#راديو_محافظة_إدلب
قراءة في وضع الساحة الحالي
الوضع الحالي للساحة الشامية ناتج عن أخطاء كما هو ناتج عن اجتهادت حفظت الساحة.
ومن اللغط الكبير تشبيه أو إسقاط الساحة الأفغانية على الساحة الشامية فهناك اختلافات كثيرة أهمها الموقع وحساسية ساحة الشام واختلاف الدول العابثة بالساحة الشامية
لا يشك عاقل بأن السياسة الشرعية التي مارستها هيئة تحرير الشام ومن معها من الفصائل الصادقة جنبت الساحة ويلات لكن بالمقابل هناك مثل شعبي يقول: "كلشي بزيد عن حدو بيقلب ضدو"
إدلب ليست ورقة رابحة في أي مفاوضات سياسية والأفضل هو توسيع الرقعة الجغرافية وإضافة المزيد من المدن لكي يقوى موقفك السياسي والعسكري على حدٍ سواء
وفي ساحة الشام هناك أمران أساسيان يمنعان هذا التوسع وهذه المعارك وهما:
١ - ضعف الإمكانيات" مع العلم أن الفصائل المدعومة لديها سلاح قادر على حرق ترسانة النظام"
وإن عدنا إلى طالبان في هذه المسألة نجد أن الفرق كبير جدا بين ترسانتي طالبان وأمريكا ومع ذلك إستطاعت طالبان تمريغ أنف أمريكا بالثرى.
وكل هذا من بعد فضل الله بسبب عنصر المفاجئة الغائب تماما عن الساحة الشامية فعلى سبيل المثال أخبار طالبان تحرير المدينة الفلانية، أما الأخبار في الساحة الشامية بدأ زحف المجاهدين إلى المدينة الفلانية.. وهذا القياس على الإعلام فقط! فما بالكم استخباراتيا وعسكريا ووو.
٢ - وجود تركيا والتي تمنع أي عمل عسكري بل وتحارب من يريد العمل بسبب إتفاقات رفضناها وحاربناها وأرى في هذه المسألة اتباع استراتيجية تركيا نفسها التي عندما تريد فعل أي شيئ تحرك الحاضنة الشعبية لتكسب الشرعية أمام الجميع
وكذلك تحريك المدنيين للمطالبة بالأعمال العسكرية وغليان الشارع في الساحة الشامية سيحرج تركيا ويعطي موقف قوي للمجاهدين أمام تركيا وغيرها..
ختاماً: ليعبث من يعبث في الساحة قادةً كانوا أم دولا، وليصلح من يصلح..
"ساحة الشام مأمورة"
اللهم دبر لنا فإننا لا نحسن التدبير
#منقول
https://t.me/joinchat/AAAAAEFXvE1d38DDLhg5CQ
قراءة في وضع الساحة الحالي
الوضع الحالي للساحة الشامية ناتج عن أخطاء كما هو ناتج عن اجتهادت حفظت الساحة.
ومن اللغط الكبير تشبيه أو إسقاط الساحة الأفغانية على الساحة الشامية فهناك اختلافات كثيرة أهمها الموقع وحساسية ساحة الشام واختلاف الدول العابثة بالساحة الشامية
لا يشك عاقل بأن السياسة الشرعية التي مارستها هيئة تحرير الشام ومن معها من الفصائل الصادقة جنبت الساحة ويلات لكن بالمقابل هناك مثل شعبي يقول: "كلشي بزيد عن حدو بيقلب ضدو"
إدلب ليست ورقة رابحة في أي مفاوضات سياسية والأفضل هو توسيع الرقعة الجغرافية وإضافة المزيد من المدن لكي يقوى موقفك السياسي والعسكري على حدٍ سواء
وفي ساحة الشام هناك أمران أساسيان يمنعان هذا التوسع وهذه المعارك وهما:
١ - ضعف الإمكانيات" مع العلم أن الفصائل المدعومة لديها سلاح قادر على حرق ترسانة النظام"
وإن عدنا إلى طالبان في هذه المسألة نجد أن الفرق كبير جدا بين ترسانتي طالبان وأمريكا ومع ذلك إستطاعت طالبان تمريغ أنف أمريكا بالثرى.
وكل هذا من بعد فضل الله بسبب عنصر المفاجئة الغائب تماما عن الساحة الشامية فعلى سبيل المثال أخبار طالبان تحرير المدينة الفلانية، أما الأخبار في الساحة الشامية بدأ زحف المجاهدين إلى المدينة الفلانية.. وهذا القياس على الإعلام فقط! فما بالكم استخباراتيا وعسكريا ووو.
٢ - وجود تركيا والتي تمنع أي عمل عسكري بل وتحارب من يريد العمل بسبب إتفاقات رفضناها وحاربناها وأرى في هذه المسألة اتباع استراتيجية تركيا نفسها التي عندما تريد فعل أي شيئ تحرك الحاضنة الشعبية لتكسب الشرعية أمام الجميع
وكذلك تحريك المدنيين للمطالبة بالأعمال العسكرية وغليان الشارع في الساحة الشامية سيحرج تركيا ويعطي موقف قوي للمجاهدين أمام تركيا وغيرها..
ختاماً: ليعبث من يعبث في الساحة قادةً كانوا أم دولا، وليصلح من يصلح..
"ساحة الشام مأمورة"
اللهم دبر لنا فإننا لا نحسن التدبير
#منقول
https://t.me/joinchat/AAAAAEFXvE1d38DDLhg5CQ