الحق


Гео и язык канала: Иран, Фарси
Категория: не указана


🔘روي عن الإمام الحُجة (عجل الله فرجه الشريف )
فيما ورد عنه إلى الشيخ المفيد (رض):
" فليعمل كل امرئ منكم بما يقرب به من محبتنا، وليتجنب ما يدنيه من كراهتنا وسخطنا
فإن أمرنا بغتة فجأة حين لا تنفعه توبة ولا ينجيه من عقابنا ندم على حوبة "
📚الاحتجاج

Связанные каналы

Гео и язык канала
Иран, Фарси
Категория
не указана
Статистика
Фильтр публикаций


بسم الله الرحمن الرحيم

إلهي عَظُمَ البَلاءُ وَبَرِحَ الخَفاءُ وَانكَشَفَ الغِطاءُ وَانقَطَعَ الرَّجاءُ وَضاقَتِ الأرضُ وَمُنِعَتِ السَّماء وَأنتَ المُستَعانُ وَإلَيكَ المُشتَكَى وَعَلَيكَ المُعَوَّلُ في الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ، اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ اُولي الأمرِ الَّذينَ فَرَضتَ عَلَينا طاعَتَهُم وَعَرَّفتَنا بِذلِكَ مَنزِلَتَهُم، فَفَرِّج عَنَّا بِحَقِّهِم فَرَجاً عاجِلاً قَريباً كَلَمحِ البَصَرِ أو هُوَ أقرَبُ ؛ يا مُحَمَّدُ يا عَليُّ يا عَليُّ يا مُحَمَّدُ إكفياني فَإنَّكُما كافيانِ وانصُراني فَإنَّكُما ناصِرانِ يا مَولانا يا صاحِبَ الزَّمانِ الغَوثَ الغَوثَ الغَوثَ، أدرِكني أدرِكني أدرِكني، السَّاعَةَ السَّاعَةَ السَّاعَةَ، العَجَلَ العَجَلَ العَجَلَ، يا أرحَمَ الرَّاحِمينَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطّاهِرينَ.




▪️مقطع من الزيارة الجامعة الكبيرة▪️


🔹يا وَلِيَّ اللهِ إنَّ بَيني وَبَينَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ذُنُوباً لا يا تي عَلَيها إلاّ رِضاكُم فَبِحَقِّ مَن ائتَمَنَكُم عَلى سِرِّهِ وَاستَرعاكُم أمرَ خَلقِهِ وَقَرَنَ طاعَتَكُم بِطاعَتِهِ، لَمَّا استَوهَبتُم ذُنُوبي وَكُنتُم شُفَعائي فَإنّي لَكُم مُطِيعٌ، مَن أطاعَكُم فَقَد أطاعَ اللهَ وَمَن عَصاكُم فَقَد عَصى اللهَ وَمَن أحَبَّكُم فَقَد أحَبَّ اللهَ وَمَن أبغَضَكُم فَقَد أبغَضَ اللهَ. اللهُمَّ إنّي لَو وَجَدتُ شُفَعاءَ أقرَبَ إلَيكَ مِن مُحَمَّدٍ وَأهلِ بَيتِهِ الأخيارِ الأئِمَّةِ الأبرارِ لَجَعَلتَهُم شُفَعائِي، فَبِحَقِّهِمُ الَّذي أوجَبتَ لَهُم عَلَيكَ أسألُكَ أن تُدخِلَني في جُملَةِ العارِفِينَ بِهِم وَبِحَقِّهِم وَفي زُمرَةِ المَرحُومِينَ بِشَفاعَتِهِم إنَّكَ أرحَمُ الرَّاحِمِينَ وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ وَسَلَّمَ كَثِيراً وَحَسبُنا الله وَنِعمَ الوَكِيلِ.


Видео недоступно для предпросмотра
Смотреть в Telegram
القصور والتقصير في معرفة ال محمد عليهم السلام


▪️مقطع من الزيارة الجامعة الكبيرة▪️


🔹بِأبي أنتُم وَأُمّي وَنَفسي بِمُوالاتِكُم عَلَّمَنا اللهُ مَعالِمَ دِينِنا وَأصلَحَ ما كانَ فَسَدَ مِن دُنيانا وَبِمُوالاتِكُم تَمَّتِ الكَلِمَةُ وَعَظُمَتِ النِّعمَةُ وَائتَلَفَتِ الفُرقَةُ وَبِمُوالاتِكُم تُقبَلُ الطَّاعَةُ المُفتَرَضَةُ، وَلَكم المَوَدَّةُ الواجِبَةُ وَالدَّرَجاتِ الرَّفِيعَةُ وَالمَقامُ المَحمُودُ وَالمَكانُ المَعلُومُ عِندَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالجاهُ العَظِيمُ وَالشَأنُ الكَبِيرُ وَالشَّفاعَةُ المَقبُولَةُ.


▪️مقطع من الزيارة الجامعة الكبيرة▪️



🔹فَثَبَّتَنيَ اللهُ أبَداً ما حَيِيتُ عَلى مُوالاتِكُم وَمَحَبَّتِكُم وَدِينِكُم وَوَفَّقَني لِطاعَتِكُم وَرَزَقَني شَفاعَتَكُم وَجَعَلَني مِن خِيارِ مَوالِيكُم التَّابِعِينَ لِما دَعَوتُم إلَيهِ، وَجَعَلَني مِمَّن يَقتَصُّ آثارَكُم وَيَسلُكُ سَبِيلَكُم وَيَهتَدي بِهُداكُم وَيُحشَرُ في زُمرَتِكُم وَيَكُرُّ في رَجعَتِكُم وَيُملَّكُ في دَولَتِكُم وَيُشَرَّفُ في عافِيَتِكُم وَيُمَكَّنُ في أيامِكُم وَتَقِرُّ عَينُهُ غَداً بِرُؤيَتِكُم.


▪️مقطع من الزيارة الجامعة الكبيرة▪️


🔹مُؤمِنٌ بِسِرِّكُم وَعَلانِيَتِكُم وَشاهِدِكُم وَغائِبِكُم وَأوَّلِكُم وَآخِرِكُم وَمُفَوِّضٌ في ذلِكَ كُلِّهِ إلَيكُم وَمُسَلِّمٌ فِيهِ مَعَكُم، وَقَلبي لَكُم مُسَلِّمٌ وَرأيي لَكُم تَبَعٌ وَنُصرَتي لَكُم مُعَدَّةٌ حَتّى يُحيي اللهَ تَعالى دِينَهُ بِكُم وَيَرُدَّكُم في أيامِهِ وَيُظهِرَكُم لِعَدلِهِ وَيُمَكِّنَكُم في أرضِهِ، فَمَعَكُم مَعَكُم لا مَعَ غَيرِكُم آمَنتُ بِكُم وَتَوَلَّيتُ آخِرَكُم بِما تَوَلَّيتُ بِهِ أوَّلَكُم وَبَرِئتُ إلى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِن أعدائِكُم، وَمِنَ الجِبتِ وَالطَّاغُوتِ وَالشياطِين وَحِزبِهِمُ الظَّالِمِينَ لَكُم الجاحِدِينَ لِحَقِّكُم وَالمارِقِينَ مِن وِلايَتِكُم وَالغاصِبِينَ لإرثِكُم الشَّاكِّينَ فِيكُم المُنحَرِفِينَ عَنكُم وَمِن كُلِّ وَلِيجَةٍ دُونَكُم وَكُلِّ مُطاعٍ سِواكُم، وَمِنَ الأئِمَّةِ الَّذِينَ يَدعُونَ إلى النَّارِ.


▪️مقطع من الزيارة الجامعة الكبيرة▪️


🔹 فَبَلَغَ اللهُ بِكُم أشرَفَ مَحَلِّ المُكَرَّمِينَ وَأعلى مَنازِلَ المُقَرَّبِينَ وَأرفَعَ دَرَجاتِ المُرسَلِينَ حَيثُ لا يَلحَقُهُ لاحِقٌ وَلا يَفُوقُهُ فائِقٌ وَلا يَسبِقُهُ سابِقٌ وَلا يَطمَعُ في إدراكِهِ طامِعٌ، حَتّى لا يَبقى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَلا نَبِيُّ مُرسَلٌ وَلا صِدِّيقٌ وَلا شَهِيدٌ، وَلا عالِمٌ وَلا جاهِلٌ وَلا دَنِيُّ وَلا فاضِلٌ وَلا مُؤمِنٌ صالِحٌ وَلا فاجِرٌ طالِحٌ وَلا جَبّارٌ عَنِيدٌ وَلا شَيطانٌ مَرِيدٌ وَلا خَلقٌ فِيما بَينَ ذلِكَ شَهِيدٌ إلاّ عَرَّفهُم جَلالَةَ أمرِكُم وَعِظَمَ خَطَرِكُم وَكِبَرَ شَأنِكُم وَتَمامَ نُورِكُم وَصِدقَ مَقاعِدِكُم وَثَباتَ مَقامِكُم وَشَرَفَ مَحَلِّكُم وَمَنزِلَتِكُم عِندَهُ وَكَرامَتَكُم عَلَيهِ وَخاصَّتَكُم لَدَيهِ وَقُربَ مَنزِلَتِكُم مِنهُ.


▪️مقطع من الزيارة الجامعة الكبيرة▪️


🔹خَلَقَكُمُ اللهَ أنواراً فَجَعَلَكُم بِعَرشِهِ مُحَدِقِينَ حَتّى مَنَّ عَلَينا بِكُم فَجَعَلَكُم في بُيُوتٍ أذِنَ اللهُ أن تُرفَعَ وَيُذكَرَ فِيها اسمُهُ، وَجَعَلَ صَلاتَنا عَلَيكُم وَما خَصَّنا بِهِ مِن وِلايَتِكُم طِيباً لِخَلقِنا وَطَهارَةً لأنفُسِنا وَتَزكِيَةً لَنا وَكُفَّارَةً لِذُنُوبِنا، فَكُنَّا عِندَهُ مُسَلِّمِينَ بِفَضلِكُم وَمَعرُوفِينَ بِتَصدِيقِنا إياكُم
.


▪️مقطع من الزيارة الجامعة الكبيرة▪️


🔹سَعَدَ مَن وَالاكُم وَهَلَكَ مَن عاداكُم وَخابَ مَن جَحَدَكُم وَضَلَّ مَن فارَقَكُم وَفازَ مَن تَمَسَّكَ بِكُم وَأمِنَ مَن لَجَأ إلَيكُم وَسَلِمَ مَن صَدَّقَكُم وَهُدِيَ مَن اعتَصَمَ بِكُم. مَنِ اتَّبَعَكُم فَالجَنَّةُ مَأواهُ وَمَن خالَفَكُم فَالنَّارُ مَثواهُ، وَمَن جَحَدَكُم كافِرٌ وَمَن حارَبَكُم مُشرِكٌ وَمَن رَدَّ عَلَيكُم في أسفَلِ دَرَكٍ مِنَ الجَّحِيمِ.


▪️مقطع من الزيارة الجامعة الكبيرة▪️


🔹أنتُمُ الصِّراطُ الأقوَمُ وَشُهَداءُ دارِ الفَناءِ وَشُفَعاءُ دارِ البَقاءِ وَالرَّحمَةُ المَوصُولَةُ وَالآيَةُ المَخزُونَةُ وَالأمانَةُ المَحفُوظَةُ وَالبابُ المُبتَلى بِهِ النَّاسُ، مَن أتاكُم نَجا وَمَن لَم يا تِكُم هَلَكَ إلى اللهِ تَدعُونَ وَعَلَيهِ تَدُلُّونَ وَبِهِ تُؤمِنُونَ وَلَهُ تُسَلِّمُونَ وَبِأمرِهِ تَعمَلُونَ وَإلى سَبِيلِهِ تُرشِدُونَ وَبِقَولِهِ تَحكُمُونَ.


▪️مقطع من الزيارة الجامعة الكبيرة▪️


🔹مَن وَالاكُم فَقَد وَالى اللهَ وَمَن عاداكُم فَقَد عادى اللهَ وَمَن أحَبَّكُم فَقَد أحَبَّ اللهَ وَمَن أبغَضَكُم فَقَد أبغَضَ اللهَ وَمَن اعتَصَمَ بِكُم فَقَد اعتَصَمَ بِاللهِ.


▪️مقطع من الزيارة الجامعة الكبيرة▪️


🔹فَالرَّاغِبُ عَنكُم مارِقٌ وَاللازِمُ لَكُم لاحِقٌ وَالمُقَصِّرُ في حَقِّكُم زاهِقٌ وَالحَقُّ مَعكُم وَفِيكُم وَمِنكُم وَإلَيكُم وَأنتُم أهلُهُ وَمَعدِنُهُ، وَمِيراثُ النُّبُوَّةِ عِندَكُم وَإيابُ الخَلقِ إلَيكُم وَحِسابُهُم عَلَيكُم وَفَصلُ الخِطابِ عِندَكُم وَآياتُ اللهِ لَدَيكُم وَعَزائِمُهُ فِيكُم وَنُورُهُ وَبُرهانُهُ عِندَكُم وَأمرُهُ إلَيكُم.


▪️مقطع من الزيارة الجامعة الكبيرة▪️


🔹وَأقَمتُم الصَّلاةَ وَآتَيتُم الزَّكاةَ وَأمَرتُم بِالمَعرُوفِ وَنَهَيتُم عَنِ المُنكَرِ وَجاهَدتُم في اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، حَتّى أعلَنتُم دَعوَتَهُ وَبَيَّنتُم فَرائِضَهُ وَأقَمتُم حُدُودَهُ وَنَشَرتُم شَرائِعَ أحكامِهِ وَسَنَنتُم سُنَّتَهُ وَصِرتُم في ذلِكَ مِنهُ إلى الرِّضا وَسَلَّمتُم لَهُ القَضاءَ وَصَدَّقتُم مِن رُسُلِهِ مَن مَضى
.


▪️مقطع من الزيارة الجامعة الكبيرة▪️


🔹فَعَظَّمتُم جَلالَهُ وَأكبَرتُم شَأنَهُ وَمَجَّدتُم كَرَمَهُ وَأدَمتُم ذِكرَهُ وَوَكَّدتُم مِيثاقَهُ وَأحكَمتُم عَقدَ طاعَتِهِ وَنَصَحتُم لَهُ في السِّرِّ وَالعَلانِيَّةِ وَدَعَوتُم إلى سَبِيلِهِ بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ وَبَذَلتُم أنفُسَكُم في مَرضاتِهِ وَصَبَرتُم عَلى ما أصابَكُم في جَنبِهِ.


عظم الله اجركم واحسن عزائكم بذكرى شهادة مولانا الامام الهادي عليه السلام


▪️مقطع من الزيارة الجامعة الكبيرة▪️


🔹السَّلامُ عَلى الأئِمَّةِ الدُّعاةِ وَالقادَةِ الهُداةِ وَالسَّادَةِ الوُلاةِ وَالذَّادَةِ الحُماةِ وَأهلِ الذِّكرِ وَأُولي الأمر وَبَقِيَّةِ اللهِ وَخِيَرَتِهِ وَحِزبِهِ وَعَيبَةِ عِلمِهِ وَحُجَّتِهِ وَصِراطِهِ وَنُورِهِ وَبُرهانِهِ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.


▪️مقاطع من الزيارة الجامعة الكبيرة▪️


🔹السَّلامُ عَلَيكُمْ يا أهلَ بَيتِ النُّبُوَّةِ وَمَوضِعَ الرِّسالَةِ وَمُختَلَفَ المَلائِكَةِ وَمَهبِطَ الوَحي وَمَعدِنَ الرَّحمَةِ وَخُزَّانَ العِلمِ وَمُنتَهى الحِلمِ وَأُصُولَ الكَرَمِ وَقادَةَ الاُمَمِ وَأولياءِ النِّعَمِ وَعَناصِرَ الأبرارِ وَدَعائِمَ الأخيارِ وَساسَةَ العِبادِ وَأركانَ البِلادِ وَأبوابَ الإيمانِ وَاُمَناءَ الرَّحمنِ وَسُلالَةَ النَّبِيِّينَ وَصَفوَةَ المُرسَلِينَ وَعِترَةَ خِيرَةِ رَبِّ العالَمِينَ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.


🏴 في رحاب بعض تراث الإمام الهادي (عليه السلام)

1️⃣ الزيارة الجامعة الكبيرة
✍️ ترك لنا الإمام علي بن محمد الهادي (عليهما السلام) تراثاً فكرياً وثقافياً ، علمياً وعملياً ، ضخماً جداً في شتى مجالات الحياة العامة والخاصة ، وكان من أبرز ذلك التراث وأهمه هو الزيارة الجامعة الكبيرة .

✍️ وتعد الزيارة الجامعة الكبيرة من أعظم الزيارات شأنا، وهي من الزيارات الجامعة الشاملة التي يزار بها جميع الأئمة المعصومين (عليهم السلام) عن قرب وعن بعد، وهي مروية بسند صحيح ومعتبر عن الإمام علي بن محمد الهادي (عليهما السلام)، حتى قيل في شأنها :

🔹 قال عنها العلاّمة المجلسي (رحمه الله) صاحب كتاب بحار الأنوار :
{إنّ هذه الزيارة من أصحّ الزيارات سنداً، وأعمّها مورداً، وأفصحها لفظاً، وأبلغها معنىً، وأعلاها شأناً} .

🔹 وقال عنها العلاّمة السيّد عبد الله شبّر (رحمه الله) صاحب كتاب ؛ الأنوار اللامعة في شرح الزيارة الجامعة :
{لا يخفى على اُولي البصائر النقّادة، وأرباب الأذهان الوقّادة، وذوي العقول السليمة، وأصحاب الأفهام المستقيمة، أنّ الزيارة الجامعة الكبيرة أعظم الزيارات شأناً، وأعلاها مكانةً ومكاناً، وأنّ فصاحة ألفاظها وفقراتها، وبلاغة مضامينها وعباراتها، تنادي بصدورها من عين صافية نبعت عن ينابيع الوحي والإلهام، وتدعو إلى أنّها خرجت من ألسنة نواميس الدين ومعاقل الأنام} .

✍️ قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) : {من مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية} .
كل من سمع بهذا الحديث النبوي وفهمه وعرف خطورة عدم معرفة إمام الزمان من آل محمد (صلوات الله عليهم أجمعين) ، ثم قرر البحث عن طريق صحيح وسليم لمعرفة إمام الزمان (عليه السلام) فعليه بالزيارة الجامعة الكبيرة ، ففيها جواباً كافياً وشافياً لجميع الأسئلة التي من الممكن أن تسأل لمعرفة الإمام المعصوم من آل محمد (صلوات الله عليهم أجمعين) ، وفيها الحل لجميع الإشكالات التي من الممكن ان تقع فيها وأنت تبحث في معرفة إمام زمانك (عليه السلام) .

✍️ نعم ؛ والله هي كذلك بل هي أكبر من ذلك لإنها كلام الإمام المعصوم (عليه السلام) عن الإمام المعصوم (عليه السلام) ، ولأن المعصوم لا يعرفه إلا الله تعالى والإمام المعصوم من آل محمد (صلوات الله عليهم أجمعين) ، إذن طريق المعرفة منحصر فيهم فقط (سلام الله عليهم) دون غيرهم من الناس بلغوا ما بلغوا من العلم والمعرفة .

📌 وختاماً وسنضع بين أيديكم مجموعة مقاطع من هذه الزيارة وندعوكم لقرأتها والتدبر فيها ومن الله سبحانه نطلب العون والمدد .


🌹 في رحاب ولادة الإمام الباقر (عليه السلام)

🔹 قال الإمام الباقر (عليه السلام) :

{من دعا الله بنا أفلح، ومن دعاه بغيرنا هلك واستهلك} .

📚 المصدر : أمالي الشيخ الطوسي

Показано 20 последних публикаций.