[فَفِروا إلى الله..]
وسمى الله الرجوع إليه فرارًا؛ لأن في الرجوع لغيره أنواع المخاوف والمكاره، وفي الرجوع إليه أنواع المحابِّ والأمن والسرور والسعادة والفوز، فيفرُّ العبدُ من قضائه وقدره إلى قضائه وقدره، وكلُّ مَن خِفْتَ منه فررتَ منه إلّا الله تعالى؛ فإنه بحسب الخوف منه يكون الفرارُ إليه!
وسمى الله الرجوع إليه فرارًا؛ لأن في الرجوع لغيره أنواع المخاوف والمكاره، وفي الرجوع إليه أنواع المحابِّ والأمن والسرور والسعادة والفوز، فيفرُّ العبدُ من قضائه وقدره إلى قضائه وقدره، وكلُّ مَن خِفْتَ منه فررتَ منه إلّا الله تعالى؛ فإنه بحسب الخوف منه يكون الفرارُ إليه!
- تفسير السعدي.