عندما عرفت بأنك تخونني مع صديقتي، لم أبكِ حينها البتة ولم أخبركما باكتشافي لأمركما، ولكنني حاولت الانسحاب وكنتُ أكثر برودًا معكما؛ لأتيح لكما المجال، ولكن ذلك الانسحاب المليء بالبرود لم يكن إلا ألمًا كاد أن يفتك بقلبي وروحي معًا، لكنني كنت أبكي ليلًا مع كمية هائلة من التساؤلات التي لطالما سببت لي الصداع حتى تورمت عيناي، لن أسامحكما ما حييت فتلك صدمة ثنائية بالكاد استطعت تحملها، والآن تجاوزتكما معًا ولكن بروحٍ مهترئة.