قال تعالى: {من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون} [النحل].
فسَّرها جمع من السلف بالقناعة.
ولهذا كل الدراسات الاقتصادية تهمل القاعدة الأساسية التي ينبغي أن يبنى عليها الكلام، وهي قاعدة التفريق بين الأساسيات والكماليات.
وعامة الدراسات النفسية المتعلقة بالسعادة تهمل الحديث عن مفهوم القناعة، الذي يفصل بين ما تحتاجه فعلاً وما تتوهم أنك تحتاجه، وينبغي أن تتركه لكي تحصل الراحة الضرورية، وتعلم أنك إنسان وليس آلة.
وفي حديث في صحته كلام: «أول ما هلك بنو إسرائيل أن امرأة الفقير كانت تكلفه من الثياب أو الصبغ، أو قال: من الصيغة ما تكلف امرأة الغني، فذكر امرأة من بني إسرائيل كانت قصيرة، واتخذت رجلين من خشب وخاتما له غلق وطبق، وحشته مسكا، وخرجت بين امرأتين طويلتين أو جسيمتين، فبعثوا إنسانا».
هذا المجتمع قد يراه الرأسمالي ناجحاً اقتصادياً لأن الرجال يحترقون فيه في العمل، ولكنه غالباً سيكون مفككاً أسرياً وينتشر فيه من مظاهر الفساد الأخلاقي ما الله به عليم، فالرجل تحول من كونه أباً قواماً إلى مجرد آلة لصرف النقود.
فسَّرها جمع من السلف بالقناعة.
ولهذا كل الدراسات الاقتصادية تهمل القاعدة الأساسية التي ينبغي أن يبنى عليها الكلام، وهي قاعدة التفريق بين الأساسيات والكماليات.
وعامة الدراسات النفسية المتعلقة بالسعادة تهمل الحديث عن مفهوم القناعة، الذي يفصل بين ما تحتاجه فعلاً وما تتوهم أنك تحتاجه، وينبغي أن تتركه لكي تحصل الراحة الضرورية، وتعلم أنك إنسان وليس آلة.
وفي حديث في صحته كلام: «أول ما هلك بنو إسرائيل أن امرأة الفقير كانت تكلفه من الثياب أو الصبغ، أو قال: من الصيغة ما تكلف امرأة الغني، فذكر امرأة من بني إسرائيل كانت قصيرة، واتخذت رجلين من خشب وخاتما له غلق وطبق، وحشته مسكا، وخرجت بين امرأتين طويلتين أو جسيمتين، فبعثوا إنسانا».
هذا المجتمع قد يراه الرأسمالي ناجحاً اقتصادياً لأن الرجال يحترقون فيه في العمل، ولكنه غالباً سيكون مفككاً أسرياً وينتشر فيه من مظاهر الفساد الأخلاقي ما الله به عليم، فالرجل تحول من كونه أباً قواماً إلى مجرد آلة لصرف النقود.