- مقدرتش افوّت تصرف هذا الرجل وحركته ومبادرته الجميلة في التعامل مع الألم والذكريات اللي عاشها في سجن المخابرات الجوية في حمص.
.
.
- بكل شجاعة وثبات قرر يزور الزنزانة اللي اتحبس واتعذب فيها، عشان يبدأ رحلته في التعافي من اللي شافه هناك، وقال: (جاي من فرحتي عشان أشوف هذا متحرر ولم يبقى فيه أحد) 🤍🤍
.
- بكاء شديد تتخله فرحة بالحرية والنصر، وممزوج بمشاهد مؤلمة بدأ يستحضرها في ذهنه وهو بيتكلم، بدأ يسرد لحظات اعتقاله وإنهم كانوا هيعتقلوا شخص تاني غيره، ولقوا إن الاسم مش متطابق لكنهم اعتقلوه برضه.
.
.
- فقال إن اللي اعتقلوه قالوا لبعض: "هذا لا يسمع هذا أطرش"، فبدأ يقولهم إنه مركب سماعة في أذنه ويشاورلهم عليها بإيده، وبكل قسوة وجبروت واحد منهم شال إيده وقعد يضربه ويقوله: "معلش خليه ينزِل الدم".
.
.
- هذا الرجل وهو يحكي التفاصيل اللي مر بيها بدأ يمارس شيء مهم جدًا في التعافي وهو (التعبير والإبانة) عن مشاعره، فقال وهو يبكي (ذلوني وظلموني وقهروني)، بعدين بدأ يوجه حديثه لربنا وقال: (اللهم لك الحمد والشكر).
.
.
- انتقاله من حالة شعورية إلى حالة شعورية أخرى كان سلس وسريع وصادق أوي، عارف يعبر عن اللي جواه بقوة رغم تضارب وتداخل المشاعر واختلافها وتناقضها في نفسه.
.
.
= فهو فرحان بالحرية.
.
= مقهور على العذاب والذل اللي شافه.
.
= يبكي على كلا الشعورين، يبكي فرحًا وحزنًا في ذات الوقت.
.
= بيعبر عن مشاعره وبيواجه ذكرياته عشان آثارها تبدأ تخف مع الوقت، فيربط هذا المكان بالنصر والحرية والفرج بعد ما كان مربوط في ذهنه بالهزيمة والحبس والعذاب.
.
.
- من أكتر الدروس النفسية المستفادة هنا إنكم متربطوش ذكرياتكم الوحشة أو حتى الحلوة بمكان واحد.
.
.
- متتعلقوش بالأمكان سواء لسبب حلو أو وحش.
.
.
- المكان اللي اتظلمت واتقهرت فيه روح زوره وإنت حُر وشجاع وعزيز النفس.
.
.
- والمكان اللي مربوط عندك بذكريات حلوة وناس مبقوش موجودين أعمل فيه ذكريات حلوة مع ناس جديدة، وأعمل ذكريات في أماكن كتيرة مش مكان واحد.
.
.
- الارتباط الذهني والنفسي بالأماكن لأسباب وحشة أو حلوة ثقيل ومتعب وبيسجن صاحبه جوا جسده ونفسه وجوا ذكرياته.
.
.
- هذا الرجل خرج ونال حريته وعاش وتحرر جسديًا لكنه لم يكن قد تحرر نفسيًا بعد، وده الدافع اللي جابه لزيارة الزنزانة بتاعته عشان يقول لنفسه خلاص كل حاجة انتهيت، أنا خلاص خرجت، خلاص روحي اتحررت وانشرح صدري واستجاب الله لدعواتي.
.
.
- الرسول صلى الله عليه وسلم ذاق الكثير من مرارة الظلم والأذى في مكة، وتركها مهاجرًا إلى المدينة ومع ذلك كانت أحب البلاد إلى قلبه، الصحابة سجدوا في نفس الأماكن التي تم جلدهم فيها.
.
.
- فالمسألة (ليست المكان) بل (هي روحك) التي تستغيث لتنال الحرية.
.
.
- فاللهم حررنا وانصرنا، اللهم إنّا نسألك النصر المبين، ونسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كلّ بر، والسّلامة من كلّ إثم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- فاطمة مرزوق.
.
.
- بكل شجاعة وثبات قرر يزور الزنزانة اللي اتحبس واتعذب فيها، عشان يبدأ رحلته في التعافي من اللي شافه هناك، وقال: (جاي من فرحتي عشان أشوف هذا متحرر ولم يبقى فيه أحد) 🤍🤍
.
- بكاء شديد تتخله فرحة بالحرية والنصر، وممزوج بمشاهد مؤلمة بدأ يستحضرها في ذهنه وهو بيتكلم، بدأ يسرد لحظات اعتقاله وإنهم كانوا هيعتقلوا شخص تاني غيره، ولقوا إن الاسم مش متطابق لكنهم اعتقلوه برضه.
.
.
- فقال إن اللي اعتقلوه قالوا لبعض: "هذا لا يسمع هذا أطرش"، فبدأ يقولهم إنه مركب سماعة في أذنه ويشاورلهم عليها بإيده، وبكل قسوة وجبروت واحد منهم شال إيده وقعد يضربه ويقوله: "معلش خليه ينزِل الدم".
.
.
- هذا الرجل وهو يحكي التفاصيل اللي مر بيها بدأ يمارس شيء مهم جدًا في التعافي وهو (التعبير والإبانة) عن مشاعره، فقال وهو يبكي (ذلوني وظلموني وقهروني)، بعدين بدأ يوجه حديثه لربنا وقال: (اللهم لك الحمد والشكر).
.
.
- انتقاله من حالة شعورية إلى حالة شعورية أخرى كان سلس وسريع وصادق أوي، عارف يعبر عن اللي جواه بقوة رغم تضارب وتداخل المشاعر واختلافها وتناقضها في نفسه.
.
.
= فهو فرحان بالحرية.
.
= مقهور على العذاب والذل اللي شافه.
.
= يبكي على كلا الشعورين، يبكي فرحًا وحزنًا في ذات الوقت.
.
= بيعبر عن مشاعره وبيواجه ذكرياته عشان آثارها تبدأ تخف مع الوقت، فيربط هذا المكان بالنصر والحرية والفرج بعد ما كان مربوط في ذهنه بالهزيمة والحبس والعذاب.
.
.
- من أكتر الدروس النفسية المستفادة هنا إنكم متربطوش ذكرياتكم الوحشة أو حتى الحلوة بمكان واحد.
.
.
- متتعلقوش بالأمكان سواء لسبب حلو أو وحش.
.
.
- المكان اللي اتظلمت واتقهرت فيه روح زوره وإنت حُر وشجاع وعزيز النفس.
.
.
- والمكان اللي مربوط عندك بذكريات حلوة وناس مبقوش موجودين أعمل فيه ذكريات حلوة مع ناس جديدة، وأعمل ذكريات في أماكن كتيرة مش مكان واحد.
.
.
- الارتباط الذهني والنفسي بالأماكن لأسباب وحشة أو حلوة ثقيل ومتعب وبيسجن صاحبه جوا جسده ونفسه وجوا ذكرياته.
.
.
- هذا الرجل خرج ونال حريته وعاش وتحرر جسديًا لكنه لم يكن قد تحرر نفسيًا بعد، وده الدافع اللي جابه لزيارة الزنزانة بتاعته عشان يقول لنفسه خلاص كل حاجة انتهيت، أنا خلاص خرجت، خلاص روحي اتحررت وانشرح صدري واستجاب الله لدعواتي.
.
.
- الرسول صلى الله عليه وسلم ذاق الكثير من مرارة الظلم والأذى في مكة، وتركها مهاجرًا إلى المدينة ومع ذلك كانت أحب البلاد إلى قلبه، الصحابة سجدوا في نفس الأماكن التي تم جلدهم فيها.
.
.
- فالمسألة (ليست المكان) بل (هي روحك) التي تستغيث لتنال الحرية.
.
.
- فاللهم حررنا وانصرنا، اللهم إنّا نسألك النصر المبين، ونسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كلّ بر، والسّلامة من كلّ إثم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- فاطمة مرزوق.