فإنَّ أهمَّ أمور العبدِ الصَّلاة؛ فمَن حافَظ عليها وحفِظها حفظَ دينَه، ومن ضيَّعَها كان لما سواها من عمله أشدَّ إضاعةً، وهي عمود الإسلام كما صحَّ عن النَّبيِّﷺ، وسائر الشَّرائع كالأطناب والأوتَاد ونحوها، وإذا لم يكن للفُسطاط
عمود لم يُنْتَفَع بشيء من أجزائه؛ فقَبول سائرِ الأعمالِ موقوفٌ على قَبول الصَّلاةَ، فإذَا رُدَّت رُدَّت عليه سائر الأعمال، وهي أوَّل فروض الإسلام، وهي آخِر ما يُفْقَد من الدِّين، فهي أوَّل الإسلام وآخره؛ فإذا ذهبَ أوَّلُه وآخرُه فَقَد ذهب جميعُه، وكلُّ شيءٍ ذهبَ أوَّلُه وآخرُه فَقَد ذهب جميعُه.
فلا يستقيمُ دينُ المسلم، ولا تصلح أعمالُه، ولا يعتدلُ سلوكُه في شؤون دينه ودُنياه، حتَّى يُقيم هذه الصَّلاة على وجهها المشروع عقيدةً وعبادةً، متأسِّيًا برسول الله ﷺ
الشيخ عبد الرزاق البدر | تعظيم الصَّلاة، ص 06.
عمود لم يُنْتَفَع بشيء من أجزائه؛ فقَبول سائرِ الأعمالِ موقوفٌ على قَبول الصَّلاةَ، فإذَا رُدَّت رُدَّت عليه سائر الأعمال، وهي أوَّل فروض الإسلام، وهي آخِر ما يُفْقَد من الدِّين، فهي أوَّل الإسلام وآخره؛ فإذا ذهبَ أوَّلُه وآخرُه فَقَد ذهب جميعُه، وكلُّ شيءٍ ذهبَ أوَّلُه وآخرُه فَقَد ذهب جميعُه.
فلا يستقيمُ دينُ المسلم، ولا تصلح أعمالُه، ولا يعتدلُ سلوكُه في شؤون دينه ودُنياه، حتَّى يُقيم هذه الصَّلاة على وجهها المشروع عقيدةً وعبادةً، متأسِّيًا برسول الله ﷺ
الشيخ عبد الرزاق البدر | تعظيم الصَّلاة، ص 06.