سُلَّم الاستمرارية وسُلَّم عدم الاستمراريةفي عالم مليء بالتحديات والفرص، يجد الإنسان نفسه أمام خيارين: أن يتسلق سلم الاستمرارية أو أن يقف مكتوف اليدين على سلم عدم الاستمرارية.
الفارق بين السلمين ليس مجرد قرار؛ بل هو فلسفة حياة.
سُلَّم الاستمرارية هو طريق الصبر والاجتهاد فكل درجة فيه تمثل خطوة صغيرة نحو الهدف، حتى وإن بدت متواضعة في البداية.
إنه التزام بالتحسين المستمر، بمواجهة التحديات بمرونة، وتحويل الإخفاقات إلى دروس تُرشدنا.
هذا السلم لا يعترف بالراحة المفرطة، بل يدفعك للاستمرار حتى تصبح النجاحات عادة وليس مجرد استثناء.
أما سُلَّم عدم الاستمرارية فهو موحش وخادع وقد يبدو سهلاً لأنه لا يتطلب بذل جهد، لكنه يستهلك النفس ببطء، حيث يصبح التوقف عن المحاولة هو الخيار الأسهل.
على هذا السلم، تتراكم الأعذار بدلاً من الإنجازات وتختفي الأهداف وسط ضباب التردد والكسل.
الحياة تُكافئ من يختار الصعود فكل خطوة على سلم الاستمرارية تضيف إلى رصيدك من الخبرات والقوة أما التوقف على سلم عدم الاستمرارية فهو فقدان للفرص وإهدارٌ للإمكانات.
السؤال الآن: أي السلمين ستختار؟! … الخيار بين يدك.
أدعوكم بالوقوف على سُلم الاستمرارية.
طابت أيامكم بالاستمرارية في النجاح والإنجاز 🌺.
✍️ بقلم:
المستشار/
م. أحمد عبد الوهاب قرملي
https://ahmedkrimly.com[حُرر بتاريخ: 07 ديسمبر، 2024].