#جواسيس_القلوب
قال عبد الواحد بن زيد: مررت في بعض الجبال بشيخ أعمى أصم مقطوع اليدين والرجلين، وهو يقول: إلهي وسيدي، متعتني بجوارحي حيث شئت، وأخذتها حيث شئت، وتركتني حسن الظن والأمل فيك، يا بَرُّ يا وصول، فقلت في نفسي: أيُّ بِرّ من الله على هذا، وأيّ وصل؟ فقال: إليك عني يا بطال! أليس ترك لي قلبًا يعرفه، ولسانًا يذكره، فهو نعيم الدارين
قال عبد الواحد بن زيد: مررت في بعض الجبال بشيخ أعمى أصم مقطوع اليدين والرجلين، وهو يقول: إلهي وسيدي، متعتني بجوارحي حيث شئت، وأخذتها حيث شئت، وتركتني حسن الظن والأمل فيك، يا بَرُّ يا وصول، فقلت في نفسي: أيُّ بِرّ من الله على هذا، وأيّ وصل؟ فقال: إليك عني يا بطال! أليس ترك لي قلبًا يعرفه، ولسانًا يذكره، فهو نعيم الدارين