Репост из: مذكرات مجهول
أعشق تلك الثواني الأولى الخمس التي تعقب استيقاظي من نوم طويل، لا أدري من أنا وماذا أفعل هنا على هذا السرير، لا إسم! لا خطيئة! لا وطن! خمس ثوان تشعر فيها بحُرية لذيذة تأخذك بعيدًا لتطفو. إلى أن تأتي تلك الثانية السادسة اللعينة تردخك أرضًا و تعطيك اسمًا و عمرًا و عائلة و أصدقاء و حياة سخيفة في انتظار أن تعيشها، كم هي قاسية تلك الثانية السادسة التي تأتيني كل يوم.