غريب أمر الإنسان قد يقضي حياته بعيدا عن الله، لكن حين يحتاج للسند والعون لا يتردد لحظةً في عودته إلى الخالق، حتى في أتفه الأسباب وأبسطها يحتاج دائمًا للشعور بأن هناك من يسمعه ويستطيع تحقيق أمنياته، ربما لهذا الشعور فقط علاقة المرء بخالقه لا تقارن بأية علاقة بشرية، أجمل ما يُقدمه الله لك هو شعور بأنك لست مضطرًا للتعبير المناسب أمامه، لا تحتاج لاختيار الكلمات بعناية، لا يهم إن كنت تهرول له مهزوما أو منتصرا، لا يهم إن كنت تملك خزائن الأرض أو تدعوا وأنت خال الوفاض، الله يسمعك وينتظرك طوال الوقت بكل ما فيك.