وإذا ظفرتَ بذي الوفاء
فحُطَّ رحلك في رحابه
فأخوكَ من إن غاب عنـكَ
رعى ودادَك في غيابه
وإذا أصابك ما يسوءُ
رأى مصابَك من مصابه
وتراهُ يَيْجع إن شكوتَ
كأنَّ ما بك بعضُ ما به
فحُطَّ رحلك في رحابه
فأخوكَ من إن غاب عنـكَ
رعى ودادَك في غيابه
وإذا أصابك ما يسوءُ
رأى مصابَك من مصابه
وتراهُ يَيْجع إن شكوتَ
كأنَّ ما بك بعضُ ما به