وهذا الألم إن رأيته من الداخل ستعرف كيف يُسجن المرء فيما يحب، ويُهزم من مَأْمنِه. وكيف يُسقِط مهما فآخر، ويتغيّر هاربًا من قديمه. ولماذا يصبح الأشخاص في وقتٍ ما عبئًا إضافيًا؟ والعالم بكل اتجاهاته واقفًا بالضدّ. وكيف يظلّ يصارع أي شيء هناك وحربه داخله، شقاؤه فيها أن يصالح نفسه.