💜🍃💜🍃💜
🍃💜🍃💜
💜🍃💜
🍃💜
{ رواية حبيبي وزوجي على الورق } ....
@ahgeel 🌺
🎬| #الـــبـــارت 【 ⑤② 】
ﻣﺎﺭﺩﻳﺖ ﺃﻧﺼﺖ !
ﻫﻮ : ﺑﺒﺪﺍ ﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﺷﻲ ﺃﺫﻛﺮﻩ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻓﺎﺓ ﺟﺪﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ ﺟﺪﻙ , ﻭﺃﺑﻮﻱ ﻭﺩﻣﻮﻋﻪ
ﻫﺬﺍﻙ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ
ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺒﺮﻧﻲ , ﻭﺧﻼﻧﻲ ﺃﻋﺮﻑ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻻﺑﻮ , ﺑﺪﻳﺖ ﺃﺻﺎﺣﺐ ﺍﺑﻮﻱ ﻭﺃﺳﻤﻊ ﻛﻼﻣﻪ ﻭﺃﻭﻗﻒ ﻣﻌﻪ
ﻓﺎﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺼﻌﺒﻪ
ﻛﻨﺖ ﺃﺗﺮﻙ ﻟﻌﺐ ﺍﻟﻮﺭﻋﺎﻥ ﻭﺃﺟﻠﺲ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺃﺳﻤﻊ ﻭﺵ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ , ﻭﺃﺭﺍﻗﺐ ﺃﺑﻮﻱ
ﻭﻫﺮﺟﻪ ﻭﻛﻴﻒ ﻳﺮﺩ ,
ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻫﻤﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﺃﺻﻴﺮ ﺭﺟﺎﻝ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺑﻮﻱ , ﻭﺃﻛﺒﺮ ﻓﺮﺣﻪ ﺑﺤﻴﺎﺗﻲ ﻳﻮﻡ ﻋﻠﻤﻨﻲ ﺃﺑﻮﻱ
ﺍﻟﺴﻮﺍﻗﻪ ﻭﺧﻼﻧﻲ ﺃﺳﻮﻕ ﺃﺑﻪ !
ﻭﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﻓﺮﺣﻪ ﻳﻮﻡ ﻟﺒﺴﺖ ﺍﻟﻌﻘﺎﻝ ﺩﺑﻠﺖ ﻛﺒﻮﺩﻫﻢ ﻓﻴﻪ ﺃﺭﻗﺪ ﻭﻫﻮ ﻋﻨﺪ ﺭﺍﺳﻲ ﻭﺍﻗﻮﻡ ﺍﻟﺒﺴﻪ
ﻗﺒﻞ ﻻﻃﻠﻊ ﻟﺒﻮﻱ
ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﻧﻲ ﺭﺟﺎﻝ ( ﺃﺑﺘﺴﻤﺖ ) ﺃﻓﺰ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻲ ﺍﺫﺍ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻣﻲ ﺍﻥ ﺃﺑﻮﻱ ﻋﻨﺪﻩ ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ
ﺭﻳﺠﻴﻞ ﻭﺍﻟﺒﺲ ﻭﺃﺭﻭﺡ ,
ﻭﺃﺳﻠﻢ ﻭﺃﺿﺨﻢ ﺻﻮﺗﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺃﻧﻲ ﺻﻐﻴﺮ ( ﻳﺒﺘﺴﻢ ) ﺃﺟﻠﺲ ﺟﻨﺐ ﺃﺑﻮﻱ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺮﻛﻲ ﻭﻳﻮﺟﻌﻨﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﻲ ﺑﻴﺪﻱ ﻭﺃﺻﺒﺮ ,
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻣﺤﺒﺒﻨﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﺑﻮﻱ ﻳﺨﻠﻴﻨﻲ ﺍﻭﺩﻱ ﺃﺧﻮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﻪ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ , !..
ﻭﺗﺮﺍﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺭﺍﻋﻲ ﻣﻀﺎﺭﺑﺎﺕ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻳﺎﺿﺎﺭﺏ ﻳﺎﻣﻀﺮﻭﺏ ﻭﻣﺎﻋﻠﻢ ﺍﺣﺪ ,
ﺃﺫﻛﺮ ﻣﺮﻩ ﺃﺧﺬﺕ ﺳﻜﻴﻦ ﻭﺿﺮﺑﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻜﺘﻔﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﻛﻼﻡ ﻭﺳﺐ ﻭﻣﻦ
ﻫﺎﻟﺴﻮﺍﻟﻒ ﻭﻣﺎﻋﻠﻤﺖ ﺃﺣﺪ,
ﻭﺟﺎﻧﻲ ﺃﺑﻮﻩ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﻪ , ﻭﻃﻠﺐ ﻳﻘﺎﺑﻞ ﺃﺑﻮﻱ ﻭﺃﺧﺬﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ
ﻭﻓﻬﻤﺘﻪ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﺃﺳﺘﺎﻧﺲ ﻣﻨﻲ ﻭﻗﻠﺒﺖ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﻟﺪﻩ ( ﻳﻀﺤﻚ )
ﻭﻻﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺴﻴﻂ ﻭﺍﻟﻀﺮﺑﻪ ﻣﺎﻫﻴﺐ ﻗﻮﻳﻪ ﺗﺮﻛﻨﻲ .
ﺑﺲ ﻣﺪﺭﺳﻴﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﺮﺓ ﻣﺎﺗﺮﻛﻮﻧﻲ ﻛﻔﺨﻮﻧﻲ ﺑﺎﻟﻌﺼﻰ ﻟﻴﻦ ﻗﻠﺐ ﺟﻠﺪﻱ ﺍﺣﻤﺮ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﻪ ﻋﺎﺩ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻗﻞ ﻭﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺮﺳﻢ
ﻭﻛﺎﺷﺦ ﺑﺎﻟﻌﻘﺎﻝ ﻭﺣﺮﻳﺺ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭﺃﺭﺍﻗﺒﻬﻢ ﻭﻣﺴﻮﻱ ﻛﺒﻴﺮ , ﻭﺃﺳﺎﻝ ﻋﻨﻬﻢ ﺃﺧﻮﻳﺎﻫﻢ
ﻭﻫﺎﻟﺤﺮﻛﺎﺕ !..
ﺗﺨﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ ﻭﻣﺎﻓﻜﺮﺕ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺃﺻﻼ ﻛﻨﺖ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺷﻴﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ
ﻋﻦ ﺃﺑﻮﻱ ﻭﻗﺪﻣﺖ ﻭﺍﻗﺒﻠﻮﻧﻲ ,
ﺑﺲ ﻭﻳﻦ ﻗﺒﻠﻮﻧﻲ ﺑﺘﺒﻮﻙ ﺿﺎﻗﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻭﺑﺄﻣﻲ ﻭﺃﺑﻮﻱ
ﺑﻬﺬﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﺄﻧﻲ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ !..
ﻭﺿﺎﻕ ﺧﺎﻃﺮ ﺍﺑﻮﻱ ﻭﺣﺴﻴﺖ ﺑﻘﻴﻤﺘﻲ ﻋﻨﺪﻩ , ﺣﺘﻰ ﺍﻻﻛﻞ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻳﺎﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺃﺑﻮﻱ ﺃﺟﻞ ﻭﺷﻠﻮﻥ
ﺍﻣﻲ 24 ﺳﺎﻋﺔ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﻮﺻﻲ ,
ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻟﺤﺎﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﺧﺎﻟﻲ ﺑﻴﺮﻭﺡ ﻣﻌﻲ ﻟﻴﻦ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻪ ﻭﻳﺮﺟﻊ ﻭﻋﻴﻴﺖ !
ﺑﺘﺒﻮﻙ ﻋﺮﻓﺖ ﺳﻄﺎﻡ ﻭﻛﺄﻥ ﺃﺧﻮ ﺭﺟﺎﻝ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ , ﻟﻮﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﺛﻢ ﻫﻮ ﻣﺎﺻﺒﺮﺕ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ
ﻭﺿﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﺎﺕ ﻭﻋﺼﺒﻴﺖ ﺍﻟﻤﺪﺭﺑﻴﻦ ﻭﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺴﻮﻭﻧﻬﺎ ﻟﻨﺎ ,
ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻭﺿﻊ ﺍﺑﻮﻱ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﺑﺬﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﺯﻱ ﻫﺎﻟﺤﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻠﻔﻨﻲ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺗﺮﺟﻌﻬﺎ ﻟﻲ
ﻣﻊ ﺃﻭﻝ ﺭﺍﺗﺐ ﻭﻳﻀﺤﻚ ﻭﺃﺿﺤﻚ ﻭﻣﺴﺘﺎﻧﺲ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺮﺍﺗﺐ ..
ﻭﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﺗﺨﺮﺟﺖ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺃﻧﺎ ﻭﻳﺎﻩ , ﻭﺟﺎﻧﻲ ﻣﺒﻠﻎ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺨﺮﺝ
ﺳﻠﻤﺘﻪ ﺑﺮﺑﻄﺘﻪ ﻝ ﺃﺑﻮﻱ , ﻭﺷﻔﺖ ﺍﻟﻔﺨﺮ ﺑﻌﻴﻮﻧﻪ , ﻭﺭﺟﻌﺖ ﺍﺩﺍﻭﻡ ﺑﺘﺒﻮﻙ ﺃﻧﺎ ﻭﺳﻄﺎﻡ ,
ﻭﺃﺗﺬﻛﺮ ﺻﺎﺭ ﻟﻲ ﺣﺎﺩﺙ ﻓﺎﻟﺘﺪﺭﻳﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻣﻨﻮﻡ ﻓﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﻭﻛﺎﻥ ﺳﻄﺎﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺪﺑﺮ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻣﻊ ﺃﺑﻮﻱ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻭﻳﺼﺮﻓﻬﻢ ﺍﺫﺍ ﺩﻗﻮﺍ ﻟﻴﻦ ﻗﺪﺭﺕ ﺃﻛﻠﻤﻬﻢ
ﻭﻻ ﻋﻠﻤﺘﻬﻢ ﺃﺻﻼ ﻟﻬﺎﻟﺤﻴﻦ ﻭﻣﺎﻳﺪﺭﻭﻥ !
ﺑﻬﺬﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﻮﻓﻰ ﺃﺑﻮ ﺳﻄﺎﻡ ﻭﻋﻠﻤﻨﻲ ﺧﺎﻟﻪ ﻗﺒﻞ ﻫﻮ ﻳﺪﺭﻱ
ﻭﺗﺮﻛﺖ ﺩﻭﺍﻣﻲ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﻣﻌﻪ ﻟﺮﻳﺎﺽ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻔﻬﻤﻪ ﺃﻥ ﺃﺑﻮﻩ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ,
ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻣﻌﻪ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺽ ﺳﺒﻮﻋﻴﻦ , ﻭﺭﺟﻌﺖ ﺃﺩﺍﻭﻡ ﻟﺤﺎﻟﻲ ﻭﻫﻮ ﻣﻌﻪ ﻋﺬﺭﻩ ,
ﻭﺟﺎﺯﻭﻧﻲ ﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻻﻧﻲ ﻣﺎﻋﻄﻴﺘﻬﻢ ﻋﻠﻢ ﻭﻣﺎﻗﺒﻠﻮﺍ ﻋﺬﺭ ﺃﻧﻲ ﺭﺍﻳﺤﻦ ﻣﻊ ﺧﻮﻳﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﻭﻓﺎﺓ
ﺍﺑﻮﻩ !
ﺑﻬﺎﻟﻮﻗﺖ ﻣﺎﻋﻤﺮﻱ ﻓﻜﺮﺕ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﺣﺘﻰ ﻭﺃﻣﻲ ﻣﺸﻐﻠﺘﻨﻲ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺗﺰﻭﺝ ﺑﺲ ﻣﺎﻫﺘﻤﻴﺖ
ﻟﻴﻦ ﻣﺮﺽ ﺳﻄﺎﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻝ ﺍﺯﻭﺟﻚ ﺃﺧﺘﻲ ﻭﻋﻠﻤﺖ ﺍﺑﻮﻱ ﻭﻋﻴﺎ ﻛﻞ ﻣﺤﺎﻭﻻﺗﻲ ﻣﻊ ﺃﺑﻮﻱ
ﻋﺸﺎﻥ ﺳﻄﺎﻡ
ﻭﻻ ﺍﻧﺎ ﺍﺻﻼ ﻣﺎﻓﻜﺮﺕ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﻻﻛﺎﻥ ﻳﻬﻤﻨﻲ ( ﺣﺴﻴﺖ ﺃﻧﻪ ﻳﺒﺮﺭ ) !..
ﻫﺎﺫﻱ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻗﺒﻠﻚ ﺑﺎﻟﻤﺨﺘﺼﺮ ﻭﺃﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﻲ ﻳﻮﻡ ﻭﺃﺣﻜﻲ ﻟﻚ ﻛﻞ ﺷﻲ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ
( ﻳﻘﻮﻟﻬﺎ ﺑﺤﺐ !(
ﺭﻓﻌﺖ ﺣﺎﺟﺒﻲ ﻭﺃﺑﺘﺴﻤﺖ !
ﻫﻮ : ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻋﻨﺪﻙ / ﻳﺒﻴﻨﻲ ﺃﺗﻜﻠﻢ ﻭﻣﺘﺤﻤﺲ !
ﺃﻧﺎ : ﻻ ﺃﻧﺎ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺑﺴﻴﻄﻪ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎ ﺷﻲ ﻳﻨﺤﻜﻰ ﺑﻪ / ﺗﺮﺑﻌﺖ !
ﻫﻮ : ﻃﻴﺐ ﺃﻧﺘﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﻣﻮﺍﻓﻘﻪ ﻋﻠﻲ ﻭﻻ ﺃﻗﻨﻌﻮﻙ / ﻳﻘﺼﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺨﻄﺒﻪ؟
ﺃﻧﺎ : ﻻﻃﺒﻌﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﻮﺍﻓﻘﻪ ﻭﺭﺍﺿﻴﻪ .
ﻫﻮ : ﺳﻜﺖ ﻭﻳﻬﻮﺟﺲ ! ؟
ﺗﻔﺎﺩﻳﺖ ﺃﺳﺎﻟﺘﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻗﻮﻝ : ﺗﻌﺎﻝ ﻧﻤﺸﻲ / ﻭﻗﻔﺖ !
ﻭﺑﺪﻳﺖ ﺍﻟﻒ ﺍﻟﺼﻄﺢ ﻭﻟﺤﻘﻨﻲ ﻭﺻﺮﻧﺎ ﻧﻤﺸﻲ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ , ﻭﻧﺒﻌﺪ ﻭﻧﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ
ﻭﻳﻌﻠﻖ ﻭﺃﺭﺩ ﻭﻳﻀﺤﻚ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻧﺰﻟﻨﺎ ,
ﺗﺼﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺭﻗﺪﺕ ﻭﻫﻮ ﺟﻠﺲ ﺑﺎﻟﺼﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ .. ؟
*
ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻃﻠﻌﺘﻨﺎ ﻝ ﺃﺑﻬﺎ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻣﻮ ﻣﺘﺤﻤﺴﻪ ﻟﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺃﻓﻜﺮ ﻭﺃﺩﻋﻲ
ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮﻭﻻﻧﻲ ﻣﺸﺘﺎﻗﻪ ﻝ ﺃﻣﻲ ﻭﻭﺩﻱ ﺃﺟﻠﺲ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﺴﻜﺖ ﺟﻮﺍﻟﻲ ﺑﺪﻕ ﻋﻠﻰ
ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ !..
ﺭﺍﻳﺤﻪ ﺟﺎﻳﻪ ﺑﺎﻟﺼﺎﻟﺔ ﺭﻗﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻭﻧﺎﻗﺺ ﺑﺲ ﺃﺿﻐﻂ ﺟﺎﺭﻱ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ,
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺟﺮﺏ ﺍﻟﻮﻭ ..
ﺿﻐﻄﺖ ﻭﺟﺎﺭﻱ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ..
ﺗﻔﺎﺟﺄﺓ ﺏ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺨﻂ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻭﻭﻝ ..
ﻳﺎﻣﺮﺣﺒﺎ ﻳﺎﻣﺮﺣﺒﺎﺍ / ﺻﻮﺗﻪ !
ﺷﻠﺖ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻝ ﺃﺫﻧﻲ : ﺍﻟﻮﻭﻩ / ﺑﻬﺪﻭﺀ !
ﻫﻮ : ﻳﺎﺯﻳﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺪﻗﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ
ﺃﻧﺎ : ﺧﺎﻟﺪ / ﺑﺠﺪﻳﻪ ﻭﺑﺘﻜﻠﻢ ﻣﺎﺑﻲ ﺍﻋﻄﻴﻪ ﻓﺮﺻﻪ ﻳﻀﻴﻌﻨﻲ ﺍﻛﺜﺮ .
ﻫﻮ : ﻗﻠﻴـﺐ ﺧﺎﻟــﺪﺃﻣﺮﻱ .
ﺃﻧﺎ : ﺯﺍﺩﺓ ﻧﺒﻀﺎﺕ ﻗﻠﺒﻲ / ﺑﺮﻭﺡ ﻝ ﺃﻣﻲ ﻣﻤﻜﻦ !
ﻫﻮ : ﺗﺄﻣﺮﻳﻦ ﺃﻣﺮ ﻣﺘﻰ ﺗﺒﻴﻦ ﺗﺮﻭﺣﻴﻦ؟
ﺃﻧﺎ : ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ / ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ !
ﻫﻮ : ﻃﻴﺐ ﺃﺑﺸﺮﻱ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺃﻛﻮﻥ ﻋﻨﺪﻙ ..
ﺃﻧﺎ : ﺻﻤﺖ
ﻫﻮ : ﺗﺒﻴﻦ ﺷﻲﺀ ﺛﺎﻧﻲ / ﺑﻠﻄﻒ .
ﺃﻧﺎ : ﻻﺗﺴﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﻪ ..
ﻫﻮ : ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﻪ .
ﺁﻩ ﻭﺭﻣﻴﺖ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻭﻭﺵ ﺫﺍ ﻟﻴﻪ ﺃﺭﺟﻒ ﺻﺪﻕ ﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﺳﺎﻟﻔﺔ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻟﺨﺒﻄﺖ ﺟﻮﻱ ,
ﺗﺮﻛﺖ
🍃💜🍃💜
💜🍃💜
🍃💜
{ رواية حبيبي وزوجي على الورق } ....
@ahgeel 🌺
🎬| #الـــبـــارت 【 ⑤② 】
ﻣﺎﺭﺩﻳﺖ ﺃﻧﺼﺖ !
ﻫﻮ : ﺑﺒﺪﺍ ﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﺷﻲ ﺃﺫﻛﺮﻩ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻓﺎﺓ ﺟﺪﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ ﺟﺪﻙ , ﻭﺃﺑﻮﻱ ﻭﺩﻣﻮﻋﻪ
ﻫﺬﺍﻙ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ
ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺒﺮﻧﻲ , ﻭﺧﻼﻧﻲ ﺃﻋﺮﻑ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻻﺑﻮ , ﺑﺪﻳﺖ ﺃﺻﺎﺣﺐ ﺍﺑﻮﻱ ﻭﺃﺳﻤﻊ ﻛﻼﻣﻪ ﻭﺃﻭﻗﻒ ﻣﻌﻪ
ﻓﺎﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺼﻌﺒﻪ
ﻛﻨﺖ ﺃﺗﺮﻙ ﻟﻌﺐ ﺍﻟﻮﺭﻋﺎﻥ ﻭﺃﺟﻠﺲ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺃﺳﻤﻊ ﻭﺵ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ , ﻭﺃﺭﺍﻗﺐ ﺃﺑﻮﻱ
ﻭﻫﺮﺟﻪ ﻭﻛﻴﻒ ﻳﺮﺩ ,
ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻫﻤﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﺃﺻﻴﺮ ﺭﺟﺎﻝ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺑﻮﻱ , ﻭﺃﻛﺒﺮ ﻓﺮﺣﻪ ﺑﺤﻴﺎﺗﻲ ﻳﻮﻡ ﻋﻠﻤﻨﻲ ﺃﺑﻮﻱ
ﺍﻟﺴﻮﺍﻗﻪ ﻭﺧﻼﻧﻲ ﺃﺳﻮﻕ ﺃﺑﻪ !
ﻭﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﻓﺮﺣﻪ ﻳﻮﻡ ﻟﺒﺴﺖ ﺍﻟﻌﻘﺎﻝ ﺩﺑﻠﺖ ﻛﺒﻮﺩﻫﻢ ﻓﻴﻪ ﺃﺭﻗﺪ ﻭﻫﻮ ﻋﻨﺪ ﺭﺍﺳﻲ ﻭﺍﻗﻮﻡ ﺍﻟﺒﺴﻪ
ﻗﺒﻞ ﻻﻃﻠﻊ ﻟﺒﻮﻱ
ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﻧﻲ ﺭﺟﺎﻝ ( ﺃﺑﺘﺴﻤﺖ ) ﺃﻓﺰ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻲ ﺍﺫﺍ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻣﻲ ﺍﻥ ﺃﺑﻮﻱ ﻋﻨﺪﻩ ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ
ﺭﻳﺠﻴﻞ ﻭﺍﻟﺒﺲ ﻭﺃﺭﻭﺡ ,
ﻭﺃﺳﻠﻢ ﻭﺃﺿﺨﻢ ﺻﻮﺗﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺃﻧﻲ ﺻﻐﻴﺮ ( ﻳﺒﺘﺴﻢ ) ﺃﺟﻠﺲ ﺟﻨﺐ ﺃﺑﻮﻱ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺮﻛﻲ ﻭﻳﻮﺟﻌﻨﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﻲ ﺑﻴﺪﻱ ﻭﺃﺻﺒﺮ ,
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻣﺤﺒﺒﻨﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﺑﻮﻱ ﻳﺨﻠﻴﻨﻲ ﺍﻭﺩﻱ ﺃﺧﻮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﻪ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ , !..
ﻭﺗﺮﺍﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺭﺍﻋﻲ ﻣﻀﺎﺭﺑﺎﺕ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻳﺎﺿﺎﺭﺏ ﻳﺎﻣﻀﺮﻭﺏ ﻭﻣﺎﻋﻠﻢ ﺍﺣﺪ ,
ﺃﺫﻛﺮ ﻣﺮﻩ ﺃﺧﺬﺕ ﺳﻜﻴﻦ ﻭﺿﺮﺑﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻜﺘﻔﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﻛﻼﻡ ﻭﺳﺐ ﻭﻣﻦ
ﻫﺎﻟﺴﻮﺍﻟﻒ ﻭﻣﺎﻋﻠﻤﺖ ﺃﺣﺪ,
ﻭﺟﺎﻧﻲ ﺃﺑﻮﻩ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﻪ , ﻭﻃﻠﺐ ﻳﻘﺎﺑﻞ ﺃﺑﻮﻱ ﻭﺃﺧﺬﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ
ﻭﻓﻬﻤﺘﻪ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﺃﺳﺘﺎﻧﺲ ﻣﻨﻲ ﻭﻗﻠﺒﺖ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﻟﺪﻩ ( ﻳﻀﺤﻚ )
ﻭﻻﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺴﻴﻂ ﻭﺍﻟﻀﺮﺑﻪ ﻣﺎﻫﻴﺐ ﻗﻮﻳﻪ ﺗﺮﻛﻨﻲ .
ﺑﺲ ﻣﺪﺭﺳﻴﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﺮﺓ ﻣﺎﺗﺮﻛﻮﻧﻲ ﻛﻔﺨﻮﻧﻲ ﺑﺎﻟﻌﺼﻰ ﻟﻴﻦ ﻗﻠﺐ ﺟﻠﺪﻱ ﺍﺣﻤﺮ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﻪ ﻋﺎﺩ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻗﻞ ﻭﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺮﺳﻢ
ﻭﻛﺎﺷﺦ ﺑﺎﻟﻌﻘﺎﻝ ﻭﺣﺮﻳﺺ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭﺃﺭﺍﻗﺒﻬﻢ ﻭﻣﺴﻮﻱ ﻛﺒﻴﺮ , ﻭﺃﺳﺎﻝ ﻋﻨﻬﻢ ﺃﺧﻮﻳﺎﻫﻢ
ﻭﻫﺎﻟﺤﺮﻛﺎﺕ !..
ﺗﺨﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ ﻭﻣﺎﻓﻜﺮﺕ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺃﺻﻼ ﻛﻨﺖ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺷﻴﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ
ﻋﻦ ﺃﺑﻮﻱ ﻭﻗﺪﻣﺖ ﻭﺍﻗﺒﻠﻮﻧﻲ ,
ﺑﺲ ﻭﻳﻦ ﻗﺒﻠﻮﻧﻲ ﺑﺘﺒﻮﻙ ﺿﺎﻗﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻭﺑﺄﻣﻲ ﻭﺃﺑﻮﻱ
ﺑﻬﺬﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﺄﻧﻲ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ !..
ﻭﺿﺎﻕ ﺧﺎﻃﺮ ﺍﺑﻮﻱ ﻭﺣﺴﻴﺖ ﺑﻘﻴﻤﺘﻲ ﻋﻨﺪﻩ , ﺣﺘﻰ ﺍﻻﻛﻞ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻳﺎﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺃﺑﻮﻱ ﺃﺟﻞ ﻭﺷﻠﻮﻥ
ﺍﻣﻲ 24 ﺳﺎﻋﺔ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﻮﺻﻲ ,
ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻟﺤﺎﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﺧﺎﻟﻲ ﺑﻴﺮﻭﺡ ﻣﻌﻲ ﻟﻴﻦ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻪ ﻭﻳﺮﺟﻊ ﻭﻋﻴﻴﺖ !
ﺑﺘﺒﻮﻙ ﻋﺮﻓﺖ ﺳﻄﺎﻡ ﻭﻛﺄﻥ ﺃﺧﻮ ﺭﺟﺎﻝ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ , ﻟﻮﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﺛﻢ ﻫﻮ ﻣﺎﺻﺒﺮﺕ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ
ﻭﺿﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﺎﺕ ﻭﻋﺼﺒﻴﺖ ﺍﻟﻤﺪﺭﺑﻴﻦ ﻭﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺴﻮﻭﻧﻬﺎ ﻟﻨﺎ ,
ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻭﺿﻊ ﺍﺑﻮﻱ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﺑﺬﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﺯﻱ ﻫﺎﻟﺤﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻠﻔﻨﻲ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺗﺮﺟﻌﻬﺎ ﻟﻲ
ﻣﻊ ﺃﻭﻝ ﺭﺍﺗﺐ ﻭﻳﻀﺤﻚ ﻭﺃﺿﺤﻚ ﻭﻣﺴﺘﺎﻧﺲ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺮﺍﺗﺐ ..
ﻭﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﺗﺨﺮﺟﺖ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺃﻧﺎ ﻭﻳﺎﻩ , ﻭﺟﺎﻧﻲ ﻣﺒﻠﻎ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺨﺮﺝ
ﺳﻠﻤﺘﻪ ﺑﺮﺑﻄﺘﻪ ﻝ ﺃﺑﻮﻱ , ﻭﺷﻔﺖ ﺍﻟﻔﺨﺮ ﺑﻌﻴﻮﻧﻪ , ﻭﺭﺟﻌﺖ ﺍﺩﺍﻭﻡ ﺑﺘﺒﻮﻙ ﺃﻧﺎ ﻭﺳﻄﺎﻡ ,
ﻭﺃﺗﺬﻛﺮ ﺻﺎﺭ ﻟﻲ ﺣﺎﺩﺙ ﻓﺎﻟﺘﺪﺭﻳﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻣﻨﻮﻡ ﻓﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﻭﻛﺎﻥ ﺳﻄﺎﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺪﺑﺮ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻣﻊ ﺃﺑﻮﻱ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻭﻳﺼﺮﻓﻬﻢ ﺍﺫﺍ ﺩﻗﻮﺍ ﻟﻴﻦ ﻗﺪﺭﺕ ﺃﻛﻠﻤﻬﻢ
ﻭﻻ ﻋﻠﻤﺘﻬﻢ ﺃﺻﻼ ﻟﻬﺎﻟﺤﻴﻦ ﻭﻣﺎﻳﺪﺭﻭﻥ !
ﺑﻬﺬﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﻮﻓﻰ ﺃﺑﻮ ﺳﻄﺎﻡ ﻭﻋﻠﻤﻨﻲ ﺧﺎﻟﻪ ﻗﺒﻞ ﻫﻮ ﻳﺪﺭﻱ
ﻭﺗﺮﻛﺖ ﺩﻭﺍﻣﻲ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﻣﻌﻪ ﻟﺮﻳﺎﺽ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻔﻬﻤﻪ ﺃﻥ ﺃﺑﻮﻩ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ,
ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻣﻌﻪ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺽ ﺳﺒﻮﻋﻴﻦ , ﻭﺭﺟﻌﺖ ﺃﺩﺍﻭﻡ ﻟﺤﺎﻟﻲ ﻭﻫﻮ ﻣﻌﻪ ﻋﺬﺭﻩ ,
ﻭﺟﺎﺯﻭﻧﻲ ﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻻﻧﻲ ﻣﺎﻋﻄﻴﺘﻬﻢ ﻋﻠﻢ ﻭﻣﺎﻗﺒﻠﻮﺍ ﻋﺬﺭ ﺃﻧﻲ ﺭﺍﻳﺤﻦ ﻣﻊ ﺧﻮﻳﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﻭﻓﺎﺓ
ﺍﺑﻮﻩ !
ﺑﻬﺎﻟﻮﻗﺖ ﻣﺎﻋﻤﺮﻱ ﻓﻜﺮﺕ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﺣﺘﻰ ﻭﺃﻣﻲ ﻣﺸﻐﻠﺘﻨﻲ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺗﺰﻭﺝ ﺑﺲ ﻣﺎﻫﺘﻤﻴﺖ
ﻟﻴﻦ ﻣﺮﺽ ﺳﻄﺎﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻝ ﺍﺯﻭﺟﻚ ﺃﺧﺘﻲ ﻭﻋﻠﻤﺖ ﺍﺑﻮﻱ ﻭﻋﻴﺎ ﻛﻞ ﻣﺤﺎﻭﻻﺗﻲ ﻣﻊ ﺃﺑﻮﻱ
ﻋﺸﺎﻥ ﺳﻄﺎﻡ
ﻭﻻ ﺍﻧﺎ ﺍﺻﻼ ﻣﺎﻓﻜﺮﺕ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﻻﻛﺎﻥ ﻳﻬﻤﻨﻲ ( ﺣﺴﻴﺖ ﺃﻧﻪ ﻳﺒﺮﺭ ) !..
ﻫﺎﺫﻱ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻗﺒﻠﻚ ﺑﺎﻟﻤﺨﺘﺼﺮ ﻭﺃﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﻲ ﻳﻮﻡ ﻭﺃﺣﻜﻲ ﻟﻚ ﻛﻞ ﺷﻲ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ
( ﻳﻘﻮﻟﻬﺎ ﺑﺤﺐ !(
ﺭﻓﻌﺖ ﺣﺎﺟﺒﻲ ﻭﺃﺑﺘﺴﻤﺖ !
ﻫﻮ : ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻋﻨﺪﻙ / ﻳﺒﻴﻨﻲ ﺃﺗﻜﻠﻢ ﻭﻣﺘﺤﻤﺲ !
ﺃﻧﺎ : ﻻ ﺃﻧﺎ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺑﺴﻴﻄﻪ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎ ﺷﻲ ﻳﻨﺤﻜﻰ ﺑﻪ / ﺗﺮﺑﻌﺖ !
ﻫﻮ : ﻃﻴﺐ ﺃﻧﺘﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﻣﻮﺍﻓﻘﻪ ﻋﻠﻲ ﻭﻻ ﺃﻗﻨﻌﻮﻙ / ﻳﻘﺼﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺨﻄﺒﻪ؟
ﺃﻧﺎ : ﻻﻃﺒﻌﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﻮﺍﻓﻘﻪ ﻭﺭﺍﺿﻴﻪ .
ﻫﻮ : ﺳﻜﺖ ﻭﻳﻬﻮﺟﺲ ! ؟
ﺗﻔﺎﺩﻳﺖ ﺃﺳﺎﻟﺘﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻗﻮﻝ : ﺗﻌﺎﻝ ﻧﻤﺸﻲ / ﻭﻗﻔﺖ !
ﻭﺑﺪﻳﺖ ﺍﻟﻒ ﺍﻟﺼﻄﺢ ﻭﻟﺤﻘﻨﻲ ﻭﺻﺮﻧﺎ ﻧﻤﺸﻲ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ , ﻭﻧﺒﻌﺪ ﻭﻧﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ
ﻭﻳﻌﻠﻖ ﻭﺃﺭﺩ ﻭﻳﻀﺤﻚ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻧﺰﻟﻨﺎ ,
ﺗﺼﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺭﻗﺪﺕ ﻭﻫﻮ ﺟﻠﺲ ﺑﺎﻟﺼﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ .. ؟
*
ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻃﻠﻌﺘﻨﺎ ﻝ ﺃﺑﻬﺎ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻣﻮ ﻣﺘﺤﻤﺴﻪ ﻟﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺃﻓﻜﺮ ﻭﺃﺩﻋﻲ
ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮﻭﻻﻧﻲ ﻣﺸﺘﺎﻗﻪ ﻝ ﺃﻣﻲ ﻭﻭﺩﻱ ﺃﺟﻠﺲ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﺴﻜﺖ ﺟﻮﺍﻟﻲ ﺑﺪﻕ ﻋﻠﻰ
ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ !..
ﺭﺍﻳﺤﻪ ﺟﺎﻳﻪ ﺑﺎﻟﺼﺎﻟﺔ ﺭﻗﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻭﻧﺎﻗﺺ ﺑﺲ ﺃﺿﻐﻂ ﺟﺎﺭﻱ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ,
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺟﺮﺏ ﺍﻟﻮﻭ ..
ﺿﻐﻄﺖ ﻭﺟﺎﺭﻱ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ..
ﺗﻔﺎﺟﺄﺓ ﺏ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺨﻂ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻭﻭﻝ ..
ﻳﺎﻣﺮﺣﺒﺎ ﻳﺎﻣﺮﺣﺒﺎﺍ / ﺻﻮﺗﻪ !
ﺷﻠﺖ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻝ ﺃﺫﻧﻲ : ﺍﻟﻮﻭﻩ / ﺑﻬﺪﻭﺀ !
ﻫﻮ : ﻳﺎﺯﻳﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺪﻗﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ
ﺃﻧﺎ : ﺧﺎﻟﺪ / ﺑﺠﺪﻳﻪ ﻭﺑﺘﻜﻠﻢ ﻣﺎﺑﻲ ﺍﻋﻄﻴﻪ ﻓﺮﺻﻪ ﻳﻀﻴﻌﻨﻲ ﺍﻛﺜﺮ .
ﻫﻮ : ﻗﻠﻴـﺐ ﺧﺎﻟــﺪﺃﻣﺮﻱ .
ﺃﻧﺎ : ﺯﺍﺩﺓ ﻧﺒﻀﺎﺕ ﻗﻠﺒﻲ / ﺑﺮﻭﺡ ﻝ ﺃﻣﻲ ﻣﻤﻜﻦ !
ﻫﻮ : ﺗﺄﻣﺮﻳﻦ ﺃﻣﺮ ﻣﺘﻰ ﺗﺒﻴﻦ ﺗﺮﻭﺣﻴﻦ؟
ﺃﻧﺎ : ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ / ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ !
ﻫﻮ : ﻃﻴﺐ ﺃﺑﺸﺮﻱ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺃﻛﻮﻥ ﻋﻨﺪﻙ ..
ﺃﻧﺎ : ﺻﻤﺖ
ﻫﻮ : ﺗﺒﻴﻦ ﺷﻲﺀ ﺛﺎﻧﻲ / ﺑﻠﻄﻒ .
ﺃﻧﺎ : ﻻﺗﺴﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﻪ ..
ﻫﻮ : ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﻪ .
ﺁﻩ ﻭﺭﻣﻴﺖ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻭﻭﺵ ﺫﺍ ﻟﻴﻪ ﺃﺭﺟﻒ ﺻﺪﻕ ﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﺳﺎﻟﻔﺔ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻟﺨﺒﻄﺖ ﺟﻮﻱ ,
ﺗﺮﻛﺖ