مرحبا بعد نفاذ ذخيرتي من الأصدقاء الذين لم استطع يوماً البوح لهم بشيئ لـ أنني اعلم بانهم لا يفهمون ما اقصد او بالمعنى الأصح لا يهتمون رغم فهمي لهم دون أن يتكلم احداً منهم ومواساتي لجميعهم عموماً أود تعريفكم إلى صديقي الجديد في الحقيقة انهُ جديد بالنسبه لكم لكن ليس كذلك بالنسبة لي اسمهُ عبدالرحمن وعمره توقف في الاستمرار في هذه الحياة في السادسه عشر لكن في الحياة الأخرى أصبح الان اثنان وثلاثون عاماً كان يسكن معي في ذات المنزل لكنه انتقل فجأة في يوم مشمس في تمام الساعه الثالثه ضهراً الىٰ تحت الأرض لم يطل الأمر حتى عدت إلى مدينتي بعد سنوات عدة وبقي هناك في المدينة البعيده تلك في أرض ليست مستويه كثيراً لم يسأل عني منُذ ذلك المساء مضى ستة عشر عاماً على رحيله لكنني اتذكره وبشدة لذلك بدل الحزن والألم والتحسر عليه والدموع والاشتياق بدل انتظار رساله منه او حتى زيارة في الحلم قررت أن أُعيد احيائه في كتاباتي لذا لطفاً رحبو معي في في هذا اليوم وفي هذا التاريخ اللعين اليوم الثالث من الشهر التاسع رحبو بالقريب البعيد قُرتُ عيني وقلبي وروحي وسبب انكساري الأول و المسبب لضياع عمري ونفاذ دموعي فلذُ كبدي اخي الكبير عبدالرحمن انه في عقلي يُحييكم جميعاً في هذا اليوم وتحديداً يوم وفاته لنعانقه جميعا علهُ يخرج من عقلي او من تحت الارض او من اي مكان ويعودُ حقاً لطفاً اقنعوه .. !