- مَنْ أصابه الفُتورُ فِي رِحْلَةِ طلبِ العلمِ، أَو فِي أَيِّ طريقٍ اِبْتِغَاهُ -يُحَاوِلُ فِيه-؛ فعليه بالآتي: = رَاجعْ الغاية، وانْظرْ فِيمَا تَطْلُب، وأَدْرِكْ جيِّدًا تِلْك المشتِّتات اَلَّتِي أبْعدَتْكَ عَنِ الطرِيقِ.
- ماذا أَفعلُ إِنْ كان سببُ هذَا الفُتورِ أَنِّي تَعِبْتُ جسديًّا، أَو أَنِّي لا أرى نَتائِجَ ما أَبْذُلُ؟
= الصَّبرَ الصَّبرَ -اِلزمِ الصَّبرَ-، اِصْبِر، ثُمَّ اِصْبِر، واعلَمْ أنَّ ثَمرَةَ هذَا الجُهدِ، وَحَصيلَةَ تِلْك اللَّيالي المُضْنية آتِيةٌ لَا مَحالَة، سَوَاء اليومَ، أو غدًا، أو بَعد غدٍ..
لا يُهِمُّ متى!
ما يُهِمُّ هو أنْ تَزرَعَ فِي قَلبِك حُسْنَ الظَّنِ بِرَبِّكَ، والْيقينَ التَّامَ بِحكْمَته فِيمَا يَكتُبُه لك.
- ولكن أَحيانًا أَجلِدُ ذَاتِي مِنْ كَثرَةِ الوقْت الذِي أُضَيِّعُه، أَو التسْويفِ.
= لَا تَجلدَنَّ ذاتك، بل حاسبهَا. اِعرِفْ خَطأَكَ، وَأَصلِحه ولَا تكرره.
لا بَأْس إِنْ وَضعَت الكثِيرَ مِنْ الخططِ، ودوَّنتَ الكثير مِنْ الحدِيثِ، وعتابِ النَّفْسِ فِي دَفتَر يوميَّاتكَ لِتوقِظَ ضميرَكَ.
واسْألْ اللهَ كثيرًا فِيمَا تَرجُو؛ فَهُو الكرِيمُ وحاشاه أَنْ يَرُدَّ عبدَه🌼.
⭐️|
@seso3337