"عَزيزي الإنسان.
ها قَد مضيٰ يوماً من عُمرك
وأنت ها هُنا إما ما زِلت تبكي علي اللبّن المسكوب، و إمّا تُخبِر نفسَك بَل و توهِمها بِـ أنّكَ تعيسُ الحظِ.
يا أنت..
لَن يُصِبكَ خيراً مادُمت تُراقِب عقارب السّاعه.
ما دُمت مُلقيٰ أرضاً تنتظِرُ ساعِداً يُرميٰ لك كي تَقُم.
قُم.
وأنهَض.
إن لَم يكُن لأجلَك..
فـ لـأجل أنّك ستُسأل عن عُمركَ فيما أفنيتُه."
ها قَد مضيٰ يوماً من عُمرك
وأنت ها هُنا إما ما زِلت تبكي علي اللبّن المسكوب، و إمّا تُخبِر نفسَك بَل و توهِمها بِـ أنّكَ تعيسُ الحظِ.
يا أنت..
لَن يُصِبكَ خيراً مادُمت تُراقِب عقارب السّاعه.
ما دُمت مُلقيٰ أرضاً تنتظِرُ ساعِداً يُرميٰ لك كي تَقُم.
قُم.
وأنهَض.
إن لَم يكُن لأجلَك..
فـ لـأجل أنّك ستُسأل عن عُمركَ فيما أفنيتُه."