Репост из: عَبْهَرَة
﴿..وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾
- تفسير السعدي.
• ﴿مَجَالِسُ القُرآن﴾ الختمة الرابعة - سورة البقرة [١٨٩، ١٩٦].
وهذا يشمل جميع أنواع الإحسان لأنه لم يقيده بشيء دون شيء، فيدخل فيه الإحسان بالمال كما تقدم، ويدخل فيه الإحسان بالجاه بالشفاعات ونحو ذلك، ويدخل في ذلك الإحسان بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتعليم العلم النافع، ويدخل في ذلك قضاء حوائج الناس من تفريج كرباتهم، وإزالة شداتهم وعيادة مرضاهم وتشييع جنائزهم وإرشاد ضالهم وإعانة من يعمل عملاً، والعمل لمن لا يحسن العمل، ونحو ذلك مما هو من الإحسان الذي أمر الله به، ويدخل في الإحسان أيضاً الإحسان في عبادة الله تعالى، وهو كما ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم -: «أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك»، فمن اتصف بهذه الصفات كان من الذين قال الله فيهم: ﴿للذين أحسنوا الحسنى وزيادة﴾؛ وكان الله معه يسدده ويرشده ويعينه على كل أموره.
- تفسير السعدي.
• ﴿مَجَالِسُ القُرآن﴾ الختمة الرابعة - سورة البقرة [١٨٩، ١٩٦].