أتَى الليلُ
وسألني القمرُ: أَمَا زلتَ تنتظرُ؟
قلتُ: وكيفَ للنَّفْسِ أن تَنسى من كانَ حياتَها؟
أنا والليلُ أصدقاءُ الوحدةِ
نخيطُ من الصمتِ أحلامًا
ونبني من الظلامِ شوقًا
لعلَّكَ تأتي، ولو في الحُلمِ
وسألني القمرُ: أَمَا زلتَ تنتظرُ؟
قلتُ: وكيفَ للنَّفْسِ أن تَنسى من كانَ حياتَها؟
أنا والليلُ أصدقاءُ الوحدةِ
نخيطُ من الصمتِ أحلامًا
ونبني من الظلامِ شوقًا
لعلَّكَ تأتي، ولو في الحُلمِ