بعض الناس يتهمنا بالوقوع تحت نظرية المؤامرة، ويوحي لنا أنه لا شيء عندنا يجعل أهل الكفر يشعرون بوجودنا، فضلا عن أن يلتفتوا لعداوتنا، وإلى هؤلاء نقول:
هذا كلام الله، لا كلامنا :
{ كُنتُمْ (خَيْرَ أُمَّةٍ) أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ * لَن يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى}
أمة الإسلام خير أمة، شاء من شاء، وأبى من أبى، فماذا يريد أهل الكتاب لخير أمة، وهل هم حقا غافلون عنها، وعن حسدها، وعن عداوتها؟
ننظر لكلام الله عن نياتهم ومشاعرهم تجاهنا:
🔸••🔸 أولا: ننظر ماذا يود أهل الكتاب لنا، ومدى حبهم لنا :
{ (ما يَوَدُّ) الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ولَا الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ }
{ (ودَّ) كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا (حَسَدًا) مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ }
{ (وَدَّت) طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (٦٩)}
{ ها أَنتُمْ أُولَاءِ (تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ) } !!!
🔸••🔸ثانيا: ننظر على أي شيء يعض أهل الكتاب أناملهم :
{ ها أَنتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا
(عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ)!!!
قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (١١٩)}.
🔸••🔸ثالثا: ننظر متى يفرح أهل الكتاب، ومتى يساؤون:
{ إن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ (تَسُؤْهُمْ) وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ (يَفْرَحُوا) بِهَا ۖ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ } !
هل بعد هذا البيان بيان؟!
من مدارسة سورة آل عمران
هذا كلام الله، لا كلامنا :
{ كُنتُمْ (خَيْرَ أُمَّةٍ) أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ * لَن يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى}
أمة الإسلام خير أمة، شاء من شاء، وأبى من أبى، فماذا يريد أهل الكتاب لخير أمة، وهل هم حقا غافلون عنها، وعن حسدها، وعن عداوتها؟
ننظر لكلام الله عن نياتهم ومشاعرهم تجاهنا:
🔸••🔸 أولا: ننظر ماذا يود أهل الكتاب لنا، ومدى حبهم لنا :
{ (ما يَوَدُّ) الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ولَا الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ }
{ (ودَّ) كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا (حَسَدًا) مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ }
{ (وَدَّت) طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (٦٩)}
{ ها أَنتُمْ أُولَاءِ (تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ) } !!!
🔸••🔸ثانيا: ننظر على أي شيء يعض أهل الكتاب أناملهم :
{ ها أَنتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا
(عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ)!!!
قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (١١٩)}.
🔸••🔸ثالثا: ننظر متى يفرح أهل الكتاب، ومتى يساؤون:
{ إن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ (تَسُؤْهُمْ) وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ (يَفْرَحُوا) بِهَا ۖ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ } !
هل بعد هذا البيان بيان؟!
من مدارسة سورة آل عمران