اسف جدا لاني اعيش في هذا الزمن
اتمنى لو اني ولدت في تلك الايام التي كانت الحرية فيها فطرة بشرية في قلب كل عربي في الايام التي كانت فيها الثورة على الظلم واجباً انسانياً ونصرة المظلوم مبدأ قومياً والدفاع عن الوطن متطلباً اساسيا كالماء والهواء اتمنى لو اني عشت في تلك الايام التي كان فيها الوطن هو القضية الوحيدة ...الايام التي كان فيها الضمير حياً صاحياً والنخوة العربية بكامل صحتها والمقاومة في اوج اشتعالها يوم كان الناس يفرحون فرحة العمر بتحرر ارض او هزيمة عدو او انتصار قضية لا هذه الايام التي تقتصر فيها الاحتفالات على اطلالة ايدول جديد وتقوم فيها المهرجانات لفوز فريق رياضي لا يخص الوطن حتى ما اروع الايام التي كان فيها استقبال كاتب او وطني او شقيق ثوري احتفالا الايام التي كانت فيها النساء تزغرد لشيء غير شهادة التوجيهي، كاستشهاد ابن مثلا الايام التي كانت فيها الشهادة حدثاً وطنياً لا هذه الايام التي يسقط فيها ملايين الشهداء كل يوم على يد رئيسهم ويدفنون في مقبرة جماعية ويصلى عليهم صلاة الغائب ويصبح كل شهيد منهم رقماً في عداد الموت المتزايد يومياً
اسف جداً لاني عشت في هذا الزمن🥀🚶♂
اتمنى لو اني ولدت في تلك الايام التي كانت الحرية فيها فطرة بشرية في قلب كل عربي في الايام التي كانت فيها الثورة على الظلم واجباً انسانياً ونصرة المظلوم مبدأ قومياً والدفاع عن الوطن متطلباً اساسيا كالماء والهواء اتمنى لو اني عشت في تلك الايام التي كان فيها الوطن هو القضية الوحيدة ...الايام التي كان فيها الضمير حياً صاحياً والنخوة العربية بكامل صحتها والمقاومة في اوج اشتعالها يوم كان الناس يفرحون فرحة العمر بتحرر ارض او هزيمة عدو او انتصار قضية لا هذه الايام التي تقتصر فيها الاحتفالات على اطلالة ايدول جديد وتقوم فيها المهرجانات لفوز فريق رياضي لا يخص الوطن حتى ما اروع الايام التي كان فيها استقبال كاتب او وطني او شقيق ثوري احتفالا الايام التي كانت فيها النساء تزغرد لشيء غير شهادة التوجيهي، كاستشهاد ابن مثلا الايام التي كانت فيها الشهادة حدثاً وطنياً لا هذه الايام التي يسقط فيها ملايين الشهداء كل يوم على يد رئيسهم ويدفنون في مقبرة جماعية ويصلى عليهم صلاة الغائب ويصبح كل شهيد منهم رقماً في عداد الموت المتزايد يومياً
اسف جداً لاني عشت في هذا الزمن🥀🚶♂