"وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ، إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ"
يحكي القرآن في سورة هود عن سيدنا شعيب عليه السلام وهو يخاطب قومه، مخبرًا إياهم بأن الله رحيم ودود، يتودد إلى عباده بالنعم والعطايا، ويتودد إليهم أيضًا بمغفرة الذنوب مهما عظمت.
فإن الله يغفر الذنوب جميعًا إذا استغفر العبد وتاب، فهو يقبل التوبة بل ويرفع درجة العبد. كما أن الله لا يلوم العبد ولا يؤنبه على الوقوع في المعصية مهما عظمت، بل إذا تاب العبد توبةً نصوحًا خالصةً من قلبه، عازمًا على عدم العودة، فإن الله يستره ويمحو ذنبه، بل ويبدل سيئاته حسنات.
ولو عاد العبد فذل وأذنب ثم تاب، فإن الله يتوب عليه، ولا يمل الله من قبول التوبة حتى يمل العبد من التوبة.
رسايل_تدبر الجزء_12
يحكي القرآن في سورة هود عن سيدنا شعيب عليه السلام وهو يخاطب قومه، مخبرًا إياهم بأن الله رحيم ودود، يتودد إلى عباده بالنعم والعطايا، ويتودد إليهم أيضًا بمغفرة الذنوب مهما عظمت.
فإن الله يغفر الذنوب جميعًا إذا استغفر العبد وتاب، فهو يقبل التوبة بل ويرفع درجة العبد. كما أن الله لا يلوم العبد ولا يؤنبه على الوقوع في المعصية مهما عظمت، بل إذا تاب العبد توبةً نصوحًا خالصةً من قلبه، عازمًا على عدم العودة، فإن الله يستره ويمحو ذنبه، بل ويبدل سيئاته حسنات.
ولو عاد العبد فذل وأذنب ثم تاب، فإن الله يتوب عليه، ولا يمل الله من قبول التوبة حتى يمل العبد من التوبة.
رسايل_تدبر الجزء_12