.
🔴 #مسألة_مهمة:
◾️ قال العلامة الفقيه العثيمين رحمه الله:
▪️وهنا مسألة: بعض الناس يقرأ قبل النوم ما أُمِرَ به، ثم يرى حُلْمًا مُزعجًا، ثم ينام يوما آخر، ولا يقرأ ما أُمِرَ به قبل النوم، فلا يأتيه شيء، فكيف توجيه هذا؟
▪️الجواب: أما من قرأ ولكنه أصيب فليس من شرط القراءة أن يحصل ما رُتِّبَ عليها؛ لأنها سبب، والسبب قد يكون له موانع، إما غفلة، أو قَرَأَهُ وهو لم يتدبر ما قال، أو ما أشبه ذلك.
▪️ولا يلزم من عدم قراءة الوِرْدِ عند النوم لا يلزم منه أَلَّا يَسْلَم، بل قد لا يقرأ ويَسْلَمُ، كما أنه رُبَّما يقرأ ولا يَسْلَمُ؛ لسبب من الأسباب، أو لمانع من الموانع، وإن انتفت فلا شك أن قول الرسول عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فيمَن قرأ آية الكرسي: «لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظُ، وَلَا يَقْرَبَكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ».
♦️وكما أننا نؤمن بأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، ونُصَلِّي والقلوب كما هي، لا نرى أنها صلحت، وأنها انتهت عن الفحشاء والمنكر؛ وذلك لأن هناك موانع تمنع من نفوذ هذه الأسباب.
📚[التعليق على صحيح البخاري (١٥\٥٦٤-٥٦٥)]
🔴 #مسألة_مهمة:
◾️ قال العلامة الفقيه العثيمين رحمه الله:
▪️وهنا مسألة: بعض الناس يقرأ قبل النوم ما أُمِرَ به، ثم يرى حُلْمًا مُزعجًا، ثم ينام يوما آخر، ولا يقرأ ما أُمِرَ به قبل النوم، فلا يأتيه شيء، فكيف توجيه هذا؟
▪️الجواب: أما من قرأ ولكنه أصيب فليس من شرط القراءة أن يحصل ما رُتِّبَ عليها؛ لأنها سبب، والسبب قد يكون له موانع، إما غفلة، أو قَرَأَهُ وهو لم يتدبر ما قال، أو ما أشبه ذلك.
▪️ولا يلزم من عدم قراءة الوِرْدِ عند النوم لا يلزم منه أَلَّا يَسْلَم، بل قد لا يقرأ ويَسْلَمُ، كما أنه رُبَّما يقرأ ولا يَسْلَمُ؛ لسبب من الأسباب، أو لمانع من الموانع، وإن انتفت فلا شك أن قول الرسول عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فيمَن قرأ آية الكرسي: «لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظُ، وَلَا يَقْرَبَكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ».
♦️وكما أننا نؤمن بأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، ونُصَلِّي والقلوب كما هي، لا نرى أنها صلحت، وأنها انتهت عن الفحشاء والمنكر؛ وذلك لأن هناك موانع تمنع من نفوذ هذه الأسباب.
📚[التعليق على صحيح البخاري (١٥\٥٦٤-٥٦٥)]