إقصاء.
أولًا: البارحة كتبت العنوان، وأكذب لو قلت الفكرة منذها تحوم. تاريخ انتاج هذه الفكرة أقدم، ولا أعرف تاريخ انتهاءها. كل ما أعرفه أني أود أن أكتب وأعرف أني منقطعة وأعرف أني عاجزة عن الكتابة. البارحة فكرت كأني آدم طرد من الجنة، كأني منبوذة، مقصاه، مبعدة عن ذلك النعيم الذي هو التحاور مع الذات، لا، هو سماع صوتها.
ثانيًا: تتحاور مع ذاتك دومًا، الصوت الذي يدور ويدور داخلك، الأندر هو أن يقول ذاك الصوت شيئًا تود أن تكتبه؛ مابي أكتب يقول شيئًا حريّ بالتدوين، فأنا لا أعتقد أن ما أكتبه جدير بالخلود، لكنه جدير بأن أعود أنا وأقرأه يومًا ما، لسببين، الأول لأني كتبته، والثاني لأنها حياتي أنا.
ثالثًا: تأتي العبارة المبتذلة تلك على لساني دومًا، لا شيء ثابت سوى أن كل شيء يتغير. يا حلو الحياة وهي تفعل ذلك، يا حلوها وهي تلبس وتخلع وتأتي وتدبر. الحياة مكيدة ولتنجو منها عليك أن تمد يدك لقوة أعلى، لقوة أسمى، لشيء أكثر قداسة، والله نعم وكيل.
٢٧ يوليو، ٢٠٢٤م. ٢:١٠م.
أولًا: البارحة كتبت العنوان، وأكذب لو قلت الفكرة منذها تحوم. تاريخ انتاج هذه الفكرة أقدم، ولا أعرف تاريخ انتهاءها. كل ما أعرفه أني أود أن أكتب وأعرف أني منقطعة وأعرف أني عاجزة عن الكتابة. البارحة فكرت كأني آدم طرد من الجنة، كأني منبوذة، مقصاه، مبعدة عن ذلك النعيم الذي هو التحاور مع الذات، لا، هو سماع صوتها.
ثانيًا: تتحاور مع ذاتك دومًا، الصوت الذي يدور ويدور داخلك، الأندر هو أن يقول ذاك الصوت شيئًا تود أن تكتبه؛ مابي أكتب يقول شيئًا حريّ بالتدوين، فأنا لا أعتقد أن ما أكتبه جدير بالخلود، لكنه جدير بأن أعود أنا وأقرأه يومًا ما، لسببين، الأول لأني كتبته، والثاني لأنها حياتي أنا.
ثالثًا: تأتي العبارة المبتذلة تلك على لساني دومًا، لا شيء ثابت سوى أن كل شيء يتغير. يا حلو الحياة وهي تفعل ذلك، يا حلوها وهي تلبس وتخلع وتأتي وتدبر. الحياة مكيدة ولتنجو منها عليك أن تمد يدك لقوة أعلى، لقوة أسمى، لشيء أكثر قداسة، والله نعم وكيل.
٢٧ يوليو، ٢٠٢٤م. ٢:١٠م.