لِلْبَرِيَّةِ سِرَاجاً وَهَّاجاً، مِنْ غَيْرِ أَنْ تُمَارِسَ فِيمَا ابْتَدَأْتَ بِهِ لُغُوباً وَلا عِلاجاً، فَيَا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَالْبَقَاءِ، وَقَهَرَ عِبَادَهُ بِالْمَوْتِ وَالْفَنَاءِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الأَتْقِيَاءِ، وَاسْمَعْ نِدَائِي، وَاسْتَجِبْ دُعَائِي، وَحَقِّقْ بِفَضْلِكَ أَمَلِي وَرَجَائِي، يا خَيْرَ مَنْ دُعِيَ لِكَشْفِ الضُّرِ، وَالْمَأْمُولَِ لِكُلِّ عُسْرٍ وَيُسْرٍ، بِكَ أَنْزَلْتُ حَاجَتِي فَلا تَرُدَّنِي مِنْ سَنِيِّ مَوَاهِبِكَ خَائِباً، يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعِينَ،
ثُمَّ اسْجُدْ وَقُلْ: إِلَهِي قَلْبِي مَحْجُوبٌ وَنَفْسِي مَعْيُوبٌ، وَعَقْلِي مَغْلُوبٌ وَهُوَائِي غَالِبٌ، وَطَاعَتِي قَلِيلٌ وَمَعْصِيَتِي كَثِيرٌ، وَلِسَانِي مُقِرُّ بِالذُّنُوبِ، فَكَيْفَ حِيلَتِي يَا سَتَّارَ الْعُيُوبِ، وَيَا عَلّامَ الْغُيُوبِ ، وَيَا كَاشِفَ الْكُرُوبِ، اِغْفِرْ ذُنُوبِي كُلَّهَا بِحُرْمَةِ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، يَا غَفَّارُ يَا غَفَّارُ يَا غَفَّارُ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
ثُمَّ اسْجُدْ وَقُلْ: إِلَهِي قَلْبِي مَحْجُوبٌ وَنَفْسِي مَعْيُوبٌ، وَعَقْلِي مَغْلُوبٌ وَهُوَائِي غَالِبٌ، وَطَاعَتِي قَلِيلٌ وَمَعْصِيَتِي كَثِيرٌ، وَلِسَانِي مُقِرُّ بِالذُّنُوبِ، فَكَيْفَ حِيلَتِي يَا سَتَّارَ الْعُيُوبِ، وَيَا عَلّامَ الْغُيُوبِ ، وَيَا كَاشِفَ الْكُرُوبِ، اِغْفِرْ ذُنُوبِي كُلَّهَا بِحُرْمَةِ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، يَا غَفَّارُ يَا غَفَّارُ يَا غَفَّارُ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.