🏴 في رحاب بعض تراث الإمام الهادي (عليه السلام)
1️⃣ الزيارة الجامعة الكبيرة
✍️ ترك لنا الإمام علي بن محمد الهادي (عليهما السلام) تراثاً فكرياً وثقافياً ، علمياً وعملياً ، ضخماً جداً في شتى مجالات الحياة العامة والخاصة ، وكان من أبرز ذلك التراث وأهمه هو الزيارة الجامعة الكبيرة .
✍️ وتعد الزيارة الجامعة الكبيرة من أعظم الزيارات شأنا، وهي من الزيارات الجامعة الشاملة التي يزار بها جميع الأئمة المعصومين (عليهم السلام) عن قرب وعن بعد، وهي مروية بسند صحيح ومعتبر عن الإمام علي بن محمد الهادي (عليهما السلام)، حتى قيل في شأنها :
🔹 قال عنها العلاّمة المجلسي (رحمه الله) صاحب كتاب بحار الأنوار :
{إنّ هذه الزيارة من أصحّ الزيارات سنداً، وأعمّها مورداً، وأفصحها لفظاً، وأبلغها معنىً، وأعلاها شأناً} .
🔹 وقال عنها العلاّمة السيّد عبد الله شبّر (رحمه الله) صاحب كتاب ؛ الأنوار اللامعة في شرح الزيارة الجامعة :
{لا يخفى على اُولي البصائر النقّادة، وأرباب الأذهان الوقّادة، وذوي العقول السليمة، وأصحاب الأفهام المستقيمة، أنّ الزيارة الجامعة الكبيرة أعظم الزيارات شأناً، وأعلاها مكانةً ومكاناً، وأنّ فصاحة ألفاظها وفقراتها، وبلاغة مضامينها وعباراتها، تنادي بصدورها من عين صافية نبعت عن ينابيع الوحي والإلهام، وتدعو إلى أنّها خرجت من ألسنة نواميس الدين ومعاقل الأنام} .
✍️ قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) : {من مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية} .
كل من سمع بهذا الحديث النبوي وفهمه وعرف خطورة عدم معرفة إمام الزمان من آل محمد (صلوات الله عليهم أجمعين) ، ثم قرر البحث عن طريق صحيح وسليم لمعرفة إمام الزمان (عليه السلام) فعليه بالزيارة الجامعة الكبيرة ، ففيها جواباً كافياً وشافياً لجميع الأسئلة التي من الممكن أن تسأل لمعرفة الإمام المعصوم من آل محمد (صلوات الله عليهم أجمعين) ، وفيها الحل لجميع الإشكالات التي من الممكن ان تقع فيها وأنت تبحث في معرفة إمام زمانك (عليه السلام) .
✍️ نعم ؛ والله هي كذلك بل هي أكبر من ذلك لإنها كلام الإمام المعصوم (عليه السلام) عن الإمام المعصوم (عليه السلام) ، ولأن المعصوم لا يعرفه إلا الله تعالى والإمام المعصوم من آل محمد (صلوات الله عليهم أجمعين) ، إذن طريق المعرفة منحصر فيهم فقط (سلام الله عليهم) دون غيرهم من الناس بلغوا ما بلغوا من العلم والمعرفة .
📌 وختاماً وسنضع بين أيديكم مجموعة مقاطع من هذه الزيارة وندعوكم لقرأتها والتدبر فيها ومن الله سبحانه نطلب العون والمدد .
1️⃣ الزيارة الجامعة الكبيرة
✍️ ترك لنا الإمام علي بن محمد الهادي (عليهما السلام) تراثاً فكرياً وثقافياً ، علمياً وعملياً ، ضخماً جداً في شتى مجالات الحياة العامة والخاصة ، وكان من أبرز ذلك التراث وأهمه هو الزيارة الجامعة الكبيرة .
✍️ وتعد الزيارة الجامعة الكبيرة من أعظم الزيارات شأنا، وهي من الزيارات الجامعة الشاملة التي يزار بها جميع الأئمة المعصومين (عليهم السلام) عن قرب وعن بعد، وهي مروية بسند صحيح ومعتبر عن الإمام علي بن محمد الهادي (عليهما السلام)، حتى قيل في شأنها :
🔹 قال عنها العلاّمة المجلسي (رحمه الله) صاحب كتاب بحار الأنوار :
{إنّ هذه الزيارة من أصحّ الزيارات سنداً، وأعمّها مورداً، وأفصحها لفظاً، وأبلغها معنىً، وأعلاها شأناً} .
🔹 وقال عنها العلاّمة السيّد عبد الله شبّر (رحمه الله) صاحب كتاب ؛ الأنوار اللامعة في شرح الزيارة الجامعة :
{لا يخفى على اُولي البصائر النقّادة، وأرباب الأذهان الوقّادة، وذوي العقول السليمة، وأصحاب الأفهام المستقيمة، أنّ الزيارة الجامعة الكبيرة أعظم الزيارات شأناً، وأعلاها مكانةً ومكاناً، وأنّ فصاحة ألفاظها وفقراتها، وبلاغة مضامينها وعباراتها، تنادي بصدورها من عين صافية نبعت عن ينابيع الوحي والإلهام، وتدعو إلى أنّها خرجت من ألسنة نواميس الدين ومعاقل الأنام} .
✍️ قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) : {من مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية} .
كل من سمع بهذا الحديث النبوي وفهمه وعرف خطورة عدم معرفة إمام الزمان من آل محمد (صلوات الله عليهم أجمعين) ، ثم قرر البحث عن طريق صحيح وسليم لمعرفة إمام الزمان (عليه السلام) فعليه بالزيارة الجامعة الكبيرة ، ففيها جواباً كافياً وشافياً لجميع الأسئلة التي من الممكن أن تسأل لمعرفة الإمام المعصوم من آل محمد (صلوات الله عليهم أجمعين) ، وفيها الحل لجميع الإشكالات التي من الممكن ان تقع فيها وأنت تبحث في معرفة إمام زمانك (عليه السلام) .
✍️ نعم ؛ والله هي كذلك بل هي أكبر من ذلك لإنها كلام الإمام المعصوم (عليه السلام) عن الإمام المعصوم (عليه السلام) ، ولأن المعصوم لا يعرفه إلا الله تعالى والإمام المعصوم من آل محمد (صلوات الله عليهم أجمعين) ، إذن طريق المعرفة منحصر فيهم فقط (سلام الله عليهم) دون غيرهم من الناس بلغوا ما بلغوا من العلم والمعرفة .
📌 وختاماً وسنضع بين أيديكم مجموعة مقاطع من هذه الزيارة وندعوكم لقرأتها والتدبر فيها ومن الله سبحانه نطلب العون والمدد .