يظل المَرء مِنا قَليلُ الكَلامِ هادئ الطَبعِ حتىٰ يُجَالس أقوامًا يجد بينهم راحته وسكينته.
حينها يتبدل تمامًا؛ فترىٰ الأحَاديث تقطر من فمهِ بغير مهل، ويتلاشىٰ هدوئه ذاك ليحل محله الجلبة والصَخب.
إن المَرء منا إذا أمن واستراح، ظهرت كَينونته الحَقيقية التي يخبأها بين جَنبيه، وما ألذه من شعور.
حينها يتبدل تمامًا؛ فترىٰ الأحَاديث تقطر من فمهِ بغير مهل، ويتلاشىٰ هدوئه ذاك ليحل محله الجلبة والصَخب.
إن المَرء منا إذا أمن واستراح، ظهرت كَينونته الحَقيقية التي يخبأها بين جَنبيه، وما ألذه من شعور.