روي أن زينب بنت علي بن أبي طالب سلام الله عليها لمَّ تولَّدت, أخبر بذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله), فجاء سيد الأنبياء (صلى الله عليه وآله) منزل فاطمة الزهراء (س) وقال لها: يا بنية ايتيني بنتك المولودة, فلما أحضرتها أخذها وضمها إلى صدره الشريف ووضع خده المنيف إلى خدها فبكى بكاءاً عالياً, وسال الدمعُ على محاسنه جارياً, فقالت فاطمة (س): لماذا بكاؤك لا أبكى الله عينيك يا أبتاه؟! فقال (صلى الله عليه وآله): يا بنية يا فاطمة فاعلمي أن هذه البنت بعدك وبعدي ابتلت على البلايا ووردت عليها المصائب شتى, ورزايا أدها. قال الراوي: فحينئذ بكت فاطمة (س) وقالت: ما لمن بكى عليها وعلى مصابها من الأجر؟ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا بضعتي وقرة عيني, إن مَن بكى عليها وعلى مصائبها يكون ثواب بكائه كثواب من بكى على أخويها, ثم سمَّاها زينب (عليها السلام)
---------
مسند فاطمة الزهراء (ع) ص298, عن الطراز المذَّهب
تحقيق مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية.
❄️🌱💥🌺❄️
---------
مسند فاطمة الزهراء (ع) ص298, عن الطراز المذَّهب
تحقيق مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية.
❄️🌱💥🌺❄️