#حسرات:
بلادنا غدت كومة أنقاض، ومقابر جماعية بل تابوتا، ومخيمات لا تزال تعج بالناس مع غياب مقومات الحياة.
كما أن خطر التقسيم قائم، ولا يزال أكثر من 50% من سورية خارج سلطة السلطة، والمشايخ في اجتماع رسمي يثيرون أمام المسؤولين مسألة زكاة الفطر، وركعات التراويح، والأذان قبل الجمعة(وأحدهم يقوم بدور الفسفوس ويستدعي السلطة على خطيب جمعة)
وبقي مسائل لم تطرح:
هل للشافعي أن يتزوج حنفية، وهل يجوز للمسلم أن ينكح حورية، وهل الضبع يكون سنة ذكر وأخرى أنثى، ومن شهد على عقد حواء وما مهرها، وهل البيضة أولا أو الدجاجة، وهل للخنثى أن ينكح نفسه، وهل الناتج من تزاوج بقرة وإنسان تصح به الأضحية؟!
هذه الشام العظيمة ملتقى الحضارات ومهبط الرسالات جعلناها نحن الكهنة موطن هزء وسخرية.
ارتقوا ببلادكم يا قوم ، فالإنسان لا يبنى بالترهات والخرافات والأغلوطات....
بلادنا غدت كومة أنقاض، ومقابر جماعية بل تابوتا، ومخيمات لا تزال تعج بالناس مع غياب مقومات الحياة.
كما أن خطر التقسيم قائم، ولا يزال أكثر من 50% من سورية خارج سلطة السلطة، والمشايخ في اجتماع رسمي يثيرون أمام المسؤولين مسألة زكاة الفطر، وركعات التراويح، والأذان قبل الجمعة(وأحدهم يقوم بدور الفسفوس ويستدعي السلطة على خطيب جمعة)
وبقي مسائل لم تطرح:
هل للشافعي أن يتزوج حنفية، وهل يجوز للمسلم أن ينكح حورية، وهل الضبع يكون سنة ذكر وأخرى أنثى، ومن شهد على عقد حواء وما مهرها، وهل البيضة أولا أو الدجاجة، وهل للخنثى أن ينكح نفسه، وهل الناتج من تزاوج بقرة وإنسان تصح به الأضحية؟!
هذه الشام العظيمة ملتقى الحضارات ومهبط الرسالات جعلناها نحن الكهنة موطن هزء وسخرية.
ارتقوا ببلادكم يا قوم ، فالإنسان لا يبنى بالترهات والخرافات والأغلوطات....