.
بسم الله والحمد لله؛
إن اضطررت للخروج من بيتك والعمل، فإليك نصائحي وضوابط اختلاطك بالرجال:
- في وسائل المواصلات لا تجلسي بجوار رجل، حتى وإن لزم الأمر نزولك من السيارة وصعود غيرها، وإن كنت مضطرة ومعك مال زائد فادفعي أجرة الكرسي الذي بجوارك وضعي حقيبتك فيه، وإن كنت لا تملكين المال فضعي حقيبتك بينك وبينه (هذا في حالة الإضطرار، كأن تكوني متأخرة على بيتك ولا تجدي مواصلات أخرى غير هذه وإن تركتها فلن تجدي غيرها ولا يوجد إلا هذا المقعد بجوار الرجل)
- لا تمزحي مع زملاء العمل، بل إياكِ ورفع الكُلفة بينكم في الحديث إن اضطررت للتحدث معهم، ومن تجرأ وبادر بالمزاح معك فأوقفيه عند حده: لو سمحت، لا أسمح لك أنك تتعدى حدودك معايا في الكلام أنا مش أختك هنا عشان تهزر معايا، فالتزم حدودك من فضلك.
-لا تكثري الحديث مع البائع وإياكِ ثم إياكِ والضحك معه ليُخفِّض لك سعر البضاعة، بل قولي له: لو سمحت هذا بكم؟ آخره بدون فصال؟ ينفع آخده بكذا؟ قال لك: لا
فإما أن تشتري أو تنصرفي بكل هدوء ووقار وحشمة
-إذا مررت بين الرجال فلا تصدري صوت ليلتفتوا إليكِ، ولكن امشي على استحياء، لا بالسير البطيء، ولا بالسريع اللافتِ للنظر
- عندما تتحدثي مع البائع أو رجل للضروري، لا ترفعي عينك فيه، ولا تلتقي نظراتكما أبدًا، بل انظري للأرض وأنت تحدثينه
- إذا قابلك شاب على الطريق يعطي للسائرين عود مليء بالعطر، فلا تأخذي منه، لسببين: أن هذا الطيب رائحته ستلتصق بك وكأنك تعطرت في بيتك وخرجت، الثاني أنه عيب.
-إذا رأيت رجل يسير خلفك، فلا تُسرعي خُطاك، ولكن أبطأي في المسير حتى يمر هو ويكون أمامك، هذا في حال أنه هو فقط الذي يمشي خلفك.
- إذا صعدت على الدرج وخلفك رجل، فقفي وانتظري حتى يمر واصعدي أنت خلفه
- لا تصعدي في المصعد الكهربائي (الأسانسير) مع رجل، فإما أن تصديه وتقولي له: مش هينفع تركب معايا معذرة، هبعتلك الأسانسير أو تخرجي أنت منه ولكن لا تصعدي الأسانسير مع رجل بمفردك أبدًا
- لا تصعدي التاكسي أو أي وسيلة مواصلات بمفردك
- لا تخرجي دون أن ترتدي بنطال طويل وساتر تحت ملابسك لأن الهواء يرفع عباءتك والبنطال القصير ليس كافٍ
- إن كنت ستقفين في (الطابور) الصف لقضاء مصلحتك فلا تقفي أمام رجل ولا خلف رجل، بل تخيري مكان النساء وقفي بين النساء
-لا ترفعي النقاب للتأكيد من هويتك أمام رجل مادام توجد امرأة في المكان تتأكد من هويتك
- إذا قدم لك رجل مساعدة، فلا تُسهبي في شكره والدعاء له وتكتبين عنه قصيدة، تكفي: جزاك الله خيرًا
أو لا تقوليها أصلًا، لما سقى سيدنا موسى للمرأتين، لم أسمع ولم أقرأ أنهما شكرتاه أو قالتا له شيء!
وأخيرًا، إذا خرجت من بيتك، فكوني كالرجل، قوية الشخصية لا يقدر أحد على اختراق حدودك، فإذا عدتِ إليه عدتِ لأصلك وما خُلقت عليه من الضعف ولين الجانب وهدوء الصوت وسكونه.
- أم تيمية.
بسم الله والحمد لله؛
إن اضطررت للخروج من بيتك والعمل، فإليك نصائحي وضوابط اختلاطك بالرجال:
- في وسائل المواصلات لا تجلسي بجوار رجل، حتى وإن لزم الأمر نزولك من السيارة وصعود غيرها، وإن كنت مضطرة ومعك مال زائد فادفعي أجرة الكرسي الذي بجوارك وضعي حقيبتك فيه، وإن كنت لا تملكين المال فضعي حقيبتك بينك وبينه (هذا في حالة الإضطرار، كأن تكوني متأخرة على بيتك ولا تجدي مواصلات أخرى غير هذه وإن تركتها فلن تجدي غيرها ولا يوجد إلا هذا المقعد بجوار الرجل)
- لا تمزحي مع زملاء العمل، بل إياكِ ورفع الكُلفة بينكم في الحديث إن اضطررت للتحدث معهم، ومن تجرأ وبادر بالمزاح معك فأوقفيه عند حده: لو سمحت، لا أسمح لك أنك تتعدى حدودك معايا في الكلام أنا مش أختك هنا عشان تهزر معايا، فالتزم حدودك من فضلك.
-لا تكثري الحديث مع البائع وإياكِ ثم إياكِ والضحك معه ليُخفِّض لك سعر البضاعة، بل قولي له: لو سمحت هذا بكم؟ آخره بدون فصال؟ ينفع آخده بكذا؟ قال لك: لا
فإما أن تشتري أو تنصرفي بكل هدوء ووقار وحشمة
-إذا مررت بين الرجال فلا تصدري صوت ليلتفتوا إليكِ، ولكن امشي على استحياء، لا بالسير البطيء، ولا بالسريع اللافتِ للنظر
- عندما تتحدثي مع البائع أو رجل للضروري، لا ترفعي عينك فيه، ولا تلتقي نظراتكما أبدًا، بل انظري للأرض وأنت تحدثينه
- إذا قابلك شاب على الطريق يعطي للسائرين عود مليء بالعطر، فلا تأخذي منه، لسببين: أن هذا الطيب رائحته ستلتصق بك وكأنك تعطرت في بيتك وخرجت، الثاني أنه عيب.
-إذا رأيت رجل يسير خلفك، فلا تُسرعي خُطاك، ولكن أبطأي في المسير حتى يمر هو ويكون أمامك، هذا في حال أنه هو فقط الذي يمشي خلفك.
- إذا صعدت على الدرج وخلفك رجل، فقفي وانتظري حتى يمر واصعدي أنت خلفه
- لا تصعدي في المصعد الكهربائي (الأسانسير) مع رجل، فإما أن تصديه وتقولي له: مش هينفع تركب معايا معذرة، هبعتلك الأسانسير أو تخرجي أنت منه ولكن لا تصعدي الأسانسير مع رجل بمفردك أبدًا
- لا تصعدي التاكسي أو أي وسيلة مواصلات بمفردك
- لا تخرجي دون أن ترتدي بنطال طويل وساتر تحت ملابسك لأن الهواء يرفع عباءتك والبنطال القصير ليس كافٍ
- إن كنت ستقفين في (الطابور) الصف لقضاء مصلحتك فلا تقفي أمام رجل ولا خلف رجل، بل تخيري مكان النساء وقفي بين النساء
-لا ترفعي النقاب للتأكيد من هويتك أمام رجل مادام توجد امرأة في المكان تتأكد من هويتك
- إذا قدم لك رجل مساعدة، فلا تُسهبي في شكره والدعاء له وتكتبين عنه قصيدة، تكفي: جزاك الله خيرًا
أو لا تقوليها أصلًا، لما سقى سيدنا موسى للمرأتين، لم أسمع ولم أقرأ أنهما شكرتاه أو قالتا له شيء!
وأخيرًا، إذا خرجت من بيتك، فكوني كالرجل، قوية الشخصية لا يقدر أحد على اختراق حدودك، فإذا عدتِ إليه عدتِ لأصلك وما خُلقت عليه من الضعف ولين الجانب وهدوء الصوت وسكونه.
- أم تيمية.