مساء الخير ، أمّا بعد :
إنما أنتَ ابنُ يومِك وغَدِك، ومُستقبلك هو حاضرٌ تعيشه وتصنعُه، وماضٍ تتعلَّمُ مِنه وتجعله وقود نارِك وسراجَ ليلِك؛ فأبصِر مقامَك الآن وما أنت عليه مِن حال؛ فإن هذا سائرٌ بك إلى ما أنت عليه بعدَ آن إمَّا إلى الرِّفعة، وإمَّا إلى الضَّعَة، فاختر يَاصاحبِي مَا يليق بِك!
إنما أنتَ ابنُ يومِك وغَدِك، ومُستقبلك هو حاضرٌ تعيشه وتصنعُه، وماضٍ تتعلَّمُ مِنه وتجعله وقود نارِك وسراجَ ليلِك؛ فأبصِر مقامَك الآن وما أنت عليه مِن حال؛ فإن هذا سائرٌ بك إلى ما أنت عليه بعدَ آن إمَّا إلى الرِّفعة، وإمَّا إلى الضَّعَة، فاختر يَاصاحبِي مَا يليق بِك!