فالله أحدٌ صمد (أي لا يقبل القسمة ولا يقبل التجزئة).. وهو متعال وليس كمثلهِ شيء، لا يتحيّز في مكان، ولا يتزمّنُ بزمان، ولم يأت عن سبب (فلا يصحّ أن نقول من خلقَ الله؟) لأنّه ليس معلولاً بعلّة بل هو خالق لجميع العِلل وفوق جميع الأسباب.
وهو أوّل لا أوّل قبله..
وآخر لا آخر بعده..
فهو أزليّ أبديّ واجب الوجود بذاته في غير حاجةٍ إلى من يُوجده.. قديم كان من الأزل ولا شيء معهُ وهو الآن على ما عليه كان.. وكلّ جديد بالنسبة له تحصيلُ حاصل.. فجميع ما خلق ويخلق يبديها ولا يبتديها.
» د.مصطفى محمود رحمه الله
» من كتاب عالم الأسرار
وهو أوّل لا أوّل قبله..
وآخر لا آخر بعده..
فهو أزليّ أبديّ واجب الوجود بذاته في غير حاجةٍ إلى من يُوجده.. قديم كان من الأزل ولا شيء معهُ وهو الآن على ما عليه كان.. وكلّ جديد بالنسبة له تحصيلُ حاصل.. فجميع ما خلق ويخلق يبديها ولا يبتديها.
» د.مصطفى محمود رحمه الله
» من كتاب عالم الأسرار