أيَا أُختَ الطريق ورفيقتي عليهِ، أرعيني قلبكِ الجميلَ قليلًا.🌸
قرُبَ عيدنا والحمدُ لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه🎉 فالبسي وتزيَّني، وتجمَّلي وتفنَّني كما تريدين، فهذا عيدنا وهذا أوانُ الفرحِ والزينة والجمال، وعليه نُثابُ ونُؤجر بإذن اللَّه.
📬 لكن أرجوكِ أرجوكِ، ليكن لباسكِ وزينتكِ [ في حدود الحلال، في حدود الحلال، في حدود الحلال ] الذي أحلَّه الله سبحانه وأباحه ورضيه لنا.
❌ بِلا نمصٍ للحاجبين، وبلا توصيلٍ للشعر والرموش والأظافر؛ فما أشدَّ عقوبةَ اللعنِ واللّٰه!
❌ بِلا ارتداءٍ للعاري والضيقِ والقصير والشفاف، وبلا إبداءٍ وكشفٍ للعورات!
📌 لا تبيعي جنةً عرضها السمٰوات والأرض لأجل قطعة قماشٍ لها ألف بديلٍ وبديل!
باللَّه عليكِ تأملي هذا الوحي الذي جاءنا من رسول اللَّهِ صلّى اللَّه عليه وسلَّم:
🔹" صِنفان من أهلِ النَّارِ لم أرَهما، [وذكر منهم:] ونساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ مُمِيلاتٌ مائِلاتٌ، رؤُوسهنَّ كأَسنمةِ البُخْتِ المائلةِ، لا يَدخلنَ الجنّةَ، ولا يَجِدنَ رِيحها، وإنّ رِيحها لَيوجدُ مِن مَسيرةِ كذا وكذا".
اللهمّ سَلّم سَلّم💔 جنةٌ عرضها السمٰوات والأرض! أترضينَ ألَّا يكون لكِ فيها مكانٌ بسبب لباسٍ محرمٍ كان بإمكانكِ ارتداء ألف لباسٍ مباحٍ غيره؟!
ولتعلمي يا كريمة، أنّ العباءة خارجةٌ عن موضوع الزينة تمـااامًا، العباءة لا علاقة لها بالزينة من قريبٍ أو بعيد، العباءة فرضها الله سبحانه وتعالى للسترِ والتغطية والحجبِ، لا للوصفِ والتحجيم والتحديدِ والكشف!📌فلا يوجد شيء اسمه عباءة خاصة بالعيد وأخرى لغير العيد! العباءة التي يرضاها ربنا هي هي نفسها واحدة لا تتغير طوال العام.
ثم أرجو أن تعودي معي قليلًا إلى الوراءِ وتتأملي هنا؛ ألستِ أنتِ نفسها تلكَ التي كانت تبكي بينَ يدَي اللَّهِ وتدعوه وتسأله دخول الجنان والعتق من النيران طوال شهر رمضان؟
فما بالكِ إذا جاءَ العيد نسيتِ هذا كله وبِعتِ الجنة التي طالما كنتِ تسألينَ الله دخولها وركضتِ نحو الهاوية ركضًا بملابسكِ المحرَّمة؟!💔
أنسيتِ دعواتكِ عندَ الإفطار ؟!
ودمعاتكِ وقت الأسحار ؟!
أنسيتِ يديكِ التي طالما رفعتيهما للَّهِ تسألينه رحمتهُ وفضله وجنتهُ ورؤيتهُ، وتستعيذينَ به من غضبهِ وعقابهِ وسخطه والنار؟!
📌لا تنقضي غزلكِ، أرجوكِ لا تنقضي غزلكِ!
واعلمي يا حبيبة، أنَّ الأنثى حقًّا هي من ترينَها في مناسبات النساء -المباحة- قد تجمَّلت وتزيَّنت وتحلَّت بما أباح اللَّهُ لها وأحلَّه من اللباس والزينة، ثم إذا خرجت أو دخلت أو مرَّت أمام الرجال فلا يكادُ يُرى منها ومن زينتها شيءٌ البتة؛ قد أدنَت عليها جلبابها وأسبلته وأكملته كما أمرها اللَّه، ولا يكادُ يُسمع لضربِ رجليها صوتٌ ولا "طقطقة" بالكعبين أو الخلخال أبدًا.
هذهِ هي من عرفت لمَن تكونُ الزينة، ومتى وأين وكيف يجبُ أن تكون، ومَن يحلُّ له أن يراها ويُمتِّع ناظريهِ بها، فلم تحرم نفسها مما أباح اللَّهُ لها من الزينة والحليِّ وجميل اللباسِ؛ لكنها تعرف جيدًا كيف ترضي اللَّه بزينتها ولباسها.
📌قد شَغَلها رضا ربها عنها قبل رضا الناس.
هذهِ من فكرت بصحيفةِ عملها والملائكة الكاتبين، قبل أن تفكر بنظرة الناس وكلامهم.
هذهِ من حرصت على حفظِ حسناتها التي سَعَت جاهدةً لجمعها طيلة شهر رمضان.
هذه من شَغَلت الجنة وما فيها من النعيم قلبها وفِكرها؛ فلم ترضَ أن تُجازف بها لأجل حطامٍ فانٍ!
ثم أبشري بالخير من اللَّه في الدنيا والآخرة، والله ليأجُرنَّكِ اللَّهُ وليُثيبنَّكِ على هذا، وليُجملنَّكِ في مناسباتكِ ويُزيّننَّكِ في أعين الناس ويُلبسنَّكِ حُسنًا وجمالًا وبهاءً كما ترغبينَ وأكثر✨🌸، لأنكِ تتعاملينَ مع ربٍّ شكورٍ كريم، لا يُضيعُ أجر من أحسنَ عملًا، وجاهدَ نفسه لأجلهِ سبحانه.
🔸واعلمي أنّ كل المناسبات والحفلات ستنتهي حتمًا ولا بُدَّ، وكلٌّ سيعودُ من حيث أتىٰ، لكنّ البعض سيعودُ مُثابًا مأجورًا قد ملَأ صحيفتهُ بالحسنات- ويا سعده-، والبعض سيعودُ آثمًا مُذنبًا موزورًا! نسألُ اللَه العافية.
🌿-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
•" من التمسَ رِضَى اللَّهِ بسخطِ الناس؛ رضِيَ اللَّه عنهُ، وأرضَى الناسَ عنهُ، ومَن التمسَ رِضا الناسِ بسخطِ اللَّهِ؛ سَخَط اللَّه عليه وأسخطَ عليهِ النّاس".
•"إنَّك لن تَدَعَ شيئًا للهِ؛ إلاَّ أبدَلَكَ اللهُ بِه ما هو خَيرٌ لَكَ مِنهُ".
فالثّباتَ الثّباتَ الآن، والصَّبرَ الصَّبرَ الآن.
ألَا إنَّ سِلعة اللَّهِ غالية؛ ألَا إنَّ سِلعة اللَّهِ الجَنَّة💛🌧
{ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدخِلهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }.
🔹قالَ اللَّهُ سبحانهُ وتعَالى فِي الحديث الإلٰهي:
" أَعدَدتُ لِعِبَادِي الصَّالحينَ ما لا عينٌ رَأت، ولا أُذُنٌ سَمِعَت، ولا خَطَرَ عَلَى قَلبِ بَشَرٍ ".
قرُبَ عيدنا والحمدُ لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه🎉 فالبسي وتزيَّني، وتجمَّلي وتفنَّني كما تريدين، فهذا عيدنا وهذا أوانُ الفرحِ والزينة والجمال، وعليه نُثابُ ونُؤجر بإذن اللَّه.
📬 لكن أرجوكِ أرجوكِ، ليكن لباسكِ وزينتكِ [ في حدود الحلال، في حدود الحلال، في حدود الحلال ] الذي أحلَّه الله سبحانه وأباحه ورضيه لنا.
❌ بِلا نمصٍ للحاجبين، وبلا توصيلٍ للشعر والرموش والأظافر؛ فما أشدَّ عقوبةَ اللعنِ واللّٰه!
❌ بِلا ارتداءٍ للعاري والضيقِ والقصير والشفاف، وبلا إبداءٍ وكشفٍ للعورات!
📌 لا تبيعي جنةً عرضها السمٰوات والأرض لأجل قطعة قماشٍ لها ألف بديلٍ وبديل!
باللَّه عليكِ تأملي هذا الوحي الذي جاءنا من رسول اللَّهِ صلّى اللَّه عليه وسلَّم:
🔹" صِنفان من أهلِ النَّارِ لم أرَهما، [وذكر منهم:] ونساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ مُمِيلاتٌ مائِلاتٌ، رؤُوسهنَّ كأَسنمةِ البُخْتِ المائلةِ، لا يَدخلنَ الجنّةَ، ولا يَجِدنَ رِيحها، وإنّ رِيحها لَيوجدُ مِن مَسيرةِ كذا وكذا".
اللهمّ سَلّم سَلّم💔 جنةٌ عرضها السمٰوات والأرض! أترضينَ ألَّا يكون لكِ فيها مكانٌ بسبب لباسٍ محرمٍ كان بإمكانكِ ارتداء ألف لباسٍ مباحٍ غيره؟!
ولتعلمي يا كريمة، أنّ العباءة خارجةٌ عن موضوع الزينة تمـااامًا، العباءة لا علاقة لها بالزينة من قريبٍ أو بعيد، العباءة فرضها الله سبحانه وتعالى للسترِ والتغطية والحجبِ، لا للوصفِ والتحجيم والتحديدِ والكشف!📌فلا يوجد شيء اسمه عباءة خاصة بالعيد وأخرى لغير العيد! العباءة التي يرضاها ربنا هي هي نفسها واحدة لا تتغير طوال العام.
ثم أرجو أن تعودي معي قليلًا إلى الوراءِ وتتأملي هنا؛ ألستِ أنتِ نفسها تلكَ التي كانت تبكي بينَ يدَي اللَّهِ وتدعوه وتسأله دخول الجنان والعتق من النيران طوال شهر رمضان؟
فما بالكِ إذا جاءَ العيد نسيتِ هذا كله وبِعتِ الجنة التي طالما كنتِ تسألينَ الله دخولها وركضتِ نحو الهاوية ركضًا بملابسكِ المحرَّمة؟!💔
أنسيتِ دعواتكِ عندَ الإفطار ؟!
ودمعاتكِ وقت الأسحار ؟!
أنسيتِ يديكِ التي طالما رفعتيهما للَّهِ تسألينه رحمتهُ وفضله وجنتهُ ورؤيتهُ، وتستعيذينَ به من غضبهِ وعقابهِ وسخطه والنار؟!
📌لا تنقضي غزلكِ، أرجوكِ لا تنقضي غزلكِ!
واعلمي يا حبيبة، أنَّ الأنثى حقًّا هي من ترينَها في مناسبات النساء -المباحة- قد تجمَّلت وتزيَّنت وتحلَّت بما أباح اللَّهُ لها وأحلَّه من اللباس والزينة، ثم إذا خرجت أو دخلت أو مرَّت أمام الرجال فلا يكادُ يُرى منها ومن زينتها شيءٌ البتة؛ قد أدنَت عليها جلبابها وأسبلته وأكملته كما أمرها اللَّه، ولا يكادُ يُسمع لضربِ رجليها صوتٌ ولا "طقطقة" بالكعبين أو الخلخال أبدًا.
هذهِ هي من عرفت لمَن تكونُ الزينة، ومتى وأين وكيف يجبُ أن تكون، ومَن يحلُّ له أن يراها ويُمتِّع ناظريهِ بها، فلم تحرم نفسها مما أباح اللَّهُ لها من الزينة والحليِّ وجميل اللباسِ؛ لكنها تعرف جيدًا كيف ترضي اللَّه بزينتها ولباسها.
📌قد شَغَلها رضا ربها عنها قبل رضا الناس.
هذهِ من فكرت بصحيفةِ عملها والملائكة الكاتبين، قبل أن تفكر بنظرة الناس وكلامهم.
هذهِ من حرصت على حفظِ حسناتها التي سَعَت جاهدةً لجمعها طيلة شهر رمضان.
هذه من شَغَلت الجنة وما فيها من النعيم قلبها وفِكرها؛ فلم ترضَ أن تُجازف بها لأجل حطامٍ فانٍ!
ثم أبشري بالخير من اللَّه في الدنيا والآخرة، والله ليأجُرنَّكِ اللَّهُ وليُثيبنَّكِ على هذا، وليُجملنَّكِ في مناسباتكِ ويُزيّننَّكِ في أعين الناس ويُلبسنَّكِ حُسنًا وجمالًا وبهاءً كما ترغبينَ وأكثر✨🌸، لأنكِ تتعاملينَ مع ربٍّ شكورٍ كريم، لا يُضيعُ أجر من أحسنَ عملًا، وجاهدَ نفسه لأجلهِ سبحانه.
🔸واعلمي أنّ كل المناسبات والحفلات ستنتهي حتمًا ولا بُدَّ، وكلٌّ سيعودُ من حيث أتىٰ، لكنّ البعض سيعودُ مُثابًا مأجورًا قد ملَأ صحيفتهُ بالحسنات- ويا سعده-، والبعض سيعودُ آثمًا مُذنبًا موزورًا! نسألُ اللَه العافية.
🌿-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
•" من التمسَ رِضَى اللَّهِ بسخطِ الناس؛ رضِيَ اللَّه عنهُ، وأرضَى الناسَ عنهُ، ومَن التمسَ رِضا الناسِ بسخطِ اللَّهِ؛ سَخَط اللَّه عليه وأسخطَ عليهِ النّاس".
•"إنَّك لن تَدَعَ شيئًا للهِ؛ إلاَّ أبدَلَكَ اللهُ بِه ما هو خَيرٌ لَكَ مِنهُ".
فالثّباتَ الثّباتَ الآن، والصَّبرَ الصَّبرَ الآن.
ألَا إنَّ سِلعة اللَّهِ غالية؛ ألَا إنَّ سِلعة اللَّهِ الجَنَّة💛🌧
{ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدخِلهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }.
🔹قالَ اللَّهُ سبحانهُ وتعَالى فِي الحديث الإلٰهي:
" أَعدَدتُ لِعِبَادِي الصَّالحينَ ما لا عينٌ رَأت، ولا أُذُنٌ سَمِعَت، ولا خَطَرَ عَلَى قَلبِ بَشَرٍ ".