مستفادة من مجلس العلامة الإمام محمد علي فركوس حفظه الله تعالى
طلاق الغضبان له ثلاث حالات
الحالة الاولى : إذا كان في حالة غضب شديد لا يعي ما يقول حتى إذا ذكر لا يذكر فهذا لا يقع بالاجماع لأن قلبه كان فاسدا فسادا كليا سواء كان غيبوبة أو نائما أو غضبا شديدا
الحالة الثانية : يفكر في الطلاق ولكن يتحين فرصته فأوقعه مع الغضب ويجد الراحة في قلبه فهذا يقع بالاجماع
الحالة الثالثة : مختلف فيها لا يكون مفكرا في الطلاق ولكن تنشؤ الخصومة بينهما وتعالت الأصوات وزاد الغيظ عن حدوده فطلق وهو يعي ما يقول لا يريده بقلبه لكن الغضب دفعه لينطق بلسانه ثم بدأت أعصابه تسكن فندم فهذا يدل أنه لا يريده بقلبه فهذا اختلفوا فيه الصحيح أنه لا يقع طلاقه إذا كان في هذه الحالة وهو الذي رجحها ابن القيم رحمه الله وقال من قال بها قول قوي متجه لان قلبه لا يريد واللسان مدفوع وإذا تعارض القلب مع اللسان يقدم القلب.
مجلس الخميس 19 جمادى الأولى 1446 موافق 21 نوفمبر 2024
طلاق الغضبان له ثلاث حالات
الحالة الاولى : إذا كان في حالة غضب شديد لا يعي ما يقول حتى إذا ذكر لا يذكر فهذا لا يقع بالاجماع لأن قلبه كان فاسدا فسادا كليا سواء كان غيبوبة أو نائما أو غضبا شديدا
الحالة الثانية : يفكر في الطلاق ولكن يتحين فرصته فأوقعه مع الغضب ويجد الراحة في قلبه فهذا يقع بالاجماع
الحالة الثالثة : مختلف فيها لا يكون مفكرا في الطلاق ولكن تنشؤ الخصومة بينهما وتعالت الأصوات وزاد الغيظ عن حدوده فطلق وهو يعي ما يقول لا يريده بقلبه لكن الغضب دفعه لينطق بلسانه ثم بدأت أعصابه تسكن فندم فهذا يدل أنه لا يريده بقلبه فهذا اختلفوا فيه الصحيح أنه لا يقع طلاقه إذا كان في هذه الحالة وهو الذي رجحها ابن القيم رحمه الله وقال من قال بها قول قوي متجه لان قلبه لا يريد واللسان مدفوع وإذا تعارض القلب مع اللسان يقدم القلب.
مجلس الخميس 19 جمادى الأولى 1446 موافق 21 نوفمبر 2024