قال الشيخ محمد علي فركوس :
«ويزداد الولد سوءًا وعاقبته انحرافًا عن الجادَّة إذا كان والداه يعيشان حياةَ الإثم والإباحة، ويسلكان سبيلَ الغواية والانحلال، فهما يفتقران في ذاتهما إلى استعدادٍ لتربيته وإصلاحه لحاجتهما إلى إصلاح سلوكهما وسيرتهما، وينمو بذلك انحرافُ ولدهما ويتدرَّج بالتبع في الحرام والإجرام، وكما قيل: متى يستقيم الظلُّ والعود أعوج؟!».
📚[مقتبس من «الكلمة الشهرية رقم: ١٧»]