" لا تُضيّق على نفسك ما وسّع الله عليك من ابتغاء وجهِه، ولا تضيّع عمرك في النواح على ما لم يكن فتَعمى عمّا هو كائن، ولا تنكفيء في الحسرة على المفقود حتى تجحد الموجود. وإنّ مراد الله منك ليس تخصصًا تتقنه أو وظيفة تمتهنها أو طموحًا تبلغه أو محطّة تصلها بعينها، بل هو شخص تكونه أينما تتوجّه وحيثما تبلغ وعلى مدى ما تحيا: عبدًا مُسلمًا. "