لدفنتُ رأسي بضلوعه، لأخبرته عن كلّ ما فاته بينما لم يكن موجودًا، لأخبره بكلّ لحظة مرّت ولم يكن بها، لأغسل قلبه بدموعي، لأجعله يدرك خطأ ما فعله بي، ثم ألملم أشتاتي من بين ذراعيه وأرحل بعيدًا عنه، من قال أنّني قبلتُ إعتذاره؟!!!
كيفَ لي أن أغفِر لِمن جعلني أشعُر من فَرط أذيّتهِ لي، أنّ اللّه لا يُحبّني؟
كيفَ لي أن أغفِر لِمن جعلني أشعُر من فَرط أذيّتهِ لي، أنّ اللّه لا يُحبّني؟