كم هو مؤلم أن تشعر أن الحياة تدفعك دائمًا نحو الوحدة، وكأن الأقدار قد كتبت عليك أن تكون محطة عابرة في حياة الآخرين، يأتون ثم يمضون، دون أن يبقى أحد بجانبك. أُقنع نفسي أحيانًا أن الأمور ستتحسن، أنني سأجد الصداقة الحقيقية والحب الذي لا يزول، لكن سرعان ما تأتيني صدمة تُعيدني إلى الواقع، تُذكرني أنني على الهامش دائمًا، وأن الأمان الذي أبحث عنه في علاقاتي قد يكون مجرد وهم.
أحيانًا أجدني أتساءل: هل المشكلة فيّ؟ هل أنا من أطلب الكثير؟ أم أنني في عالم لا يعترف بالثبات ولا يمنح الأمان؟ كم تمنيت أن أكون الأولوية في حياة أحدهم، أن أكون الشخص الذي لا يُستغنى عنه، ولكن يبدو أنني الخيار الذي يُنسى أو يُستبدل بسهولة.
أشتاق إلى لحظة يكون فيها وجودي كافيًا، أن أجد من يُحبني بصدق، من يختارني دون أن تكون هناك حاجة للتفكير. لكن في كل مرة أضع قلبي بيد أحدهم، ينتهي بي الأمر وحيدًا، أرتب شظايا الثقة التي تُكسر مع كل خيبة جديدة.
أحاول أن أرتدي قناع القوة، أن أُقنع نفسي أنني بخير، لكن الحقيقة أن الوحدة تُثقل روحي. ليس الأمر أنني أخشى أن أكون وحدي، بل أنني أخاف أن تظل هذه الحالة هي الدائمة، أن أعيش حياتي بأكملها في انتظار شخص يرى قيمتي دون أن أشرح، شخص يختارني لأكون جزءًا ثابتًا في عالمه، لا مجرد مرحلة.
ربما العيب أنني وضعت قلبي في أيدي من لا يستحقون، أو أنني صدقت أن الحب والصداقة أبديان. لكن مهما كانت الخيبات ثقيلة، سأحاول ألا أفقد إيماني
بأن هناك يومًا سيأتي فيه شخص يُقدّرني حقًا، ويرى قيمتي كما هي، دون شروط أو تردد. قد تكون الوحدة مريرة، لكنني أؤمن أن الحكايات لا تنتهي إلا حين نقرر نحن ذلك، وربما القادم يحمل لي ما لم أكن أتوقعه، ربما هناك شخص ينتظر أن أكون أنا وجهته الأخيرة.
-تُقى جبر
أحيانًا أجدني أتساءل: هل المشكلة فيّ؟ هل أنا من أطلب الكثير؟ أم أنني في عالم لا يعترف بالثبات ولا يمنح الأمان؟ كم تمنيت أن أكون الأولوية في حياة أحدهم، أن أكون الشخص الذي لا يُستغنى عنه، ولكن يبدو أنني الخيار الذي يُنسى أو يُستبدل بسهولة.
أشتاق إلى لحظة يكون فيها وجودي كافيًا، أن أجد من يُحبني بصدق، من يختارني دون أن تكون هناك حاجة للتفكير. لكن في كل مرة أضع قلبي بيد أحدهم، ينتهي بي الأمر وحيدًا، أرتب شظايا الثقة التي تُكسر مع كل خيبة جديدة.
أحاول أن أرتدي قناع القوة، أن أُقنع نفسي أنني بخير، لكن الحقيقة أن الوحدة تُثقل روحي. ليس الأمر أنني أخشى أن أكون وحدي، بل أنني أخاف أن تظل هذه الحالة هي الدائمة، أن أعيش حياتي بأكملها في انتظار شخص يرى قيمتي دون أن أشرح، شخص يختارني لأكون جزءًا ثابتًا في عالمه، لا مجرد مرحلة.
ربما العيب أنني وضعت قلبي في أيدي من لا يستحقون، أو أنني صدقت أن الحب والصداقة أبديان. لكن مهما كانت الخيبات ثقيلة، سأحاول ألا أفقد إيماني
بأن هناك يومًا سيأتي فيه شخص يُقدّرني حقًا، ويرى قيمتي كما هي، دون شروط أو تردد. قد تكون الوحدة مريرة، لكنني أؤمن أن الحكايات لا تنتهي إلا حين نقرر نحن ذلك، وربما القادم يحمل لي ما لم أكن أتوقعه، ربما هناك شخص ينتظر أن أكون أنا وجهته الأخيرة.
-تُقى جبر