعلق به، فكلّما انشغل المسلم بذكر الله زاد قُربه منه.
- تفريج الكرب وانشراح الصدور، وذهاب الهموم والغموم.
- سبب في نزول الغيث وبركة المال وإنبات النبات.
- قال تعالى:
{وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ}.
وأيضًا قوله تعالى:
{وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ}.🤍
- في الأخير:
عن عبد الله بن عبّاس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
(مَن لَزِمَ الاستِغفارَ، جعَلَ اللهُ له مِن كلِّ ضِيقٍ مَخرَجاً، ومِن كلِّ هَمٍّ فَرَجاً، ورَزَقَه مِن حيث لا يَحتَسِبُ).
- زكية عاطف